أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الداغستاني - ياصديقي














المزيد.....

ياصديقي


محمد حسين الداغستاني
صحفي وشاعر وناقد


الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 08:27
المحور: الادب والفن
    


الويل للصقيع النابت في العويل...
فذلك الشؤم بعض التوقع..
وهذا المتماثل في الرؤى كعصفور في المتاهة
يبحث عن غصن أليف
ويالرقة المشاعر في مواقد الشتاء
عندما تحترق الزغابات النابتة على سغبي
يالرقة الوداع ولوعة العشق وهسيس النجوى
فأتهاوى على جدران قلبي الحبيس في الفضاء
وأدرك ان السبل منيعة
وأشفق على برعم يتيم ...
يستمطر السماء .... ويغيب!
لكن .. آه .. لامن مجيب !!

***
ياصديقي إذن... عدنا رقمان دون أصفار ..
رقمان أحمقان !!
قبالة الفوهات المجنونة بالصخب والنشيج !
وركنٌ خاوي إلا من نسيم ٍ رطب في الحلم
نستنطق الأسرار ,
نتحدث عن الوصايا المتقنة عن وجوم الزمان
نختلف على ألوان البيارق وأناشيد الصغار
هي المهج تضطرم بالكلام..
بالكثير من التوق الوجيع ..
هو البركان , يلوك لحمنا المعجون بالرهان,
هي البداية تورق الهموم ,
فيحترق الانسان !
ويغدو أسير القفار !!

****

دعني أهفو إلى جناحك المسحور
دعني أنتقل في براري الوحشة والحزن المكلوم ,
أستمد المناغاة من عرشة الهدب ,
وكلما تنهمر الأفلاك من علياء المسرة
كلما تسيل الغفوة من اجفانها المحمرة
أنادي في الهجير المسحور ,
أمّس بوجل ٍ عليل ٍ أذيال الشهب .
ولو مرة ً ألتهب في السجال
فأذيب الكون من حولي ,
لكن الويل ... الويل
للصقيع النابت في القلب المهجور ,
حيث السبل منيعة ,
حيث البرعم يغيب ,
ولا من مجيب !!



#محمد_حسين_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود الحرية
- مؤسسات المجتمع المدني في العراق بين التحجيم والضرورة الحتمية
- تداعيات توق أضاع المسافات
- الغد المرتهن
- الديمقراطية النازفة في العراق
- إنتماؤنا القفقاسي وإملاءات المكان !


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين الداغستاني - ياصديقي