أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الاتفاقية العراقية - العراقية














المزيد.....


الاتفاقية العراقية - العراقية


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2328 - 2008 / 6 / 30 - 07:00
المحور: كتابات ساخرة
    


طالب المهجّرون من بيوتهم والمهاجرون من وطنهم والارامل والايتام وذوي الشهداء والخريجون العاطلون عن العمل والمتقاعدون الساكنون في بيوت مؤجرة (بأثر قسري) والناقمون على الكهرباء الوطنية وفقر الدم المزمن في الحصة التموينية، المجتمعين في ساحة الفردوس منذ خمس سنوات ، طالبوا بتفعيل الاتفاقية العراقية- العراقية طويلة الامد التي ارجأت مباحثاتها منذ تاسيس الدولة العراقية ونُسيت واهُملت بعد دخول القوات الغازية والنفطية المحتلة للبلاد .
ورفض المعتصمون الخضوع للمحاصصة والمخاصمة والمخاصصة والمخاتلة ، داعين في الوقت نفسه الدخول فورا ببنود المواطنة والوطنية وحب العراق اولا واخيرا.
وناشد المعتصمون كلكامش وانكيدو وحمورابي والرئيس الفيدرالي لمحافظة سومر الجنوبية ورئيسي مجلسي محافظة اكد واشور الوسطى والشمالية، والاخوة المستشارين الدكتور الفراهيدي والمحلل اللغوي ابوالاسود الدؤلي ومستشاريْ الامن التاريخي والجغرافي ابن خلدون والفارابي ، ناشدوهم بتفعيل تلك المعاهدة قبل توقيع اي اتفاقية سواء كانت مع بعض الدول المجاورة لإزالة الألغام والبحث عن رفات الشهداء وترسيم الحدود، او توقيع اتفاقية (جبرية) مع الولايات المتحدة الامريكية (كجزية) لتحرير العراق المحتل الان .
وحمل المعتصمون ما وقع عليهم بسبب عدم ابرام تلك الاتفاقية التي من شانها استتباب الامن الداخلي، وتقوية الجبهة الوطنية وانهاء حالة التراخي والاستلاب والاستسلام والهزيمة والذل وعدم احترام الانسان وانسانيته وهويته؛ لاسيما ونحن مقبلون على انتخابات الرئاسة في الهند وساحل العاج وجزر الواق واق .

وقال الناطق باسم المعتصمين ان بنود الاتفاقية سهلة وعلنية وواضحة ولا تحتاج الى رشاوى لتوقيعها وسيوافق عليها جميع العراقيين بدون الثلاثة ملايين دولار.
وانها تؤكد عراقية العراقيين رغم انف الفيدرالية ، وان بلادهم ام الدنيا قبل ان يتهمهم احدا بان ولائهم الى تنزانيا او كوالالمبور ، وانهم ينتمون لارض واحدة وسماء واحدة ولا يحبون الاحتلال والطواغيت والارهاب والفساد ، وان عدوهم واحدا ومصيرهم واحدا وان العالم يريد ان يذبحهم واحدا واحدا .
وتؤكد الاتفاقية على بناء سبع وعشرين مليون قاعدة طويلة الامد في قلوب وضمائر الشعب العراقي المتكون من ( علي وعمر وكاكه حمه) .
واضاف ان البعض سيعلن تحفظه واعتراضه على هذه الاتفاقية ، باعتبار انها ستفشله بالانتخابات الماضية ، وتحرمه من الامتيازات اللاحقة ، بما فيها سيارات ( المنفست ضد العبوات).
ومن فوائد تلك الاتفاقية انها تقلل الاحزاب والوزارات و(الهنبلات) ، وستفرز حزبين فقط ، احدهما وطني يحب العراق والعراقيين ، والآخر ( نكري) يحب العراق بالفضائيات ويكيد لهم العداوة والبغضاء بالعواصم التي تطل على الساحل( البحري) ، ومن فوائدها انها لا تحتاج سوى وزارتين ( العدل وحب العراق) ، وانها تقلل العواصف الطائفية والترابية التي عصفت بالبلاد بسبب عدم وجود الحزام الوطني الاخضر وغزارة الرصاص الطائش في بغداد والمحافظات ، ومن فوائدها استقرار اجرة ( الكية)، واختفاء الجثث المجهولة ، وسهولة الكشف عن الهويات المزورة في نقابة الفلافل ( والباسطرمه) التي مُنحت للذين لا يجيدون صناعة ( الشاورمه) .
ومن فوائدها (ثقافيا) انها ستردم الهوة بين المتنبي والجواهري والتي اندلعت بسبب الخلاف بين وزارة الثقافة واتحاد الادباء دون اللجوء الى صولة فرسان!!! .



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى( ابي نؤاس ) المحتل
- لو اتصادقونه .. لو انكسر الجام
- - اجيبك - للدرب والله اجيبك
- اصبح راتبي .. برميلين نفط
- كذّب عليّ بطرف عينه وحاجبه
- موسم الهجرة الى الانتخابات
- فيدرالية سوق (العوره)
- المحاصصة والتنجيم
- البرلمان يعتكف
- غاندي وزيرا للداخلية
- الشوارب والاحتلال
- العريف شلتاغ
- بشرى(معدلة) للموظفين والمتقاعدين
- البصل والشفافية
- الحب والاحتلال والعملية السياسية
- الاسد مقابل الغذاء
- ستنفجر .. بس مو علينا
- الدكتاتور سازوكي
- علاوي الحلة - عباس ابن فرناس - النرويج
- لعيون العراق اشلع اسنونك


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الاتفاقية العراقية - العراقية