أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد السعد - حمايات المسؤولين العراقيين.....مصيبة أخرى














المزيد.....

حمايات المسؤولين العراقيين.....مصيبة أخرى


أحمد السعد

الحوار المتمدن-العدد: 2327 - 2008 / 6 / 29 - 10:33
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الحادثة التى شهدها المركز ألأمتحانى فى سبع ابكار والذى أثار استهجان الشارع العراقى والذى عكس الى اى مدى يستهين المسؤولون العراقيون بالأنسان وحقوقه وهم يسيرون بأرتالهم المرعبه فى شوارع بغداد والمدن العراقية يطلق افراد حماياتهم النار – تشبها بالمرتزقة من عصابات بلاك ووتر- على كل من يقترب من مواكبهم . العراقيون أدركو بأن الشعارات التى ساقها وسوقها هؤلاء الساسه سقطت تحت أحذية افراد حماياتهم الذين اطلقت ايديهم ومنحوا الأذن بالقتل لأى أنسان بمجرد الشك أو الأرتياب به بينما مر عليهم الكثير من الأرهابيين الحقيقيين بأحزمتهم الناسفه ونجحوا فى أختراق طوقهم الأمنى .
نسمع الكثير عن خروقات لحقوق المواطن قامت بها مجاميع الحمايات الخاصة بالوزراء والمسؤولين كان آخرها الأعتداء الصارخ على حرمة المركز الأمتحانى واطلاق الرصاص على الطلبه العزل والغريب فى الأمر اننا نشاهد المسؤول او الوزير يبرر الفعل المشين ويدافع عن افراد حمايته وكأنهم منزهين عن الخطأ ويرمون بالتهم صوب الضحايا ، حدث ذلك من قبل لوكيل وزارة الثقافة – المنتمى لحزب الدعوة- والأن يحدث الشىء ذاته لوزير التربية – المنتمى لنفس الحزب-
السؤال الذى يطرحه الناس هو هل ان البعض فوق القانون ؟ لايحاسبهم أحد ولا يحق لأحد أن ينتقد ممارساتهم وتصرفاتهم بل وحتى تصريحاتهم الصحفية وتهجماتهم على هذه الجهة او تلك ؟ المؤلم فى الأمر أن وزير المربين الذى يفترض ان يكون قدوة الجميع فى التعامل مع أبناءه الطالبة وهم فى وضع نفسى صعب بسبب ضغوط الأمتحانات وسوء الوضع العام أمنيا وخدماتيا حيث لا ماء ولا كهرباء ولا خدمات ، وكان الأجدر بالسيد المربى الكبير أن يسمع شكاوى ابناءه – أن كان فعلا يشعر بأنهم كذلك- ويعالج الموقف بحنو الأب وتفهمه لا أن يخرج مسدسه ويطلق النار ويحدث فوضى فى المركز الأمتحانى ويؤدى الى حرمان الطلبه فى المركز المذكور من أداء الأمتحان .
مصيبتنا فى المحاصصه وهؤلاء هم وزراء المحاصصه ، فلقد قسموا البلد بثرواته وأهله ومؤسساته ومناصبه فيما بينهم وجاءوا بأميين ليضعونهم فى مراكز السلطة والقرار وأستبعدوا الكفاءات العراقية النظيفة النزيهة .
ما حدث فى المركز الأمتحانى المذكور يجب ان لايمر مرور الكرام ويجب ان لانتركه يمر ويفلت المسىء . يجب محاسبة المسىء مهما كان أذا كان شعار الدولة والحكومة ان لااحد فوق القانون فيجب ان يحاسب وزير التربية ولو حدث هذا الأمر فى اية دولة أخرى لقامت الدنيا ولم تقعد الا بطرد وزير كهذا وأحالته الى القضاء هو وزمرة حمايته التى تذكرنا بحماية صدام وولديه وأزلام نظامه الذى قبره التاريخ الى غير رجعه . من يتجاوز على الشعب العراقى مهما يكن سيسحق بالأقدام وسيتدلى من حبل المشنقه كما تدلى صدام طال الزمان أم قصر .



#أحمد_السعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تدق تركيا طبول الحرب الآن
- تحية للمرأة فى يومها العالمى
- الحرب على ايران -تحذيرا الديمقرطيين
- وداعا بوخوالد
- الحزب الشيوعى العراقى وسياسة التحالفات
- ما سر هذا النفس (لثورى) عند قناة الجزيرة
- حكاية موظف عراقى
- حول البيان التأسيسى للتيار الوطنى فى البصرة
- ثقافة الحوار لا ثقافة الذراع
- صدام- الشخص والنموذج
- الديمقراطيه فى العراق بين تهكم بوتين وحذاء المشهدانى
- أيام المزبن وأيام اللف فى حياة العراقيين
- فنان الحرية - فؤاد سالم .. لك الحب وأنحناءة التقدير
- ils
- فاوست وهاملت - وجهان لتطور الفكر البرجوازى-
- مكارثية الثيوقراط الجديده
- الأنسان- المدينة- التاريخ قراءة فى قصائد الشاعر كاظم اللآيذ( ...
- العملية السياسية الجارية ومستقبل العراق
- مداخله مع حوارات سابقه
- الحديث عن حكومة انقاذ وطنى عجل فى تشكيل الحكومة العراقية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد السعد - حمايات المسؤولين العراقيين.....مصيبة أخرى