أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد عيسى طه - عندما أقدم صدام على مجزرة إعدام تجار العراق ماذا كان يقصد...!!














المزيد.....


عندما أقدم صدام على مجزرة إعدام تجار العراق ماذا كان يقصد...!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2327 - 2008 / 6 / 29 - 09:27
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من بين صفحات ايام دكتاتورية صدام السوداء وفي يوم بؤس وكآبة امر وزير الداخلية السيد السبعاوي ان يتخذ اجراء حاسماً في تصفية بعض التجار ليكونوا عبرة للغير وسط شائعات ان بعضهم يفتح المضاريات ويرفع أسعار السلع.
يوم حالك مظلم ادخل وزير الداخلية أربعين تاجراً عراقياً في يوم كان هذا اليوم النهاية في حياتهم تجاوباً مع غضب الرئيس!!
في رأي كرئيس محامون بلا حدود ان العدالة قد رفعت يداها الى السماء شاكية هذا الظلم حيث ان هذا الاتهام والتحقيق جرى فيه تنفيذ عملية الاعدام في وقت لم تستغرق اكثر من سويعات قليلة ترملت أربعون عائلة وتيتم اطفالاً ضعف هذا العدد ذهبت جميعاً لنزوة غضب هو شخصياً ندم عليها واطلق عليهم وعلى غيرهم الكثيرين ضحايا غضب الرئيس ماابشع من هذه القضية ومااسوء آثارها على شعب مثل عراقنا الحبيب!!
اليوم الأمريكان يريدون ان يثبتوا انهم وراء الحق والعدالة وخصصوا ميزانية مناسبة تدفع تعويضاً عادلاً يليق بمكانة الذين اعدموا في هذه العملية اللانسانية لاجل دفع تعويض الى ذوي الضحايا وحسب القسام الشرعي وقد اصدرت اوامرها للحكومة العراقية بتقديم رموز هذه المجزرة وفاعليها من وزير الداخلية ومن الامن العام والمخابرات وغيرهم ممن اشتركوا في هذه العملية الى المحاكم العليا المختصة والان تجري محاكمتهم بكل شفافية.
هذه المجزرة وبطلب من ورثة بعض المعدومين كرست منظمة محامون بلا حدود دراسة القضية ومتابعتها واستعدادها لأخذ المسؤولية القانونية والاستمرار في تحصيل التعويضات وقد قدمنا استشارة لبعضهم أكدنا فيها ان مثل هذه الخطوة تعيد العدالة الى نصابها ومن حقهم ان يستلموا التعويض بعد ان تقرر المحكمة الخاصة ادانة المحالين عليها وتجريمهم وفق القانون وكذلك من حق هذه المحكمة الحكم بالتعويض ، اما اذا لم يتضمن قرار الحكم والتجريم بنص صريح لتعويض الورثة بالمبالغ التي ترتئيها المحكمة فابمكان الورثة مراجعة المحاكم المدنية واقامة دعاوى بالحق المدني الشخصي ولابد للمحاكم العراقية المدنية ان تنصفهم لاسباب متعددة منها مكانتهم الاجتماعية والتجارية والضرر الذي الحق بهم نتيجة الاعدام ، كذلك ماقد يستطيعون تحصيله في مواصلة الحياة والعمل في مهنتهم، وهذه الاسس القانونية في تقدير التعويض.
واستطراداً...
ان اسس التعويض في هذه الحالة تبنى على النظرية القانونية بوجود الخطأ وبوجود الضرر وبعلاقة سببية بين الخطأ والضرر مما يعطي الحق للمتضرر ان يقيم الدعوة بالضرر الحاصل له. وفي هذه الحالة نرى ان صدام حسين اضافة الى الحكومة العراقية قد اخطأ وهذا الخطأ سبب اضرار للغير.
وأخيراً ان منظمتنا تعلن هذه الخطوة ومستعدة للدفاع والمعونة تبرعاً تحقيقاً لأهداف منظمتنا الإنسانية.
عاش العراق وعاشت العدالة في ظل حكم ديمقراطي يطالب به الكل.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثار تجديد عقد شركة الامن(بلاك ووترالامريكية)....على الشعب ا ...
- أنحن نتهم الإيرانيون .. ظلماً وبهتانا..!
- الشدة والارخاء في سياسة الحكومة الحالية
- دردشة حول ملالي طهران!! ملالي السلطة ينافقون حتى بالطرح الأخ ...
- نساء العراق لا يقلن عن الرجال في جرئتهن
- هؤلاء هم ..رضعوا الطائفية..!وشبوا سياسيا عليها ..! فكيف!!
- دردشة من سلة الأخبار
- الى متى يبقى المهاجرون مهجرين...؟
- خمس دردشات حول مايدور في العراق
- يااهل العراق.. نحن الاحتلال ... جئنا .. ولا نرحل.. إلا .. مع ...
- سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!
- لا يمكن نكران أثر الهاجس الوطني على معادلات لطائفية...! العر ...
- الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!
- الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط ال ...
- آه لو ......ما حصل .!!!
- جماهيرنا تسأل ....!! كيف يحجم التدخل الإيراني السوري ؟؟ وعلى ...
- واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد عيسى طه - عندما أقدم صدام على مجزرة إعدام تجار العراق ماذا كان يقصد...!!