همسات صباحيـــة-3

عصام البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 721 - 2004 / 1 / 22 - 07:18
المحور: الادب والفن
    

1
بدلا من ان يخرجوا متظاهرين بالمطالبة بحياة  وأمن ولقمة عيش افضل وهم يحملون علم العراق ، خرجوا يحملون اعلام بالطائفية الملونة  يهتفون للمرجعيات ، ولأعدام الدكتاتور ، كان بناء العراق واصلاحه يتم بهذين الامرين
2
حينما لم يجد ملعبا واحدا محليا يمارس فيه هوايته بلعب الكرة رغم مرور 45 عاما على جمهوريتنا ، راح يلعب الكرة فوق سطح البناية في محلة العرصات ، أريان 21 عاما سقط من فوق سطح البناية ليلقى حتفه 
اليس هذا درساً كافيا لوزارة الرياضة في العراق؟؟
3
المصريون يتاجرون بالدينار العراقي، لااجد غرابة في ذلك ، فهم تاجروا بشرفهم  ثمانية عشر عاما في العراق لكي يجمعوا الدينار العراقي ، ويبنوا به عمارات لهم في مصر !!
4
المعارك المحتدة ولغة السب والشتم المتبادلة بين كاتب عراقي وصاحب موقع ، تجعلني اشعر بالغثيان وأفقد الامل بغد مشرق للعراقيين بالاستخدام الامثل لوسيلة الانترنيت الحضارية.  
5
خطاب الرئيس الاميركي السنوي  الاخير لا يخلو في لغته من صيغ الامر والرجاء والامل والتوسل والتهديد والتخويف ، (والامر بالمعروف والنهي عن المنكر)وكل ذلك من أجل الفوز بولاية ثانية ؟؟
6
الموقف الذى اتخذه مدير المتحف التاريخ  السويدي في استكهولم يستحق الانحناء للشكر على تلك الشجاعة المتناهية في رفض الاعتداء على قيم الفن وعلى المفاهيم الحضارية ، انه مدير أشجع من اشجع قائد عربي اذا وجد قائد عربي شجاع.

صباح 21 كانون الثاني 2004

 

#عصام_البغدادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات