-صوره- شعر شعبي

ابو ماجد الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2325 - 2008 / 6 / 27 - 08:40
المحور: الادب والفن
    

من شــفـته وتخـيلت الجمال البيه مثل حـبّة الكـهـرب وسـط بلـّوره
أهو كله أعلى بعضه يساوي الف أحساب من تبحر بوصفه أتيه ببحوره
شــايـف هالملامح گـلي أنت منين شـامي وتحچي شـو بدّ ك وبـندوره
گال أترك الشـامي آنه أحچي الچا وآنه امن البلاد الباكه ناطوره
آنه العاش وكـته يقرا عالفانوس واتـقـنت الكتابه بلايه ســ ـبوره
وكونك ضيعـت بس اعبر الاتراك ومن توصل لزاخو تبين الصوره
گـتله أصبر أعليه وخل أفـكـّر زين صارتلك بتـفـكـيري ألـف صوره
گـال أرســم مخطط جاي من أربـيل وتخـيل الديـره ترد معـمـوره
گتله أنت مـسيحي وساكن بكركوك گـال آنه حـچـيـت شـملخ ويـوره
روح أمـشي بعـد وأعـبر جبل حمرين وأعـبر بعـد للخالص فـرد دوره
گـتله خـو تگلي من أهل بغداد گال أجـزى الرصافه وأعـبر الدوره
گـتله الحله گال أعـبر بعـد جدام وأعـرف ديـرتي الحـلوه المغـموره
گـتله آخذ يمين نطيح بطويريج ديـرة كـربله البالكـون مشــهـوره
بيها أبن الرسـول السـبط والعباس حتى الگـمر منهم مـقـتـبـس نوره
نعـبر للنجـف بيها علي الـكـرار أمام المـتـقـين شــما نجي نزوره
گال أعبر بعد للقادسـيه وروح واجزى الحمزه ابو حزامين وجبوره
وبس تجزى الرميثه تعرف احنه منين خو لهناه وصارت واضحه الصوره
گـلتله والنعـم لا والثلث تـنعـام أنت أبن الســماوه التضل مـســتوره
أنت أبن الرجال الـماتواطن ظـيم واحدهـم يســّوي الماو كافـوره
الشاطي والسلامه يحيد عنها أعناد يتعـنـّه الچوالي وينطح الخوره
ولو طب معمعه مايضرب أمن ابعيد ولايطي الضهر لو خلص شاجوره
ماياخـذ كلام أفـلان عن أفـلان ومايحـفـظ الماي بجـّره مفـطـوره
ولاغـّره السـراب وچـفـه البالـماعـون ومايوم بضباب يـتيـّه اطـيوره
وأگـلك يبن هاي الناس لاترتاب ديرتـنـه تضل للطـيب مـنذوره
بس كـل الأسـف وگـعـت بناس أشباه واحدهم خلط عـيـده بعـاشـوره
وعـانت فوگ ماعـانت بعـد يفلان وأتعـاني بعـد مـّرات مجـبـوره
چي طاحت بوادم كـلها نص أسـتاو ياهـو الشـاخ عايـزله بعـد فـوره
ياهـو الشـاخ عايـزله بعـد فـوره

ابو ماجد الزيادي

#ابو_ماجد_الزيادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات