أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين علي الحمداني - النفط مقابل الكرة














المزيد.....

النفط مقابل الكرة


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 11:38
المحور: كتابات ساخرة
    


ربما يحتاج الجمهور الرياضي العراقي الى عودة الشركات النفطية العالمية التي كانوا يسمونها (( الاحتكارية)) لاحتكار نفط العراق وقد يستغرب البعض ما علاقة النفط بالرياضة واقول لهم لان احدث ملعب في العراق هو ملعب الشعب الذي تكرمت به شركة كولبنكيان التي كانت تحتكر نفط العراق وتمتص قوت الشعب قدمت هذه الشركة للشعب ملعب الشعب الدولي عام 1966 بينما شركة النفط الوطنية لم تبني لنا سوى المقابر الجماعية.
لهذا فان الجمهور الرياضي العراقي متلهف لعودة الاحتكارات النفطية لسابق عهدها خاصة وان قانون النفط والغاز يؤمن بناء ملعب على الأقل في كل محافظة من محافظات العراق واعتقد ويعتقد معي كل متابعي الرياضة في العراق ان شركات النفط الاحتكارية قادرة على جلب مدرب برازيلي كفؤء لقيادة منتخب العراق بل طاقم تدريبي كامل , واعتقد ان تقدم الكرة العراقية مرهون باقرار قانون النفط والغاز الذي لا زال يراوح مكانه في اروقة البرلمان العراقي الذي عليه ان يخصص جلسة خاصة وطويلة لمناقشته واقراره بسرعة خاصة واننا نحتاج لبناء فرق رياضية والمشاركة بقوة في كأس العالم 2014 وعلينا الدفاع عن لقبنا الاسيوي في 2011 وتمثيل قارة آسيا في بطولة القارات 2009 واذا لم يقر قانون النفط والغاز فاننا سنخرج من بطولة الخليج القادمة من الدور الأول أو قبله ونحمد الله ان لا تصفيات مؤهلة لبطولة الخليج العربي والا لأخرجتنا اليمن بمباراتي الذهاب والاياب والطريف ان جماهيرنا الرياضية تطالب بان يلعب العراق على أرضه وجمهورة ونحن والحمد لله لا نمتلك ملعب مؤهل دوليا واذا كان البعض يعتقد ان ملعب الشعب الدولي فيه مواصفات دولية فانه مخطىء جدا خاصة وقد شاهدنا ملاعب سويسرة والنمسا التي لم يرضى عليها الاتحاد الاوربي واستبدل ارضية احداها فماذا سيقول عن ملعبنا .
لهذا وانصافا لجمهورنا الرياضي ولكرة القدم لدينا على الجماهير الرياضية بصورة عامة ومحبي أسود الرافدين بصورة خاصة التظاهر أمام البرلمان للمطالبة باقرار قانون النفط والغاز بالسرعة الممكنة أو مناشدة الولايات المتحدة الامريكية بجعل البرازيل ضمن القوات المتعددة الجنسيات المرابطة في اراضينا لعلنا نجد من ضمنهم مدرب يقودنا لخليجي 19



#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجذور التاريخية لمفهوم حقوق الإنسان
- الطريق إلى البيت الابيض
- نظفوا العراق
- اليورو والانتخابات العراقية
- زيادة الرواتب
- من يحتاج الاتفاقية نحن أم أمريكا؟؟
- الديمقراطية بين اللفظ والممارسة
- تصورات العرب حول الديمقراطية
- الديمقراطية التي يخشاها البعض
- هل تسرع حزب الله
- إدارة الصراع باستخدام العنف
- العراق والعرب قراءة الواقع الحالي
- بين نشيد موطني ووصايا القائد
- الجوار العراقي والدور لمطلوب
- التاسع من نيسان
- عراقيو الخارج
- الرغيف مقابل التصويت
- في ذكرى سقوط عبد الباري عطوان
- أمريكا وإيران من يحتاج الضربة العسكرية؟
- مايبن البصرة والموصل


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين علي الحمداني - النفط مقابل الكرة