عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2325 - 2008 / 6 / 27 - 00:21
المحور:
كتابات ساخرة
مبارك والذي ناهز الثمانون عاما من عمره قضي اكثر من ربع عمره في حكم المحروسه فقد اهتم بسياسته الخارجيه اكثر من اهتمامه بمشاكل وقضايا شعبه الداخليه مما كان له الاثر السلبي علي مستقبل مصر بشكل مباشر تاركا الفساد يتربع علي ارض المحروسه معلنا نفسه حاكما ونظاما قائما داخلها ولا يعلو صوت فوق صوت الفساد لم يكن الفساد خطرا تقل خطورته علي المد الديني الذي استشري داخل البلاد تاركا جماعه مثل جماعة الاخوان المسلمين تتحرك داخل مصر بلا رادع وحينما اراد النظام ان يقضي عليها لم يكن امامه الا القمع وتصفية كوادرها ناسيا مبارك انه في بداية شبابه كان احد اعضائها وهذا ما جعل الجماعه الان تحاول زعزعت استقرار مصر وامنها عن طريق احداث الفتنه الطائفيه بين شعبها اقباط ومسلمين فكم الحوادث الاخيره ونوعيتها يجعلك تفكر في الامر باستغراب من الهجمه الشرسه علي الاقباط في وقت واحد والكل مستفيد ولكن الخاسر الوحيد في اغلب الاحيان هو القبطي فالامن والنظام صرف نظر الشعب عن ما يحدث داخل مصر من احتكار وسرقات الخ
والاخوان وجماعتهم يبعثون برساله انهم لن يسكتوا ولسان حالهم يقول هنولعها ورئيسنا الهمام في كل ما يخص الاقباط من انتهاكات ومشاكل يوميه يعانيها كل قبطي في حياته بسبب ديانته شعاره لا اسمع لا اري لا اتكلم كل ما يقوم به الرئيس هو اتصال شخصي يخص صحة البابا وهو بذلك يعلم اننا سنتهلل متناسيا ان هناك مشاكل تحتاج الي حلول جزريه وليست مسكنات او حلول امنيه كما يحدث الان فسيادة الرئيس يمينك الذي حلفته لم يكن لفئه معينه من الشعب بل كان من اجل الجميع وبلا استثناء او ارهاب من الاغلبيه تجاه الاقليه فأن كانت مشاعرك وحكمك سيتجه لانتمائك الديني ويبدو انه هو المعمول به حاليا في طريقة نظرك الي الاقباط في مصر وما حدث وما يحدث لهم في فترة مملكتك لمصر متي سيادة الرئيس ستنظر الي معاناة هذه الفئه المطحونه من رعيتك التي تتسول حتي تجد مكانا تصلي فيه وتقوم به سرا في احيانا كثيره متي ستنظر اليها وهي في كل يوم تقتل مواهبها ويتم تحطيمها بفعل التطرف الديني السائد متي ستنظر والاقباط يقومون صباح كل يوم علي نبأ قتل وسلب ونهب من شركاء لهم في الوطن سيادة الرئيس ارحموا من علي الارض ممكن يرحمك من في السماء...
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟