أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - إبتهال بليبل - الغموض النووي















المزيد.....

الغموض النووي


إبتهال بليبل

الحوار المتمدن-العدد: 2325 - 2008 / 6 / 27 - 10:55
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يبدو ان الحكاية أكبر بكثير مما نتوقع في تسارع هذه الاحداث وتصادمها بين أمريكا وأيران وعلاقة أسرائيل بضرب أيران .... ربما هي قصة مشابهه ، لتلك القصة التي أخترعتها أمريكا ، وقد تكون حقيقية عن وجود الاسلحة النووية في العراق ، ومنها أتخذت لدخولها في العراق سبباً كافياً ، نحن لا نعي حقيقة أمريكا وتمسكها بقضية وجود الاسلحة النووية في العراق ، لكن الشيء المثير نجدهُ بتدخل أسرائيل لضرب أيران ، الغطاء السياسي الدولي لإسرائيل لشن هجمات على إيران مبهم ولا يعطيها الحق كفاية في ضربها ، لكن ، برأيكم ماهو ياترى الامر الغامض الذي يصرح لاسرائيل بضرب ايرا ن ، هنالك عدة أحتمالات حقيقية وواردة ، اخفتها أمريكا والسلطات الاسرائيلية عن أعين الجميع ، لكن الامور لا تبقى مخفية دائما ، فهناك من يتقصى ويتابع الاحداث أولا باول ، وقد تناست أمريكا أن خططها أصبحت مكشوفة للجميع ، والسبب أنجازها بصورة مستمرة وبنفس الاسلوب والطريقة ، ولكن بأوقات مختلفة ومتبايتة ... ولو أمعنا النظر في الاتحاد الاوروبي و قصة الرحله ، وكما روها احد البحاره . حيث قال في 17 تشرين الاول / اكتوبر التقطت 26 حاويه كاملة من الذخائر في ميناء ايلات الاسرائيلي وتم تسليمها الى ايران في ميناء بندر عباس. "وكلنا يعرف الذخيره " ، واورد قائلا هذا البحار ، السلطات الاسرائيلية في ايلات حرصت على ان لا أحد يعرف . ان هذه "الراعية تابعة للسلطات الاسرائيلية ،" واضاف: " انه تم ازالة وخلع جميع العلامات التي يمكن ان تدل على اننها لاسرائيل ، بما فيها علامات على الاغذيه ، واننا اخذنا على متن السفينة مع اسلحة الحاويات. كما و تم ازالة كافة علامات يافا التي كانت على صناديق البرتقال ". علاوة على ذلك ، قال البحار تغير اسم السفينة عندما اقتربت من الخليج الفارسي ، ربما هنا يكمن سر سياسة الصراع الاسرائيلي تجاه أيران ، فلنعود قليلاُ الى عام 1980 وفي سياق وقت مبكر ، تقترح الولايات المتحدة الامريكية على أسرائيل بيع الاسلحة السرية الى أيران ، وفي تشرين الثاني / نوفمبر عام 2002 ، دعا شارون الى الاطاحة برئيس الحكومة العراقية ، وذلك في مقابلة مع لندن تاميز ، حيث دعا الى أن العراق خطراً جداً وعلى أميركا التخلص من العراق بغزوه ، وبعد ذلك التحول الى أيران ووصفها باأنها ( مركز الارهاب العالمي ) وتهديداً مباشراً لاسرائيل ، وفي 17 شباط / فبراير من عام 2003 صرح ايضا بأنه يجب تجريد ايران وليبا وسوريا من أسلحة الدمار الشامل بعد الغزو على العراق ، وهذا عندما زار وفد من أعضاء الكونغرس الامريكي وأنظمت اليها الولايات المتحدة عن مندوبها ووكيلها ( جون بولتون ) ، وكان نجاح التحرك الامريكي في العراق نموذج سيجعل من السهل تحقيق ذلك ، يقول شارون ان اسرائيل تعتبر أيران تهديداً للأمن ، وينبغي على الولايات المتحدة لديها خطط للتعامل مع ايران ، وان أسرائيل ليست طرفاً في الحرب مع العراق ، ولكن امر أمريكا في غزو العراق ذو اهمية كبيرة للاسرائيل ....
ولو أمعنا النظر لاسرائيل لوجدنا أن السلطات الاسرائيلية قد نشرت صوراً على موقع جديد على شبكة الانترنيت ، تظهر فيها محطة نووية في صحراء النقب لاول مرة ، وقد جاءت هذه الخطوة قبل يوم واحد من أجراء محادثات لرئيس الرقابة التابعة للامم المتحدة ، بشان جعل الشرق الاوسط كمنطقة منزوعة من الاسلحة النووية ، كما أعترف أن أسرائيل لا تمتلك أسلحة نووية ، بينما يعتقد محللون أن أسرائيل تمتلك (200 ) رأس حربي في المصنع في مدينة ديمونة ، حيث تتخذ على مسافة من المبنى ، الذي هو في حجب الاشجار والازهار ، كما يقال أن مجرد البحث في هذا المصنع يهدف الى توسيع نطاق المعرفة للعلوم النووية وتوفير البنية التحتية لاستخدام الطاقة الذرية ..
لكن مايثير الدهشة والغرابة أن أسرائيل لم توقع معاهدة عدم أنتشار الاسلحة النووية ، وتهدف الى منع ألانتشار العالمي للاسلحة النووية .. ونتيجة لذلك فهي لا تخضع للتفتيش أو التهديد بالعقوبات من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، أسرائيل تنتهج سياسة مانسميه ( الغموض النووي ) مكتفية بالقول أنها لم تكون أول من يدخل الاسلحة النووية في الشرق الاوسط ..
أسرائيل هي الدولة الوحيدة الان مع الاسلحة النووية التي لم تعترف ان لديها مثل هذه الاسلحة ، ولطالما رفضت السماح بالتفتيش الدولي ، وهي من الدول القليلة التي رفضت التوقيع على معاهدت عدم أنتشار الاسلحة النووية . أن هذه المعلومات أدلى بها تقني سابق كان يعمل في ديمونة وهو موردخان فاتونو عام 1986 ، والتي نشرها في صحيفة صنداي تايمز في المملكة المتحدة ..
كيف يمكن لأمريكا التواطؤ مع أسرائيل في عمليات نقل الأسلحة التي يفترض أن تعزز إيران في حربها ضد العراق ، بينما الحقيقة هي تعزيز المأزق ، بين أدارة إيران ورغبات أمريكا؟ واليوم ، وفقا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز ، اكثر من 100 طائرة اسرائيلية من طراز اف - 16 ومقاتلات اف - 15 شارك في التدريبات العسكرية التي تنطوي على التدريبات الجوي ، والاعتداءات على الاهداف الارضيه والجوية ، والبحث والانقاذ. وعن اقتباسات الاخبار ، حيث اقدم مسؤول فى البنتاغون بقوله ان العملية كانت تهدف الى ارسال رسالة واضحة الى العالم بان اسرائيل على استعداد للعمل عسكريا أذا كانت الجهود الدبلوماسية الراميه الى وقف تخصيب اليورانيوم لايران فشلت. وتتهم اسرائيل ايران من "انتاج اليورانيوم المستخدم للقنابل" وتهدد مرارا وتكرارا لشن الحرب مع إيران.
المسئولون الأمريكيون أدعوا بأن العملية العسكرية التي تقوم بها اسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر تتحضر لهجوم محتمل على ايران.
وقال مسؤول في البنتاغون على شرط عدم ذكر اسمه"انهم يريدون لنا ان نعرف ، انهم يريدون ان يعرف الأوروبيون ، وانهم يريدون ان تعرف ان الإيرانيين" ،
وطهران ترفض هذا الادعاء ولا اساس له واكدت ، وبصفتها دولة موقعة على معاهدة عدم الانتشار النووى ، معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية ، ومن حقها ان تخصيب اليورانيوم للاغراض السلميه.
آخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذريه بشأن برنامج ايران النووى ايضا التحقق من عدم تحويل البلد المواد النووية المعلنة.
نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي ، شاؤول موفاز قال في مقابلة نشرت في 6 حزيران / يونيو من قبل صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان "الهجوم على ايران ، من اجل وقف الخطط النووية ، أمرا لا مفر منه."
وتقول إيران اي عمل من اعمال العدوان ضد الامة وسوف أرد عليه رداً ساحقاً . حيث قال رئيس اركان القوات المسلحه الايرانيه اللواء حسن وردا على التهديدات الاسرائيلية الاخيرة ضد طهران .
"نحن لا تفاخر مثل بعض الانظمه ، ولكن اذا كنا نحن المطلوبين ، سوف تواجه قواتنا العسكرية وبااثبات المهاره العالية من خلال انجاز لسحق العدو وردا عليه "
هاهي سياسة واشنطن من جديد تعلن الحياد التام في الصراع الدامي وتحث الجانبين على التفاوض على تسوية من شأنها ان تكون في الواقع الى طريق مسدود. التي من شأنها ان تترك عن حدود الحرب . لايمكن لامريكا الحرب مع ايران وهي محتلة للعراق ، لان ذلك سيعزز الكثير من الامور السلبية الخطيرة التي تؤثر على سياسة امريكا ، لكن ان تورط أسرائيل بخطة طويلة الامد مع ايران وتبعد ايران عن مرابعها له حكمة كبيرة بخطورة وجود أمريكا في العالم ...



#إبتهال_بليبل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غٌل القيود ، لبئر النساء في جدران الظلام ..
- مرآة الوهم وأزمة الانسان واغترابهُ....
- من قصص الشعوب ....أسطورة أسلحة الدمار الشامل
- فحمُ كلمات ... زبانيتها إعلاميون
- دراما الحياة ... نساء بين مبخرة ومجمرة الإسلام
- ثوب ماكان ليستر ملامحها الشاحبة
- الاديان و السياسة
- كسرة من خبز عفن تشم رائحتها من عذابات الجوع الابدي
- أدب بلون القلوب ...
- وكان من الذكريات مايثقل الجفنين
- عيون ترقب الموت ....
- وجع أخير مع وطني ..........
- رؤى وهواجس في بلدي ...
- مكامن الذات و طعم السنار
- عصر المرأة العراقية ...
- شرفات أيامي ....
- أيات الصد والهجران ...
- عرس الخلود ...
- جراح من عباب المحنة ...
- أوراق بين الرصاص ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - إبتهال بليبل - الغموض النووي