أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيري حمدان - فضاء روحك














المزيد.....

فضاء روحك


خيري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 07:43
المحور: الادب والفن
    



في فضاء روحك
نجمي يسطع وحيداً
مدّي يدك .. شقّي الهواء
دعيني ألامس أطراف أصابعك
دفء عينيك أهزوجة، قفزة فوق قبلتك
المستحيلة
أستجدي ربيعك، لا تغضِّ الطرف عن خريفي
والعناكب تنسج بيوت العرس شرقياً، واهناً، حالماً وأسمر

في فضاء روحك
يسقط نجمي وحيداً
مدّي جناحيك علّني أطير
أرتفع فوق الكابوس، لا مشانق بعد
اليوم
دعيني أسير مخدعك، أعشق رحيق العشق في صدرك
وأمضي طالباً بعض الرحمة، أتذكرين تقاسيم الناي عند أصل النبع؟
لم تعد النساء تغنّي .. غاب الصوت في الحناجر قتيلاً .. ما زال يبحث عن
مرآة ومشط ومحبس وفرشاة وحزام وزنار وحنّاء أحمر قاني والنعناع يفرقع غاضباً
في الإبريق.

فضاء روحك أغنية سكبتها في جذوري
لعلّ أوراقي تخضوضر في صحراء نرجسيّة قاحلة
كلّما شارفت على نهاية التاريخ عدت نحو البدايات رضيعاً
هل تعتبرين هذا حالة من الخيانة، أم أنّ العشق أصبح مهانة .. مهانة؟
انكسر قلمي فوق أوراقك وما زلت تحدّقين من خلف أبوابي، هذا عالمي يبدو غبيّاً
متشقّقاً، مسحوراً، محروقاً، والضباب يملأ جنبات الحلم، كلّ عامٍ وأنت جميلة ورقيقة

هذا غيابي
رهن حضورك مشروطاً
وانا أركض ما بين الهمسة والصرخة
أصمت وسط هذا الصراخ والدويّ يأتي من كلّ مكان
في المقهى والنرجيلة تقرقع والسجائر تطفئ بؤبؤ العين الدامع
وانا وأنت .. وانا وأنت، ألف كلّ عامٍ، وأنا وأنت .. وأنا وأنت، ألف كلّ عام وعام



#خيري_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنشودة الشرق
- العسل ومعاني العدم
- ستّون عاماً وعام يا وطني نكبة
- طقوس الغرام
- علبة الكبريت
- شتاء الوطن
- مراكبي 3 - 4
- مراكبي المجتمعات المهزومة
- اغتصاب


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيري حمدان - فضاء روحك