داود دائل
الحوار المتمدن-العدد: 2321 - 2008 / 6 / 23 - 06:13
المحور:
الادب والفن
.. قصة قصيرة:
حين يولدُ الريح يعكرُ صفوة المارين على إطرافِ الشارع, وبلاده عاشق يتكلم عن الحب , ولا يعرف معنى لانعكاس جبينه على غير مكانه فولد في عنقهِ فوضاء مريرة تلقيه على رأسهِ ..
الرجل المستقيم في مكانٍ ما من العالمِ يستلم عمله كل صباح محاذيا لمرور النسوة العامريات يسلط في وجوههم لفحتٌ من الترابٍ, حتى يتحاشى تحرشاتهم والصوت الذي صفر في حليةِ نحلٍ حرة أعطاه سراباً من الإناث ..
لكنه يفتح شهوته في ألقاء النظرات المتكررة مع بغضُ الذكر على الشارعِِِِِِِ حين يبتز الريح الأطراف السفلية لثياب الفتيات ليكتشف جزءٍ من عورتهم... ثم نجد المتسكعين يتفحصون ينحرون شغفا بتحديقهم على جدرانهم السفلية.
فيملئون غريزتيهم ليس أكثر من الضحك........ والدعاء للخير...
#داود_دائل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟