أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - أنحن نتهم الإيرانيون .. ظلماً وبهتانا..!















المزيد.....

أنحن نتهم الإيرانيون .. ظلماً وبهتانا..!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2321 - 2008 / 6 / 23 - 05:20
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من نحن .. نحن العراقيون الذين تجرعنا سم وويلات طائفية اعتمدتها ايران سياسة واسلوباً للاستحواذ على الجنوب العربي الشيعي تنفيذاً لوصية الخميني يوم اعلن ان هدفه هو تصدير التشيع .. أي تشيع .!! التشيع الايراني-الفارسي-الصفوي.
- من هم... هم قلة معممة يتبعها غاوون جاه وسياسة وثراء قوتهم ليس بتشيع لا يخدم العرب بل يعاديه ولا يخدم مبادئ ودعوات من نتشفع له (امير المؤمنين) لانهم لا يستطيعون وضع كراهية محل الحب لعلي او كراهية وانكار اصله العربي الهاشمي وكونه من سبط رسول عربي لم يدخل نسبه أي دم غير عربي هاشمي قريشي.. وهكذا ان اهل البيت عرباً وان نزلوا جيلاً بعد جيل وقد حاولت ان اقتنع بما روته الدكتورة زكية حقي ان فئة من آلـ البيت الاقحاح هاجرت من الكوفة الى ايران فشكلوا قاعدة السادة من آلـ البيت رغم تحول أسمائهم الى الفارسية بحكم المواطنة..! والعيش في فارس وعندي هذه بدعة جديدة يراد بها تزوير التاريخ وتزوير الواقع لاغراض سياسية استحدثها ظروف الاحتلال.
- لم اجد في بطون الكتب القديمة (الصفراء) ولا في أي معجم بل وحتى بمعلومات كَوكَل .. مايؤيد هذا التخريج ناهيك ان تصرفات واعمال من يدعون انهم من آلـ البيت في العراق من قتل وتدمير وطائفية يجعل الدم الطاهر العلوي براء منهم.
- ان بسطاء الاكراد والمندفعين وراء الوعود الامريكية وتصريحات القياديين للحزبين اخذوا يصدقون ان حقوقهم في شمال العراق هي حقوق ثابتة تقوم باعتبار ان كل ارض مشى عليه كردي او على ظهر بغلة عرجاء هي تاريخياً تعود لدولة كوردستان تبدأ بالمحيط وتشمل جميع القرى المحيطة بالموصل وحتى قرى المسيحيين او اليزيدية وكل من برطن باللغة الكوردية هم رعايا دولة كوردستان ثم ينزل خط الطموح الى خانقين وحدود العراق مع ايران والاكراد الفيلية وقرى عربية يتحدثون اللغة الكوردية لقوة الاحتكاك مثل بدرة وجصان حتى يجد المتتبع ان خارطة الطموح تعادل عشر اضعاف الخارطة الحقيقية . هذه الخرائط التوسعية والتي اقدمت سلطة وحكومة الاقليم وضعها وتوزيعها .. هي بعيدة عن الواقع القريب من التطبيق خاصة بجعل كركوك عامة لها فهي:-
اولاً: لا تنسجم مع الخرائط العالمية المحفوظة لدى الامم المتحدة .. في مكان امين لا تصل اليها يد لا تؤمن بالواقع.
ثانياً: ان مجموع الاراضي التي تعود لغير الاكراد ومسيحيين واقليات اخرى واسعة لدرجة لا يستطيع احدا ان يغمض العين عنها.
ثالثاً: ان هذه الاقليات وخاصة المسيحية والتركمانية لها تاريخ دموي مع طموحات التوسع القومي الكوردي وهم يفضلون الموت على الانضمام بقوة السلاح ومساعدة الاحتلال .. والحاصل .. لو امعنت القيادة الكوردية بهذه الحقائق لقلصت من طموحاتها وحجمت من التفاؤل باستغلال ضعف الحكومة المركزية وقوة الدعم الامريكي.
ماكان على القيادة الكوردية ان تعيد الى ذاكرة الاكراد التعصب العربي القومي ايام ساطع الحصري او ما احتوته مقالات جريدة الاستقلال باقلام قادة الحزب .. امثال السامرائي وشنشل ومهدي كبة.. ونسوا او تناسوا شعارات حزب البعث وكون القومية ممكن صهرها في بودقة مصالح واحدة وان العرب هم من المحيط الى الخليج وكأن ليس بالعراق اقليات غير عربية ويزعم الاكراد انهم يمثلون حوالي ثلث السكان.
كان عليهم ان كانوا واقعيين ان يفتحوا صفحة جديدة من الفيدرالية المعقولة ويعترفون ان وجود الفيدرالية يجب ان تمثل ارادة الشعبين وانها عقد يحتاج الى طرفين هم العرب والكورد وان ادخال أي عامل خارجي سواء اكان محتلا او جار وهما عاملين مؤقتين لا يمكن بقائه لذا كان وعي القيادة الكوردية في مستوى مما يرفض التحالف مع شيعة ايران ومصالح الملالي بانشاء فيدرالية في الجنوب.
- الواقع السياسي يقول انهم اخطئوا عن اخذهم بشعارات.. نحن الشيعة العراقيون ظُلمنا من الحكم الأموي وبقى هذا الظلم مستمرا حتى صدام حسين وتعمدوا على نكران حقيقة ان قوة صدام حسين هم الشيعة العرب. فأخذت هذه الحجة و حت للراي العام مع مرافعات المحكمة العليا للرئيس السابق.
- للأسف فشلوا دعاة القول انهم اكثرية وفي اثباتهم خاصة بعد اعلان وزير التخطيط الدكتور مهدي الحافظ (وهو شيعي) ان الشيعة في العراق اقل عدداً من السنة هم 46% والسنة 54% .. وكان على رئيس الائتلاف عبدالعزيز الحكيم ان يتحدى هذا الاحصاء الرسمي الا ان سبب قنوطه وسكوته على هذا الاحصاء لا لان وزير التخطيط اصدره الا انه صادر من مراكز احصائية امريكية دولية هذا الذي خفف الغلواء من ترديد نحن الاكثرية ويجب على السنة ان يخضعوا للاكثرية معتبرين ان اهل السنة هم عوام لا حقوق لهم عند الاكثرية من حقوق الخادم لسيده وذلك لفارق اننا من آل البيت وهم ليسوا كذلك.
فاشلون ..
- نعم فاشلون وسيدفعون ثمن هذا الفشل القاتل... فشلوا حتى في النهب .. لانهم بدءوا يشنون الوشايات على بعضهم البعض .. هاهو الجلبي له قائمة اتهامات ضد ابن خالته الدكتور علاوي .. وعلاوي يملك قائمة اتهامات ضد الجعفري..وهم خلف وسلف في رئاسة الوزارة .. وكذلك والجعفري ضد المالكي..وهكذا تكر السبحة بيد ممن لا يجيدون التسبيح.. لا لله ولا للطائفية ولا لمصالح حزبهم ولا لأمير المؤمنين ولا للأمريكان بل حتى لمستقبلهم ومصلحتهم كطائفة فاشلون..
- وبعد ان شعروا انهم مفضلون في الموقع عند الاحتلال مؤمنين ان لا قدم غير قدمهم ولا نفوذ لغيرهم وعلى اهل السنة ان يختاروا بين ان يكونون عبيداً او يتهمون ان يكونون ارهابيين ضد التعريف الامريكي حتى ينالهم العقاب والقصاص كما خير نزار القباني حبيبته اما ان تموت على صدره او فوق دفاتر اشعاره ولكن للاسف هؤلاء لا يملكون لا صدرا رحبا عطفوا ولا أشعار تقرا وذو معنى.!!
- في تاريخنا اليوم كل الذين اعطوا للشيعة الايرانيون كل هذه الفرص الذهبية والمجالات يندبون الحظ وللاسف لو ان الشيعة الايرانيين (الملالي) احسنوا التعامل مع الشيعة العرب العراقيين واهل السنة وبقية الاقليات لاستطاعوا ان يحققوا طموحاتهم العقلانية يساعدهم النفوذ الايراني واللغة الفارسية على طول حدود العراق مع ايران وخاصة المحافظات الجنوبية واهمها البصرة والنجف وكربلاء لكثرة العجم الزائرين للمراقد.
- ولكنهم وبشفاعة اهل البيت العرب الحقيقيين ووعي العراقيين لم يدعوا لهؤلاء ان ينجحوا بأي شئ سوى السرقة والنهب وهدر المال العام .
- اليوم.. الامريكان طاح حظهم لدرجة ان كل تعزيزات جيشهم القمعي ولو كان بمئات الآلاف لم يستطيعوا ان يحققوا الحد الادنى من الاستقرار على مدى حرب شوارع بينه وبين شعب قرر طردهم وانهاء وجوده على ارض الوطن مهما كان الثمن.
- نتمنى ان المكونات الشعبية ذات الميول الإيرانية واهمها الائتلاف خاصة بعد ان أنهكته الصراعات السياسية وانهكت رئتي رئيسه عبد العزيز الحكيم جراثيم السرطان (شافاه الله) واخذ الشعب العراقي يتلمس في تصرفات السيد عبدالعزيز الحكيم بعد ملاحم الاستظلال بالمظلة العراقية وتفضيلها على الملالي خاصة في الاونة الاخيرة في رفضه المعاهدة الطويلة الاجل المطروحة الان .
- والقيادة الكوردية هي الاخرى تقاطع مهم في مسيرة النضالات في رفع وتائر القومية والتعصب امام تعصب اشد منه وجيش أقوى آلاف المرات من البشمركة يضاف الى فوز رجب اردوكان والحزب الاسلامي وزوال نفوذ الجيش التركي الذي كان يأخذ التحية لقادة الأمريكان اصبحت قضية الاكراد اخطر المواضيع في الوقت الحاضر ،فالواقع الان يجبر القيادة الكوردية التخلي عن التعصب كتصرف يقابله رد فعل تعصب من الجانب العربي هذه المعطيات الجديدة تجبر الاكراد للتفكير بالرجوع الى حضن العراق الدافئ وما احلى الرجوع اليه لتستمر مسيرة البناء والأعمار في دولة اسمها العراق ترضى طموحات معقولة تتواءم مع قوانين الحكومة المركزية وترضى بحقها من ثروة النفط على قاعدة التوزيع حسب عدد السكان.
- هذا المؤمل الذي نتطلع اليه... لنقول لنظام الملالي دعونا نعيش بسلام كجاريين عزيزين وشعبين يملكان اعظم الحضارات واقدمها ولنترك التعصب وماجاء به اسماعيل الصفوي الذي تعامل مع الشعب الايراني العظيم بقوة السيف ليبدل مذهبه الى التشيع الصفوي بعد ان كانوا من اهل السنة وغرس في عقلية النظام كراهية العراق والعمل على هدم وجوده ومحاربة كل مقومات الامة العربية.
- سيذكر التاريخ عند انتهاء الاحتلال الامريكي وانسحاب النفوذ الايراني دون رجعة سيشترك العراقيين برمي الصخرات تعبر عن كراهية النظام من سوء ماصنعت ايادي الملالي طيلة الخمس سنوات . دعوة منا الى كل المعتدلين في الجانبين.
- دعوة منا الى كل محبي السلام وتطبيق الديمقراطية.
- دعوة منا لكل الوطنيين الشرفاء ان يسيروا بخط تعايش الشعوب السلمي وخاصة الجيران .
- عاش العراق موحدا .. وعاشت ايران مسالمة لا تصدر افكاراً وتدميرا للجارة العراق .. وهذا ماينتظره الشعب في القريب.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشدة والارخاء في سياسة الحكومة الحالية
- دردشة حول ملالي طهران!! ملالي السلطة ينافقون حتى بالطرح الأخ ...
- نساء العراق لا يقلن عن الرجال في جرئتهن
- هؤلاء هم ..رضعوا الطائفية..!وشبوا سياسيا عليها ..! فكيف!!
- دردشة من سلة الأخبار
- الى متى يبقى المهاجرون مهجرين...؟
- خمس دردشات حول مايدور في العراق
- يااهل العراق.. نحن الاحتلال ... جئنا .. ولا نرحل.. إلا .. مع ...
- سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!
- لا يمكن نكران أثر الهاجس الوطني على معادلات لطائفية...! العر ...
- الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!
- الخارجية العراقية يجب ان تكون اكثر اتزاناً وبعيداً عن خلط ال ...
- آه لو ......ما حصل .!!!
- جماهيرنا تسأل ....!! كيف يحجم التدخل الإيراني السوري ؟؟ وعلى ...
- واقعنا المؤلم ... يفرض علينا الحوار لا مناص منه...!!!
- دردشة على منصة القضاء
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء
- رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن ب ...
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!


المزيد.....




- إطلالة مدهشة لـ -ملكة الهالوين- وتفاعل مع رسالة حنان ترك لجي ...
- 10 أسباب قد ترجح كفة ترامب أو هاريس للفوز بالرئاسة
- برشلونة تعاني من أمطار تعيق حركة المواطنين.. وفالنسيا لم تصح ...
- DW تتحقق - إيلون ماسك يستغل منصة إكس لنشر أخبار كاذبة حول ال ...
- روسيا تحتفل بعيد الوحدة الوطنية
- مصر تدين تطورا إسرائيليا -خطيرا- يستهدف تصفية القضية الفلسطي ...
- -ABC News-: مسؤولو الانتخابات الأمريكية يتعرضون للتهديدات
- ما مصير نتنياهو بعد تسريب -وثائق غزة-؟
- إعلام عبري: الغارة على دمشق استهدفت قياديا بارزا في -حزب الل ...
- الأردن.. لا تفاؤل بالرئاسيات


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد عيسى طه - أنحن نتهم الإيرانيون .. ظلماً وبهتانا..!