أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود القبطان - قناة -الديمقراطية- والمداحون














المزيد.....


قناة -الديمقراطية- والمداحون


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2320 - 2008 / 6 / 22 - 08:27
المحور: الصحافة والاعلام
    


منذ قديم الزمان كان هناك المداحون في قصور الملوك والأمراء,لاسيما من الشعراء والكتاب ,ليحصلوا في النهاية على عطاء هذا الملك أو الأمير,وقد يجعل من سيده أعلى شأنا من أي كائن آخر.ولم تبتعد قناة الديمقراطية (المستقلة) عن هذا النهج,لأنها تمول من الذين يمدحونهم ,حتى لو تطلب الأمر الأضرار بالأخر.ففي 19 حزيران قدم نبيل الجنابي ضيفه هارون محمد,باعتباره محلل سياسي و وإعلامي للمشاهدين والمحاور كلها كانت منصبة حول الوضع بالعراق وان هذا كان شيئا طبيعيا لو كان النقاش مفيد مع اختلاف وجهات النظر.لكن من طبيعة هارون التهجم والسخرة من الجميع اللذين يختلفون معه,ولم يكتفي في هذا وإنما ما فرضه على المشاهد من المديح لمموليه في الدول التي حط فيها ضيفا وعلى ما يبدو من الدرجة الأولى .فملك السعودية البسيط والشعبي والكريم,إلى الأسد المحب للأمويين ولتراثهم,إلى بلد الديمقراطية ,مصر المبارك والتي هي بلد العدالة ووصولا إلى الأردن المحب للشعب العراقي ووو.فالسعودية تمول القناة وهذا لا غبار عليه,وكريمة اليد لمن يمدحها إلى ابعد الحدود,لكن لم يذكر لنا هارون لماذا ترسل السعودية الجهلة من الحاقدين لتفجير أجسادهم القذرة في أحياء وأسواق العراق,ولكنه لم يمتدح موفق ربيعي,كما يسميه ,لتسليمه مجرمي الحرب إلى السعودية لإعادة تأهيلهم بعد أن قتلوا ودمروا ما استطاعوا.وقد التقى وزير إعلام سوريا واخبره إن من عاشوا على ارض سوريا واخذوا الأموال والجوازات وقد تنكروا لهذه المساعدات لإبل انقلبوا عليها.وقد وضع هذه المعلومة "الخطيرة" أمام الوزير بشكل سؤال,لم يستطع الوزير من فك اللغز إلا بعد أن قال له إنهم من يقودون العراق الآن. وطبيعي يقصد هؤلاء الذين كانوا في صفوف المعارضة لنظام صدام,وقد نسى هارون إن النظام السوري لم يقدم ما قدم لسواد عيون المعارضة وإنما نزاعه الفكري والسياسي مع صدام ونظامه هو السبب في كل المساعدة.وماذا حل بعد ذلك؟بدأت مجاميع الإرهابيين تأتي من الحدود السورية لتفتك بالعراق وأهله دون أن تهتز شعرة من شارب هارون أو مقدم برنامجه.لإبل أضاف هارون إن هناك 40000(أربعون ألف)ضابط برتبة رائد فما فوق في سوريا .لم يخبر المشاهد ماذا يفعل هؤلاء الضباط في سوريا ألآن ومتى وصلوها؟كان الأجدر بهؤلاء النخبة إن تدافع عن وطنها و لا تهرب من المعركة وتترك الوطن فريسة للمحتل وكلاب القاعدة والمجرمين.ماذا يفعل الجندي وقد وجد قائده قد هرب؟ وألان القائد الشهم يعيش بالملايين التي هربها أو هربوها,لينتظروا فرصة خروج الأمريكان لتهدد سوريا بهم العراق,خوفي أن ينتظر هؤلاء القادة"الهاربون" من ارض المعركة زمنا طويلا دون أن يروا بصيص أمل في رجوعهم حيث إن الاتفاقية الأمريكية وحسب المزاج الأمريكي مع العراق سوف تعيق رجوعهم.أما ما تحدث عن لقاءه بمسئولين أردنيين هو نصيحته لهم أن يتساهلوا مع العراقيين بخصوص الإقامة حيث إن العراقيين من الكفاءات الثقافية والعلمية ومن التجار ووو.ولم يخبر مرة أخرى إلى أي مدى سوف تصل نصيحته إلى المسئول الأردني ويخففوا أعباء الإقامة عن كاهل العراقي في الوقت الذي أصدروا تعليمات جديدة حول دفع غرامة 5000 دينار أردني للشخص الذي لم يترك أراضي المملكة بعد انتهاء فترة أقامته, والمقصود هم العراقيين في الوقت الذي يشتري الأردن النفط العراقي بأسعار تفضيلية,ولا يدخل أي عراقي إلى الأردن إلا بشكل استثنائي مثل المرض ,فقد يصل مسافر عراقي إلى عمان ويده أو رجله يلفها الجبس بسبب "كسر"وهمي أو امرأة تتصنع الإعاقة الجسدية,أما الأراضي السورية فدخولها فقط لأعضاء غرفة تجارة بغداد..وهكذا يا سيد هارون ترى مديحك للأنظمة العربية القح والديمقراطية جاءت مدفوعة الثمن واثبت مرة أخرى انك إعلامي من طراز جديد لا تختلف عن شعراء الزمن القديم أو حتى شعراء وكتاب مداحي صدام,كل شيء بثمن.





#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قائمة المرجعية لانتخابات مجالس المحافظات
- هل السيادة الوطنية في اجازة؟
- دعوة متمدنة للانشقاق
- بين مسئول ينفي وأخر يؤكد استمرار المفاوضات...
- العملية السياسية العوراء تلد ديمقراطية عرجاء
- اليسار والامنيات
- -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-
- ما هي الاولويات للعراق الجريح؟
- طالبان ترجع بثوب جديد
- حمى الانتخابات في ارتفاع
- الانتخابات القادمة
- الشيوعي العمالي...يمدح
- سلاح المقاومة...ذو حدين.
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات
- اين قائد التيار الصدري؟
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة
- مدرسة ايتام تستحق المساعدة والاهتمام


المزيد.....




- العراق يعلن مقتل -أبو خديجة- والي داعش ويعتبره -أحد أخطر الإ ...
- فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة و ...
- البحرية الملكية البريطانية تضبط مخدرات في بحر العرب
- غوتيريش: خفض واشنطن وعواصم أوروبية المساعدات الإنسانية جريمة ...
- مستوطنون إسرائيليون يخربون ممتلكات سكان قرية فلسطينية في الض ...
- نتنياهو يعلن قبوله خطة المبعوث ويتكوف ويتهم -حماس- برفضها
- الشرطة الألمانية تحقق في احتراق أربع سيارات تسلا في برلين (ص ...
- ترامب: الخبيث جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- إعلام: -الناتو- يخطط لزيادة قدراته العسكرية بنسبة 30%
- تجارب الطفولة المؤلمة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمود القبطان - قناة -الديمقراطية- والمداحون