بشرى عبدالدائم
الحوار المتمدن-العدد: 2319 - 2008 / 6 / 21 - 07:03
المحور:
الادب والفن
تأثرت كثيرا و أنا أسمع كلماتك -عفوا وأنا أقرؤها - كونها كانت رسالة مكتوبة .....
لكن مشاعري ساعتها كانت توهمني أني أسمعها من بين شفاهك التي لم أرها إلا فوق شاشتي وتمنيت تقبيلها ...
و توهمت صوتا ساخطا لم أسمعه قط ...تؤلمنا أن تنتهي اللحظات الجميلة قبل أن تبدأ....
ويحز في النفس موت الإحساس النبيل قبل أن ننتعش به في كل خوالجنا ...
ونتألم لأن المفاجآت أقوى حين تكون إجهاضا لمشاعرنا..
تنكرت ذاتي لكل إحساس بالكرامة و ألغت منطق العقل الوازن لما يجب و لما لا يجب ،
تذكرت حينها روايات طالما استهزئت بضعف الأنثى فيها ...
وما توخيت ساعة غضبك إلا أن تكون أمامي فأضمك و أدفن وجهي في صدرك...
و أصم آذاني عن سماعك -عفوا عيني -عن قراءة كلماتك ،...
وعدت إلى نفسي بعد حين لأستجمع قواي التي خارت..
دون أن أحظى منك بكلمة تشفي غليلي عدت بخفي حنين إلى نفسي أعزيها...
أن ما من شىء أقوى من هذا الإحساس الذي عشته ساعتها....
لأنه يدفع إلى صنع إنسان حقيقي إذا استفاد من تجربته
#بشرى_عبدالدائم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟