أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نصير الخفي - السلم الأهلي .... يتحقق بفرض القانون














المزيد.....

السلم الأهلي .... يتحقق بفرض القانون


نصير الخفي

الحوار المتمدن-العدد: 2319 - 2008 / 6 / 21 - 08:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


القانون أي قانون هو ليس ضد أحد بعينه والقوانين تسن وتشرع كما هو معمول به في الدولة الحديثة على مختلف نظمها السياسية . لمصلحة العموم من مواطني هذه الدول لتتشكل في الأخير مؤسسات الدولة والقوانين الحاكمة لها والمنظمة لها والتي ينشأ عن تطبيقها استقرار حال البلدان وعمل مؤسساتها بالاتجاهات المختلفة لنظم الدول كما أسلفنا .
ومما لا يخفى على احد في وطننا العراق إننا كدولة ومؤسسات ونظم تحت التأسيس والتنظيم الجديد .الذي جاء بعد انهيار حكم شمولي عن طريق الاستفتاء على الدستور وفصل السلطات وتأسيس المؤسسات عن طريق الانتخابات الديمقراطية وأن شابتها شائبة فلا يختلف أثنين على انها ثمن لابد منه وغير مؤثر وفي المنظور القريب وليس مهما مع ترسيخ التجربة الجديدة وتثبيت أركان دولة المؤسسات وفصل السلطات والتداول السلمي للسلطة .
أحد أركان حماية نظام من هذا النوع وأهمها هو مؤسسة الدفاع عن الوطن وتجربته الرائدة في المنطقة والمكروهة من لدن أكثر جيرانه مما سيلقي على عاتقها ثقل مسؤولية عظيمة وهي مؤسسة ناشئه كباقي مؤسساته وأيضا على جهة الداخل المضطرب والذي تعاني مؤسسته الأمنية الداخلية من تحديات اكبر بسبب حروب الإنابة في الشارع والتي وظفت مفاهيم غريبة عن شارع التسامح والألفة العراقي المألوف . وعملت على ترسيخها في الخطاب الرسمي وشبه الرسمي قوى الدولة والمكونات السياسية المشتركة في العملية السياسية ولذلك ظهر أداء قوى الأمن الداخلي ضعيفا لأسباب عديدة ليس هنا مجال بحثها ولكن مما يشار له ومما أعاد الأمل في جميع مفاصل البنية المؤسساتية هي النجاحات والحقائق على ارض الواقع في المناطق التي تعاونت فيها مؤسستي الدفاع والداخلية مما نراه ونسمع عنه في مناطق العمليات المشتركة ومن بعدها تحسن أداء مؤسسات الخدمات لتلك المناطق وهي حاجة الناس اليومية للسنوات الماضية مما ساعد في تحسن الأداء بشكل عام وأهمه العامل النفسي والشعور الحقيقي بوجود مؤسسات الحماية وتطبيق القانون. الحاجه الملحة ومن بعدها الخدمات .
ماذا على المواطن من واجبات وان لم يتحقق له من الحقوق إلا النزر اليسير (ليس دفاعا عن احد ولكنها دول الجوار ) ونحن في ذات الوقت نعذرها لما تراه هي مصلحة لها ولكن سيل وانهار الدم العراقي أغلى واطهر واشرف من مصالحها وخيارنا للتخلص من الاستبداد حتى قيام الساعة .
نحن نعلم مخاطر نجاح تجربتنا والالتزامات المتقابلة لقوى الداخل العراقي وضرورة تخفيض سقف المطالب وتوسيع هامش التنازلات فيما بيننا كقوى ومواطنين واعين لما ستفضي إليه حياتنا خصوصا ونحن وطن الثروات جميعها وأكثرها استدامة ,فقط لتمنحنا السياسة قادة وأن أمحلت فقياديات لن يخسروا الكثير (من إطماعهم ) أن أحسنوا التدبير .
ماذا على الموطن ؟ وقد بلغنا سماعا ومشاهدات عن أخطاء وتجاوزات لابد واقعة مع حالة الشد والحساسية ومتطلبات نجاح . إن يتعاون ويتسامح ... تلك صفتان للعراقي فيهما شهادة رائدة .
و مع تكرار التجربة والممارسة لفرض سلطة القانون وفي أكثر من مكان يحتاج لها بسبب سوء الأداء للحكومات المحلية التي لم تفهم مع شديد الأسف واجباتها الوطنية والإنسانية وحتى المحلية وهم المنتخبون من قبل مواطنيهم المحليين والتي أساءت كثيرا لناخبيها ومن جعلهم في سدة التحكم . ناخبيهم الذين لم يهنئوا براحة فكيف بمصالحهم وخدماتهم ؟ والكثير مما لا نحب ذكره ونحن المسئولون عما جرى لنا أولا وليس أي احد أخر . نحن من وضع قوائمهم المغلقة والمغلفة بالسم في الصندوق .
ويوما بعد يوم ينمو الحس الوطني والمحلي أساسه المتين والمسلح لبناء وطن تواجهه من المصاعب والتحديات والمخاطر واستحقاقات التجربة الكثير.
حس العراقيين ينمو ويتصاقل و مبعث فخر جديد نراه وقد قرب قطافه ليس بعيد نحن المواطنين الراغبين بعيش كريم (ليزعل المتشائلين) .

لابد وأنكم معنا تلاحظون كيف يتخلى قادة العراق اليوم عن مشاكستهم المسماة طائفية وقومية ومناطقية لصالح عراقيتهم مع اشتراطات الاتفاقية الامنيه أو الاتفاقية الكاملة . رس ينضح بالعراقية أذا ما بززته من كرده قبل عربه ؟ (هذه لن يفهمها كروكر مهما أوتي من مترجمين)

بشائر و رايات السلام يلوحن من ميشا (ميسان) عمارة الوطن عمارة الثروة والأفقر بين شقيقاتها العراقيات .



#نصير_الخفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الحلم قاوم
- ....الى ..متى الصمت
- مام لكل العراقيين ... اذ لا عقود مشاركة
- خلا...العراق الا من برجوازي وطني
- الصف الاول هل يعبر بناالمحنة
- نيو ..كامش
- كوبونات النفط ..فضيحة ..والاخرى المستورة


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نصير الخفي - السلم الأهلي .... يتحقق بفرض القانون