أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ذياب مهدي محسن - هي قديستي فلا تظلم يا مجلس الحكم














المزيد.....

هي قديستي فلا تظلم يا مجلس الحكم


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 718 - 2004 / 1 / 19 - 06:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قـال الأخـضر بـن يـوســف فــي وصـاياه الـعـشرة (يــبـتدأ الخائـن فـي المرأة )،هل هو موسم الخلافات، هل هو موسم العنف، يا مجلس الحكم نحن اليوم في حاجة إلى ثلاثة أشياء :
أولاً  : أن نعترف بتزايد العنف ضد نسائنا ولا نقول أن البيوت أسرار وحرية شخصية فنصف نسائنا قد قتلت آدميتهن.
ثانياً : نحن في حاجة مؤسسات متخصصة ككل دول العالم مؤسسات تدرس الظاهرة وتقدم المشورة ككل دول العالم وليس تلغي قانون، علينا ترسيخه وصيانته وتطويره نحو الأفضل لا نلغيه هل نعيد ما قاله المجرم الجرذ صدام بلكنته العوجاء (القانون جرة قلم) يا مجلس الحكم.
ثالثاً : نحن في حاجة إلى قوانين صارمة تعاقب الزوج القاسي ورجل الدين والسياسي والشيخ العشائري والمثقف القاسي كمجرم مجتمع أو كمجرم حرب فمن يقتل آدمية المرأة ليس بشراً …. لا تــصمت لا تـتـبـلـم يـــا مــجلس الــحكم .
فمن أين أصرخ وكيف أنادي وأنا رجل حالم بالعراق الجديد، هل أذكركم أن المعرفة بدأت من المرأة فهي التي أرشدت ( العقل )  آدم إلى الوعي فكانت هي الحقيقة والمرأة كينونة الحياة مصدر الفتنة في كل شيءٍ ( ليس المعنى البذيء عند العقل الناقص المتعفن عند بعض رجالنا ) أنها جنة المجتمع إذا صلحت نمت شجرة الحياة وارفة الضلال نجني منها رطباً جنياً ونسقيها ماء المكرمات ونصون حقوقها لا نلغي مبادئها ونحرم…؟ يا مجلس الحكم.
لم نعرف في الحضارات دليل على الوجود بسواها منذ الخليقة الأولى مروراً بالأساطير جلجامش وبنت الحانة أر سطوا والمرأة سقراط وهي عرفناها عشتار وفينوس وحورية البحار عرفناها بلقيس ملكة سبأ وسيدة هيكل سليمان ومن أجل (هاجر) كانت مكة وزمزم وهذه سيدة النساء مريم وما أدراك ما طهر مريم هي محاصصة المجتمع في النصف فكيف يلغى قانونها وهي نصف الدين ويحرم …؟ يا مجلس الحكم.
ولنقترب تاريخياً يفتخر سيد الأنبياء محمد  بأن دينه لم يقم ألا باثنين سيف علي وأموال خــديجة ويـقـول فــي مــوضع آخــر ثـلاثة لا أستغني عنهما الطيب والمرأة والصلاة قرة عيني نعـرف أحاديـث كثيـرة وبطولات ….كـلوبـترا وخـولة بنت الازور وعائشة وجملها وهند موقفها في أحد وعند فتح مكة لكن لولا فاطمة الزهراء هل صبر وتصبر علي في ضياع حقه وحقها وهل عرفنا لشهادة الحسين وموقعة الطف ذكر لولا زينب الكبرى أبنت أبيها وهذه سكينة صناجة العرب ونساء كثيرات من الخنساء ورابعة العدوية مروراً بكل نساء الدنيا وملهمات الرجال والرجال العظام إلى يومنا هذا هن الشعلة الوضاءة لاتـقوم الدنيا ولا تقعد بسواهن سجلن في التضحيات بأسطرٍ من ذهب وكن فنار المسالك في الحياة تأتون الآن وتلغون حقها بقرار عـشوائي مرضـاة للاحـتــلال أم للــظلم…؟
 يا مجلس الحكم .
قانون الأحوال الشخصية لم يأتي اعتباطا بل بنضال شعبي ضحى من أجله بكل سنوات عمره هل نرجع للعصور الغابرة محاباة لهذه الطائفة أو تلك الجماعة….؟؟
ولنصرخ عالياً هذا خطا وجريمته تحاسبون عليها فلقد سن الدين أن جريمة القتل أهون من جريمة الاعتداء على المرأة (الزنا مثالاً) فمن أين جئتم بهذا القرار؟؟
هل هو من المحتل أم من عمامة تلفلف فيها عفن الأفكار البائدة السلفية أم لحساب عقال لا يعرف صاحبه الناقة من الجمل (أعقروا رؤسهم بعقال البعير) أم ترضية (للأفندي) الذي لا يعرف البصرة من البصيرة ما هكذا ( تسقى الإبل ) وتلجم….؟  يا مجلس الحكم.
فهل هذه قراراتكم مواسم أخبرونا قبل فوات الأوان لكي نسمعكم أغنية (وردة الجزائرية مواسم) ويبقى السؤال هل للعنف مواسم…؟؟
متى تكون مواسم
    الحب إذاً …..؟؟
يا مجلس الحكم .           

 



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للعولمة مستقبل في العراق ؟
- نقاط ثقافية في الجمهورية العراقية الجديدة
- حول الثقافة والسياسة
- صور من حياة الزعيم في الذكرى الأربعينية
- موقف المؤسسة الدينية - الشيعية والسنية من ثورة 14 تموز 1958و ...


المزيد.....




- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ذياب مهدي محسن - هي قديستي فلا تظلم يا مجلس الحكم