كيف تصبح سفيرا عراقيا بخمسة أيام بدون معلم ..!!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2316 - 2008 / 6 / 18 - 08:58
المحور: كتابات ساخرة
    

مسامير جاسم المطير 1492
تسربت إلينا أخبار خاصة من مصادر موثوقة بنسبة 99و99 % في وزارة الخارجية العراقية أن قائمة تعيينات جديدة تضم 45 مرشحًا لشغل منصب سفير ستقدم إلى البرلمان العراقي للتصويت عليها في وقت قريب.
وكشفت هذه المصادر أسرارا بالغة الأهمية عن غالبية المرشحين لمنصب سفير نذكر منها :
1 – إن اختيار السفراء الجدد تم اختيارهم على أساس المجاصصة والمحاصصة والمخاصصة ..!
2 – إن أكثر الذين تم اختيارهم في القائمة لا يحسنون الحديث باللغة العربية ولديهم جهل مطبق باللغات الأجنبية.
3 - العرف السائد في الخارجية العراقية أن يتم اختيار السفير من الذين لهم معرفة وإلمام أو يكون قد قدم بحثًا أو أطروحة أو عمل في ساحة الدولة التي يرشح للعمل فيها سفيرًا. وكان احدهم قد قدم بحثا خاصا عن " السعلوة في هور العمارة " بينما قدم آخر بحثا عن النبي يوسف في سورة يوسف .. وهكذا ..‍ !
4 – تم اختيار احد المرشحين لأنه عضو المكتب السياسي لحزب الملوخية بالأرانب ..!
5 – تم اختيار احدهم لأنه من الكتلة البرلمانية المسماة بكتلة الشوكولاتة العسلية ..!
6 – تم اختيار احدهم لأنه من أقارب " البطريق الكبير " في الدولة العراقية الديمقراطية الجديدة ..!
7 – تم اختيار احدهم بعد نجاحه بمعدل 50 % لأنه لا يعرف معنى كلمة " تي شرت "الانكليزية بينما يعرف معنى كلمة " شورت " ..!
8 – تم اختيار احدهم وهو لا يزال يرتدي عمامة المرجع الإمام جريندايزر ..!
9 – تم اختيار امرأة لشغل منصب سفيرة العراق لديها خبرة طويلة في استعمال البخور لطرد الشياطين من غرفة نومها ..!
10 – تم اختيار احدهم ممن يحب السهرات الطويلة ، كل ليلة ، مع نارجيلة قندهارية ..!
صرح لنا ، تلفونيا ، أحد كبار المسئولين في وزارة الخارجية قائلا : أن معظم المرشحين يفتقرون إلى الخبرة وسينعكس ذلك على أدائهم المهني وعلى سمعة الدبلوماسية العراقية التي عرفت بكفاءتها خلال العقود التسعة الماضية .
************************
• قيطان الكلام :
• شعار وزارة الخارجية العراقية يعرفه كل أولاد السفراء الجدد : لا محسوبية في زمن الديمقراطية .. بابا صار سفيرا في الخارج بكفاءته الدبلوماسية ..!!

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات