|
الطبيعة تعزف موسيقاها ، والقلب كذلك ..فماذا لو خلا العالم من الموسيقى؟!
اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة
(Asmaa M Mustafa)
الحوار المتمدن-العدد: 2315 - 2008 / 6 / 17 - 10:01
المحور:
الادب والفن
باذرعها اللامرئية امسكت ناياتها النائية وقربتها الى شفاهها التي تتخذ شكل الحلم وارسلت الى الكون رنين الوجود ، وحيناً استعارت قيثارة سومرية واطلقت رنات الاوتار الى الدنيا المليئة بالصور .. في اعالي هذه الشجرة اهتز غصن لزقزقة عصفور، وفي ذلك المرج تمايلت الاوراق مع ايقاع النسيم وهو يعبث بالاحراش ، وفي نهاية ذلك الطريق ضربت الريح نافذة بيت منسي ، كإنها نغمة هاربة من موسيقى جنائزية ، تلك هي الطبيعة التي تسحرنا موسيقاها سواء سمعنا انموذجاً لها في خرير الماء او قرع المطر على الشبابيك ام لم نسمعها حينما تكون كالصمت نحسها فقط ، اذ يكون رنين اجراسها فوق السمع لكنه يتردد في اعماقنا ، ذلك حين تهدينا الطبيعة منظراً خلاباً ، فتمنحنا صمتاً . انها تعزف لحن الحياة ومعها القلب يرسل نغماته الى العالم ، ومعها ايضا ابدأ رحلتي برفقتكم الى عوالمها دون الخوض في تفاصيل فنية دقيقة وبحتة لموضوع الموسيقى ( الموسيقا ) ، هذه الكلمة اللاتينية التي تعني إله الصوت. ـ خرير الماء الحقل الاخضر يبعث نغماته الازلية الى الآفاق بينما المُزارع وهو الذي حظي بموسيقى الحياة هذه يواصل عمله الحقلي وهو يراقب انسياب الماء الى بساطه الاخضر، يرافق الانسياب ذلك الخرير العذب الذي يبدو كأنه يوقظ الاساطير من اغفاءاتها السحيقة وهو ايضا يوقظ الكلمات في قلب مُزارِع التقيته لأستمع الى احساسه .. انه حينما يأتي الى المزرعة من اجل السقي ويستمع الى خرير الماء يشعر بنوع من الانسجام والراحة ، صحيح ان مبعث هذا اطمئنانه على وجود المياه دافقة على المزرعة الا ان نشوة إحساسه بها تتجاوز هذا الامر ، لأنه ـ أي المُزارع ـ ومع مرور السنين في مزرعته صار جزءًا من مائها وأرضها وزرعها ، هذا الأمر بامكانك ـ يقولها لي المزارع ـ ان تسميه موسيقى .. دعوت المزارع ليتخيل الطبيعة خرساء لاخرير للماء ولا موسيقى حينذاك علّق بكلمات بسيطة اخرجتها كالآتي: حينما تتوقف الأنهار عن الجريان بما يعني الا يكون هناك خرير او هدير، وتكف الارض عن الإنبات أي لا موسيقى هامسة لمولدها ، ويطرد الليل أقماره ونجومه التي تعزف نغمات الأحلام تصبح الحياة خرساء.. ـ التاريخ والأسطورة السنابل المتمايلة في الحقل وهي ترقص على ايقاع الريح والشجيرات التي يطربها كما يخيل اليّ حفيف اوراقها تسحبني سمفونياتها معكم الى المزيد من نغمات مرافىء الطبيعة العازفة. قد لا افهم او استطيع فك طلاسم ايقاعات الطبيعة التي حولي وحولكم لكنني احس بها .. احساسي بها يسحب الى الذاكرة ماقاله الكاتب جبران خليل جبران في وصفه موسيقى الطبيعة : " الانسان لايدرك ما يقوله العصفور فوق اطراف الاغصان ولا الجداول على الحصباء ولا الامواج اذ تأتي الشاطىء ببطء وهدوء ولا يفقه ما يحكيه المطر اذ يتساقط منهمرا على اوراق الاشجار او عندما يطرق بانامله اللطيفة بلور نافذته ولا يفهم ما يقوله النسيم لزهور الحقل ولكنه يشعر ان قلبه يفقه ويفهم مفاد جميع هذه الاصوات فيهتز لها تارة بعوامل الطرب ويتنهد طوراً بفواعل الاسى والكآبة " . ويدعونا جبران لمرافقته الى مسرح الذكرى كما اسماه في موسيقاه، لنرى معه منزلة الموسيقى عند الامم ، وتكشف رفقتنا له ولكتابه "ان الموسيقى قد عبدها الكلدانيون والمصريون .. وتركوا رسوماً تمثل مواكب الملوك سائرة وآلات الطرب تتقدمها ، وهي عند اليونان والرومان كانت الهاً مقتدراً بنوا له هياكلَ عظيمة ومذابحَ فخيمة قدموا عليها اجمل قرابينهم واعطر بخورهم ، إلهاً دعوه ابو لون فمثلوه كالغصن على مجاري المياه يحمل القيثارة في يسراه ويمينه على الاوتار ، وقالوا ان رنات اوتار ابو لون صدى صوت الطبيعة رنات شجية ينقلها عن تغريد الطيور وخرير المياه وتنهدات النسيم وحفيف اغصان الاشجار ، وجاء في اساطيرهم ان رنات اوتار اورفيوس الموسيقي حركت قلب الحيوان فاتبعته الضواري والنبات ، وقالوا فقد اورفيوس زوجته فبكاها ورثاها نادباً حتى ملأت نغمة لوعته البرية فبكت الطبيعة لبكائه وقالوا قتلت بنات الاحراش اورفيوس ورمين برأسه وقيثارته الى البحر ومنذ ذلك الحين مابرحت قيثارته تصوغ من اصواتها ندبا موثرا وانغاما محزنة تملأ الاثير ، فيسمعها الملاحون". ـ الموسيقى في وادي الرافدين وحين نتحدث عن الموسيقى لابد من التوقف عند موسيقى وادي الرافدين ، فكما يقول الدكتور محمد العبيدي أستاذ مادة تاريخ الفن القديم - الجامعة المستنصرية في بغداد ، فإن ّ الموسيقى احد معالم الثقافة السومرية العراقية ، قبل آلاف السنين ، أنها نوع من التقدم المتواصل، الذي نشر بدوره الخبرة المتراكمة إلى كل أرجاء العالم كونه يمثل الثقافة الحية ، والملموسة من قبل الجميع . في مقال له يحمل عنوان القيثارة سومرية ، اوتار حضارة ، يقول العبيدي : " نحن نعرف أن الحضارة هي أساس المجتمعات ، وبلاد الرافدين هو فرصة حقيقية لمجموعة إجابات حصل عليها الإنسان في إعداد النتاج الثقافي للمجتمع ، من خلال إعداد الجماعات المستقرة واختراع الزراعة وتدجين الحيوانات واختراع فنون الفخار الاستخدامي ، ومن ثم دخوله في دائرة المعتقد الديني . هذه الأساسيات لابد أن تعطي ثماراً ، ومن جملة ما جنى إنسان بلاد الرافدين، أعداد هائلة من مفردات ثقافته بالاضافة الى سجلات مكتوبة برقم طينية، كانت تحتاج إلى تفسير وتحليل لإيصال قيمها العليا ، وقيثارة أور كانت من منجزات مدينة قدمت لسومر تفصيلات كثيرة، لها الصلة بموضوع المقدمات التاريخية، عندما تصاحب وصف ، كل نتاج رافد يني من خلال زيارة المتاحف العالمية . إنّ التاريخ عادة يطلب سجلات مكتوبة في حين قيثارة أور شاهد حي ، للطور الأول من الثقافة الرافدينية ، هذا التقدم يسجل بوضوح أن الشعوب التي تعزف موسيقى ، لها ثقافات حيه إنسانية وبمستوى خلاق " . وليست القيثارة الاّ واحدة من آلالات الموسيقية التي عرفها الانسان العراقي القديم في بابل وسومر وآشور وغيرها ، فهناك الناي والطبل والبوق والحنك والطبلة والصنوج والدف والتمباني والكنار والصفارة وغيرها . ومما وصلنا ايضا ان الموسيقى في الحضارات القديمة ومنها حضارة وادي الرافدين وحضارة وادي النيل كانت ترافق الطقوس الدينية ، بل انها وجدت في الدين حاضنتها ، مثلما كانت ترافق الطقوس الاحتفالية عادة . ـ موسيقى الورد والاطيار والمطر ومن عمق التاريخ الحضاري نخرج ، لنستقل مركب الشاعر امرصن الذي يصف موسيقى الطبيعة والعالم في ابيات تقول : " فمازلت اسمع موسيقى مولد السماء تتعالى من الاشياء الهرمة المتهدمة والكائنات الصغيرة اليانعة كذلك من كل تلك المرافىء الجميلة الخلابة لا لم تكن مقتصرة على الورد ولا على الاطيار في عذوبتها ولا حين يتوهج قوس قزح في السماء انها تصدح في الظلمة الهادئة " . هذا الكلام الجميل يتناغم مع (روح الموسيقى ) ، وفيه نقرأ ان " الطبيعة والموسيقى تعبيران متباينان عن الشىء نفسه هو القاسم المشترك الوحيد بينهما ، وإن فن النغم باعتباره صدى عن العالم هو لغة عالمية ، اذن كيف نتخيل العالم مجرداً من لغة الطبيعة هذه " ـ موسيقى القلب ليست الطبيعة وحدها مولد الموسيقى انما للقلب موسيقاه ايضا ، وهذا فردريك شليجل يقول: كل شيء هو موسيقى عندما ننظر الى كل شيء بعيون الحب ، وفيلهلم شليجل يقول الموسيقى هي فن الحب ، وفاغنر لايستطيع التقاط الموسيقى الا في الحب ، اننا نشعر بموسيقى تصدح في اعماقنا حينما ننظر الى احبائنا ، قد لا تكون مسموعة كموسيقى آلة نغمية لكننا نحس بها .. عنها يقول الشاعر العراقي عباس اليوسفي : ـ انه الحب ، اذ إن المشاعر بين الحبيبين هي النغمات التي تدق بين قلبيهما فتوحدهما على نغمة واحدة نسميها مجازاً الحب ، انه النغمة نفسها التي تتبادلها عين الأم مع عين وليدها الصغير ، وهي المشاعر نفسها التي يتحسسها الانسان النقي في وجوه الناس ، وعالم بلا موسيقى القلب هذه كيف يكون ـ أسأله ـ فيجيب: حينما يفقد الانسان الحب يفقد اساس انتمائه للوجود ، والعالم بلا حب نثار من ارض جدباء. ـ فلسفة موسيقى الطبيعة ان البحث في جوهر الموسيقى يكمن كله في هذا التساؤل الفلسفي: لماذا نشعر ونحن نصغي اليها بذلك الفرح الكياني المنزه عن الدوافع والغايات والذي يغرقنا في قلب الوجود ، هذا السؤال المستل من ( روح الموسيقى ) تليه الاجابة في المصدر نفسه : " الموسيقى سعادة مفاجئة خفية نتقبلها بخشوع وهي تملك مفتاح الفردوس الذي يشرع لنا عالم السر والدهشة والغرابة نتحرر من الثقالة المادية ، وننفصل عن الهموم ، ننسى الماضي غافرين للحياة اساءاتها ، لكن ما مبرر هذه السعادة التي تسببها لنا الموسيقى .. لماذا ننتقل الى الفرح بمجرد وصولنا الى منطقتها ؟ والجواب يقول ان حياتنا الداخلية لا تسير على وتيرة واحدة ، انها تتعثر احيانا . وهناك علاقة وثيقة بين تسارع الوقت وتباطئه وبين السعادة والشقاء ، وكما ان حالتنا الانفعالية توثر على طريقة قياسنا للزمن فان هذا الاخير كفيل بحركته او بجموده ان ينقلنا من النعيم الى الجحيم " وعلى صفحات (تقريظ الموسيقى ) كتب لوثر ان الموسيقى تثير كل انفعالات القلب فتنقله من الحزن الى الفرح او من البهجة الى نقيضها ، وهذا الكاتب هيرمن هيسه يقول في روايته ( لعبة الكريات الزجاجية) : " ان الموسيقى خلقت ليجمد في سحرها مالا شاطىء له ، ماكان عاصفا ولتجمد الحياة والموسيقى كما ترد في (روح الموسيقى ) هي علاقة بين ذاكرة ونسيان، بين حسرة ورغبة ، بين حنين وامل ، بين تملك وانتظار، وواسطة العقد بين ماانتهى وما لم يبدأ بعد. وتفوق الموسيقى العلم قدرة على تقريبنا من الحقيقة النهائية. وفي نظر عالم الرياضيات فيثاغورس تعد الموسيقى التعبير الجمالي عن الارقام فحينما تكلم فيثاغورس عن انسجام الافلاك لم يقل ان حركة الاجرام السماوية تجعلنا نسمع موسيقى ، ولكن ان هذه الحركة ذاتها هي موسيقى ، مما حدا بالفيلسوف سقراط الى القول : "وحده موسيقار حقاً ، ذلك الذي يستطيع ان يرتفع من الموسيقى الحسية الى الموسيقى فوق الحسية القابلة للادراك" . ـ لا حياة بلا موسيقى ولأن الموسيقى بهذا العمق فإنه من الاستحالة تخيل الحياة بلا موسيقى كما قال لي الدكتور خالد ابراهيم ـ رحمه الله ـ قبل سنوات حين كان يعمل رئيساً لقسم الموسيقى في كلية الفنون الجميلة ـ بغداد قائلا: ـ ان تجريد العالم من الموسيقى شبيه بتجريد الكرة الارضية من الهواء والماء ، ولا يمكن تجريدها من أي شيء لأنها من نعم الله تعالى ، اذ ان للطبيعة موسيقاها ، حتى الحيوانات لديها لغة موسيقية خاصة بها ، وتمثل الطيور حالة متقدمة للموسيقى والانغام ، هذا من الجانب العلمي ، اما من الجانب الوجداني تعد الموسيقى اداة تحاكي الضمير والوجدان وتسير مع الفرد طوال حياته وهي اداة ثقافية وتربوية وعلاجية وتعبيرية عن الدين والوطنية والقومية ايضا . ـ الموسيقى وعلاج النفس جمال الطبيعة الموسيقي يبعث فينا الهدوء والاسترخاء ، لذا تستخدم في العلاج . وترد في بعض المصادر المتحدثة عن العلاج النفسي ان الاطباء العرب عرفوا اثر الموسيقى والاسترخاء في العلاج النفسي وكانت هي اداتهم للعلاج الاسترخائي ومكافحة الارق ومرض العشق وبدأ بذلك الرازي والكندي وتبعهما اطباء المغرب والاندلس الذين ميزوا بين اللحن الهادىء الذي يشرح الصدر ويدخل البهجة ويصفي الذهن والموسيقى الصاخبة المثيرة للاعصاب . ومن المعلومات الظريفة عن تفاعل الانسان مع الموسيقى من حوله إن ّ لتسجيل ضربات قلب الأم والاصوات داخل الرحم تاثيراً مهدئاً على حديثي الولادة حينما تعزف لهم . وإنّ هذا حفز احد علماء اليابان لتأليف قطعة موسيقية تتضمن جميع الاصوات التي قد يسمعها الجنين وهو في رحم امه لتهدئة حديثي الولادة حينما يبكون. ـ معزوفة ليست اخيرة بأي معزوفة يمكنني تمهيد الطريق لكم لمغادرة اجواء هذا الموضوع من غير ان تغادروه، كما اتمنى .. أأختار سمفونية الكلمات لدى نيتشه اذ قال : الحياة بلا موسيقى تعب ومنفى؟ أ م اختار ماقاله بيتهوفن عن الموسيقى بإنها اعلى من كل حكمة وفلسفة ؟ أم اتخيل معزوفة على عود زرياب ، زرياب الذي اضاف لأوتار العود وتراً آخر .. ؟ أم اتخيل صوت الناي يخترق اعماق النفس ، بينما صوت فيروز الدافئ ينساب كالموسيقى الهادئة الى القلب : "اعطني الناي وغن ِ فالغنا سر الوجود وانينُ الناي يبقى بعد ان يفنى الوجود " أم نتأمل معاً قيثارة سومرية تحملها فاتنة رافدينية ، لتعزف على الاوتار لحناً من الحان الوجود ؟ بل سأحكي لكم باختصار ماروته اسطورة صينية ، وكما ورد في (روح الموسيقى) هذا الكتاب الذي سحرني فكانت له ظلال في بعض محطات هذه الرحلة القلمية الى عوالم موسيقى الطبيعة والقلب ، وهي عوالم واسعة لايكفي موضوع مهما كان واسعاً ان يستوعب تفاصيله المذهلة ، وكذا رحلتي هذه التي لا تسع كل عوالم الموسيقى بالتأكيد ، فعذراً . لنعد الى الاسطورة الصينية التي اشرت اليها آنفاً . تقول الاسطورة "ان استاذ موسيقى لامبراطور صيني اهتدى في اعماق وادٍ ناءٍ الى اشجار مدهشة كلها بحجم واحد . قطع عوداً منها ونفخ فيه ، فخرج منه صوت ، كان هو نفس النأمة التي تند عنه حينما يتكلم بلا عاطفة ، والوشوشة التي تصدر عن الساقية . عندئذ حطّ ًّ عصفوران من الجنسين على غصن ، فغنى الذكر ستة انغام انطلاقا من هذا الصوت ، وصدحت الانثى بستة ألحان مختلفة عن انغام الذكر، وحينما سمع الرجل ذلك قطع احد عشر عوداً اخر تتجاوب مع العود الاول ومع الاصداء التي رجعها الطائران وقدمها الى الامبراطور فسميت فيما بعد بالقوانين" . أي ان القوانين الموسيقية اكتشفها الانسان من الطبيعة لاسيما ان لكل ما فيها طابعاً لونياً خاصاً بها ـ كما حدثني احد المتخصصين العراقيين في الموسيقى ـ كالرعد والمطر وخرير الماء وهياج البحر واصوات الحيوانات ، اكتشفها الانسان بمرور الزمن وقلدها وابتكر الآلات الموسيقية كالقيثارة والناي والعود .. وعليه لايمكن للعالم ان يخلو من الموسيقى ، لأنها موجودة في تكوين الأنسان والطبيعة .. *اذن فلنستمع الى موسيقى الطبيعة دائماً ، فمازالت تعزف لنا نغماتهاالشجية ، والقلب كذلك .. أليس كذلك؟
#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)
Asmaa_M_Mustafa#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تذكرة الى مدن الحب (1)
-
إنعشوا الحب
-
اطفالنا والعنف .. الذاكرة المخدشة
-
خمس سنوات من الغرق في السعادة والرفاهية ..!!
-
غارة نسائية : المبدعة وأنيابهم
-
هروب المرأة الفراشة الى الحرية
-
قصة قصيرة هواجس صاخبة
-
قصة قصيرة صبي الاشارة الضوئية
-
ميزانيات انفجارية ، لكن في الهواء !!
-
وداعاً.. ايها الشهاب
-
الفقراء يدفعون الثمن دائماً !
-
شاطئ الورد..شوهته المفخخات!!
-
قبلة قبل الموت
-
الفرح في وطنٍ مُغتصَب .. مسروق .. مجروح ؟!!
-
وطني .. ابكي عليك
-
الفصول لاتشيخ
-
حال الدنيا : اكذوبة حرية التعبير
-
حال الدنيا : غربة
-
الدنيا حب وحرب : غربة
-
قصة قصيرة : اسوار الجميلة النائمة
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|