أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - اقتليني














المزيد.....

اقتليني


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2315 - 2008 / 6 / 17 - 10:00
المحور: الادب والفن
    


لم اعد عاشقاً
وانت
بخوفك تعبرين المحطات
تضعين تحت
ثيابك عظم الهدهد
واجنحة الخفافيش
× × ×
ايقظوا فيك الشهوة
للدماء
دراكولا
كان معلمك الاخير
وهبك نسلاً
من العشاق الجدد
يضعون التوابيت
كالمزهريات
على ابواب مدينتهم
× × ×
اني احبك يا ليلى بلا املٍ
لانهم صادروا كل الجميلات
ليلى اتدرين معنى الحب في لغتي
اني اموت شهيداً للحبيبات
× × ×
ما تزالين تأنسين بالجروح
و تكتبين صكوك الحب
للبلهاء
كانت امنيتي
ان تتوجي ملكة
للجمال
وانا من اضع
على جبينك التاج
لكن
اقدامك ركبت موجة
عاتية
فأدركك الخراب
سبية يتقاذفك
التجار
والسماسرة
× × ×
اعوام والجوع يغزوني فأكتمه
حتى تخيلت اني اكل ذاتي
× × ×
انت التي
سقيتني لبن العصافير
واطعمتني
براءتك القديمة
لم تقبليني قبلة الوداع
اغلقت نوافذك
المضيئة
وايقظت الشياطين
رأيتهم يحرسون
ابوابك الاربعة
× × ×
يا صاحبي دعك من ليلى وما فعلت
هم يستبيحون احيائي وامواتي
× × ×
لن توقظي غرائزي
ولن تمتلكيني
كالعبيد
ما زلت امتلك كثيراً
من الاسئلة
× × ×
ملوك الطوائف
غادروا غرناطة
يحلمون بمدن اخرى
يجمعون الاماء
اياك ان تغادري
ظلك
ها هم يهيئون العسس
هيئوا التهم
ختموا اوراقك
ووقعوا جميعاً





#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروب تستجدي المارة
- الملك الضليل
- سأرقص يمفردي
- اناشيد مؤجلة
- قرص الشمس
- منتصف الليل
- لسان الشاعر
- رذيلة الملوك
- أمير الشعراء
- اللبوة ثانية
- بعد موتي
- الثورة
- رسالة الى صفي الدين الحلي
- القمر البغدادي
- غواية
- اناشيد الفلاحين والرعاة
- كيس هواء
- الاشجار
- اللبوة
- اخر العشاق


المزيد.....




- نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا ...
- شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
- تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان ...
- بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله ...
- على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس ...
- -الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
- الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط
- ملف -القندورة والملحفة- الجزائري بقائمة اليونسكو للتراث غير ...
- صور| طلبة المدارس يتوافدون على معرض العراق الدولي للكتاب: خط ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي ولدت في بعلبك و-هربت مع بنا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - اقتليني