|
الزوجة الثانية لص بعقد قانوني!! الزوجة الأولى:ليت العالم يعيش قهري!!
رحاب الهندي
الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:53
المحور:
العلاقات الجنسية والاسرية
حين يقف الرجل في زاوية الإعتراف الحقيقي ويبدأ بالتحدث عن الحقيقة التي لا يعرفها غيره.. تتضح هذه الحقيقة بوجه آخر وجه يقول أنا الأصل فلماذا تغالطون وتتحججون ولماذا تهربون من وتتوهمون!. هل نتحدث لغزا..؟ وهل مل الناس من مثل هذا الحديث عن الرجل والمرأة والزواج؟ قد نجد الإجابة في ثنايا الأحاديث المختلفة من رجال ونساء ونجزم أنه مهما مر الزمن فسيظل مثل هذا الحديث شاغل الدنيا "خاصة في عالمنا العربي" وهم الرجال والنساء معا!! الزوجة والضرة والرجل: غالبا يتفكه البعض أن الرجل لايكتفي بامرأة واحدة وأن طبيعته الذكورية التي تسيطر عليه تجعله يفكر ويتمنى لو يتزوج أكثر من زوجة لولا الظروف وأكد أحدهم خيال الرجل مشاعره الحقيقية ما قبل عليه ويقنعه أن امرأة واحدة لاتكفي فهل فعلا أن امرأة واحدة لاتكفي تجارب حقيقية تحدث عنها أصحابها لنكتشف في النهاية من الحديث نتيجة واحدة لاداعي لذكرها فاللبيب بالإشارة يفهم!! أحب زوجتي ولكن! تحدث حسين عن تجربة زواجه الثاني قائلا:قد تشتغربين سيدتي لوقلت لك أنني أحب زوجتي الأولى حبا كبيرا لكنني بعد عشر سنوات أحسست أن بيننا فرقا ثقافيا كان يحرجني وأنها ابنة عمي وقد تزوجنا في عمر مبكر وانجبنا أربعة أبناء ،فكرت في أن اتزوج ثانية من امرأة أكثر ثقافة ومعرفة وحين تعرفت على مدرسة ابنتي احسست أنني وجدت ما ابحث عنه. لكني بصراحة أستاذنت زوجتي، طبعا غضبت وبكت فسجلت البيت بإسمها واشتريت لها سيارة جديدة فوافقت!! حياتك بين زوجتين هل هي أكثر راحة؟؟ ضحك قائلا:لا والله على أن أكون حريصا ودقيقا في التعامل معهما وأن اثبت لكل واحدة أنني أحبها وبالطبع أنهم أنني كاذب!! وهل عدلت بينهما؟ أجاب بعد تفكير هامسا قبل أن يغادر المجلس لا أعرف!! الزوجة الأولى: حزن في أعماق النظرة وإرتباك من الإتهام ومحاولة هروب من السؤال وهجوم مباغت هكذا نجد أكثر النسوة التي تزوج رجالهن قالت أم حنان:غالبا الرجل في هذا القرار أناني ولايبحث إلا عن مصلحته الجسدية فقط هذه حقيقية ينكرها الجميع ويحاولون الهروب منها واللجوء لحجة عدم الاتفاق مع الزوجة الأولى أو لوجود مشاكل أنا شخصيا لا أجد أي سبب لإقناعي بزواجي زوجي سوى أنه بعد خمس عشر عاما من الزواج وأولادنا بدأو يتخطون مرحلة الطفولة لمرحلة الصبا أخذ يلمح بين فترة وأخرى عن رغبته بالزواج كنت أظنه يمزح كرجال العائلة الآخرين لكنه وفي خلال أسبوع واحد تزوج الأخرى وبما أنني لا أعمل ولايمكن أن أعود لبيت أهلي في هذا العمر فقط بلعت جرحى من أجل أبنائي وبقيت في البيت أعاني القهر والحزن وأتمنى أن أصرخ في العالم كله الذي يؤيد زواج الرجل على زوجته بدون أسباب وأدعو عليهم أن يذوقوا هذا العذاب! هل يعدل بينكما؟ هذه أكذوبة الرجال العدل لايوجد على الأرض ياعزيزتي قد يكون العدل في السماء فقط!! لم تتحدث أم حنان أكثر كانت حزينة وناقمة لكنها قبل أن تتركنا قالت اكتبي أن الزوجة الثانية هي لص بعقد قانوني حرامية لايحاسبها أحد!! الزوجة الثانية لست لصة!! مريم امرأة ومرحة وببساطة لم تمانع في التحدث عن تجربتها كزوجة ثانية سألنها بمزاح هل أنت لصة؟ ضحكت قائلة هذا اتهام الزوجة الأولى وتابعت:قد أكون ولا أكون بمعنى أنني لم أسرق الرجل غصبا عنه هو الذي طرق بابي وترجاني وجدت فيه ما يحقق أحلامي وطموحي فلم لا ثم أنني لم أمانع في أن يكون لي بوما ويذهب لها يوما كما يقولون العدل! وهل تعتقدين أن نصف رجل هو العدل؟ أكدت مريم أن الحياة بكل معاينها على هذه الأرض لايوجد بها عدلا فلماذا نركز عليه في الزواج فقط!! قلت لها بهدوء هذا شرط الله. ابتسمت:نعم شرط الله الله كتب لنا حياتنا نحن مسيرون والمؤمن يجب أن يقتنع ويرضى بقسمته. لو فكر زوجك أن يتزوج مرة ثالثة ما هو موقفك! وبلا تفكير أجابت:أقتله وضحكت طويلا!! التعدد والعدل والإنسان: يبقى موضوع التعدد شأنك يحمل في مشهده أكثر من صورة للحزن والفرح والألم والإنتصار والندم والخوف والقهر واتخاذ الموقف كإنعام المرأة التي أصرت على طلب الانفصال حين قرر زوجها الزواج عليها قائلة إذا كان الرجل ينجح بأن الزواج الثاني حق من حقوقه الشرعية فطلب الطلاق هو حق من حقوق الشرعية للمرأة لكن الجميع يتهربون من هذا الحق ثم يشدقون بالعدل. وتبقى باسمه امرأة أكثر جرأة وهي تعلن صراحة أنها أحبت زوجها ووجدت فيه كل ما تتمناه فلم يعنيها زواجة الأول وأبناءه واشترطت عليه أن يكون لها وحدها حتى لو لم يطلق زوجته ويسمح له بزيادة أولاده مرة واحدة في الاسبوع ضحكت بزهور وهي تقول كان هذا شرطي للزواج منه ووافق حين أقهمته أنني مثل الفريك لا أحب الشريك!!.
#رحاب_الهندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هذيان إمرأة نصف عاقلة !!
-
العنوسة مشكلة الرجل !
-
هذيان إمرأة نصف عاقلة !!! رجل ككل الرجال !!!
-
برامج التعصب القبلي بإسم الفن
-
هذيان إمرأه نصف عاقلة !!!! إمرأه في هذا الزمن
-
إشتعالات !!!!1
-
هذيان إمرأه نصف عاقله !! الشيطان ودودا !!!!
-
هذيان إمرأه نصف عاقله !! رجل بين وعائين
-
المنبوذة
-
إذا حكت شهرزاد وجه اخر للحب
-
المرأة الجانية والضحية
-
هذيان إمرأه عاقله !!
-
مساحة إبداعية لاجتهادات فردية
-
رجال في بوتقه العنف اللامرئ
-
المرأه في حياه الرجل قاعدة أم إستثناء !!!!
-
بين الصراحه والخجل
-
ملكات الجمال تفخيخ للأعصاب
-
وهما أو خيالا حاجتنا للحب بعيدا عنه
-
الخصام
-
أريده ذكرا !!!
المزيد.....
-
ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري
...
-
الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
-
غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال
...
-
-المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير
...
-
حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام
...
-
أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
-
سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
-
سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما
...
-
سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما
...
-
بزشكيان: قبل فرض قوانين الحجاب الجديدة يجب إجراء محادثات
المزيد.....
-
الجندر والجنسانية - جوديث بتلر
/ حسين القطان
-
بول ريكور: الجنس والمقدّس
/ فتحي المسكيني
-
المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم
/ رشيد جرموني
-
الحب والزواج..
/ ايما جولدمان
-
جدلية الجنس - (الفصل الأوّل)
/ شولاميث فايرستون
-
حول الاجهاض
/ منصور حكمت
-
حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية
/ صفاء طميش
-
ملوك الدعارة
/ إدريس ولد القابلة
-
الجنس الحضاري
/ المنصور جعفر
المزيد.....
|