لا حياء في الدين يا قرضاوي...

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:50
المحور: كتابات ساخرة
    

برنامج الشريعة والحياة من البرامج التي تأثت فضاء قناة الجزيرة ويستضيف كبار المشايخ ذوي السحنة الوهابية القحة و على رأس القائمة قرضاوي الجزيرة المتزوج من عصفورة صغيرة، وللتذكير فان حميراء القرضاوي تصغره بستة عقود .....
عناوين الحلقة توحي لك بالحداثة والانفتاح في محاولة تقوية خادعة لتجميل وجه الوحش الساكن في قلوب مشايخ بني وهاب ذات الزغب الكث العالق....
عناوين البرنامج تكون جذابة هذابة من قبيل:

● موقف الفقه الاسلامي من التبرع بالاعضاء.

● التسامح ثقافة وممارسة.

● العلاقة بين الزوجين... والصحيح "العلاقة بين المسلم وعنزاته".

العناوين توحي للمشاهد بأن مراجعنا خالية من آيات الغدر والنحر وأنها نصوص في قمة الانسانية والرقة...

ما ذا لو خصص القائمون على البرنامج والممولون الرسميون الظاهرون منهم و المتسترون العاملون من وراء حجاب حلقات خاصة تكون عناوينها مثلا...
ظاهرة اختطاف القبطيات بمصر وأسلمتهن بالقوة على ضوء القرآن و السنة، ويكون ضيف البرنامج فريد زمانه ووحيد عصره " عمرو خالد "...أو مرجع الارهاب الكبير فضيلة الشيخ يوسف البدري.
ثم حلقة أخرى تتمحور حول وعد الله الحق بقطع نسل اليهود وذبحهم طبقا لما جاء في الحديث النبوي الصحيح:
" لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود"
وليكن ضيف الحلقة العلاٌمة المتنور صالح الفوزان أو سلمان العودة أو قرضاوي الجزيرة أو أحد علماء الكفيت بمكة ...
وليتحفنا معد البرنامج بحلقة تتحدث عن جواز الاستمتاع ببنات اليهود والنصارى بعد قتلهم وكيفية مص اللسان والتفخيذ و الدلك مع الصبية اليهودية والنصرانية التي يتراوح عمرها بين السنة و التسع ....

أفيدونا ....
نورنونا... يا مشايخ الدلك و الفرك و الهتك....
نوركم الله وجعلكم ذخرا لهذه الأمة الغمة .....
فلا حياء في الدين أيتها القلوب المزغبة و الجباه المزببة ...

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات