بشرى عبدالدائم
الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:23
المحور:
الادب والفن
وقفت ...أنظر في عينيه...
أحاور الشوق في ..نظراته
وأمارس عبثيتي .....في لحظة فريدة..
اخترق فيها كل آلامي...و استوطن وحدتي...
تنشقت فيها ....عبير حرية... ..محرمة ...
مارست فيها نزوة ......أردتهاعابرة ..
في اختلاف ..العرف و كل الأنظمة الإنسانية ....
مارست عنجهيتي ...و أثبتت أنوتثي....
لكنه – هدا- خالج إحساسي..و اخترق كل كياني ....
في لحظة شبقية ..عابرة....
سألني ..لبرهة ...و يده فوق خدي....تداعبه
ما اسمك .... يا سيدتي الجميلة ..
قلت : هل تعرف البحر يا سيدي ..
إنه إسمي...
فقال ضاحكا : أنت البحر .
.فما عمقك .
.و ما علو موجك.
.و ما تاريخ و جودك....
قلت ....أنا أعمق من كل الأحاسيس و المشاعر
و أصدق من كل معاني الحب التي عرفتها ..
أنا -يا سيدي –امرأة..... من زمن الحب الجميل ..
تركت ورائي ...أحاسيسي ..
لأعيش لحظة عابرة ..بأحاسيس .........مستنسخة
أزلية أنا .....عدمية أنا ........
أقدم من اليحر و من الأرض...
وأعرق من التاريخ.....أنا عنوان التاريخ ...
تنحى صديقي وقال ...
أنا عشقتك جسدا ..وأحببتك روحا ...
فهل يقبل البحر أن أغرق فيه ..
..و أنسى الزمن .......في أعماقك
يا سيدتي ..أنت شوق أيامي ..
ما استنفدها معك..
.. وأ-جمل أحلامي .
.ما حلمتها دونك ...
فهل -لك -في أحضاني ..مقامك....
لكني ..يا سيدي تدكرت أمرا ما كنت أعرفه
حتى هده ..... اللحظة العابرة ....
... ....
قد آن لي أن أرحل .......لأني تركت ورائي
كل أحلامي الجميلة
و كل شطآني ...رمال دهبية .....
و لكن إعلم-سيدي- أن أشواقي إليك...ليست آنية...
فتدكرني .....و تدكر لحظة ...عشق عابرة ....
#بشرى_عبدالدائم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟