أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 9















المزيد.....

معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 9


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:51
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


صحيح أننا كنا في شغل متواصل بتفاصيل الاستعداد اليومي لتنفيذ وإنجاح عملية حفر النفق لتدبير الهروب الجماعي ورغم أن هذا الانشغال قد فرض على أذهاننا وعقولنا وأوضاعنا النفسية بداية حقيقية من سطوة الانفعالات على هيئة تصرفاتنا الشخصية ، لكننا لم نتوقف عن متابعة ما يجري في العراق والساحة العربية من أحداث سياسية ومتابعات عسكرية كنا نحسبها ، وفقا للتحليل السياسي العلمي الدقيق ، جزءا من الاستعدادات للحرب الثالثة المحتملة بين الدول العربية واسرائيل .
الاحداث تتسارع أمام عيوننا سواء كانت الاحداث الجارية في داخل السجن أو في بغداد أو في مصر والاردن وسوريا وإسرائيل وفي غيرها من البلدان الغربية الكبرى كما كنا نتابع تطور مواقف الاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية . الأجواء كلها مشحونة بالمفاجآت ولم نتجاهل احتمال قيام حرب واسعة في الشرق الأوسط . هذه الأجواء كانت بمثابة قوة إرغام تدفعنا للبدء بالحفر دون أي تأخير فصارت العلاقة متطورة إلى حد كبير بين فريقي التخطيط والتنفيذ وأصبح كل كلام متبادل بين حافظ رسن أو مظفر النواب وبين أي واحد من فريق التنفيذ هو شكل من أشكال علاقة بين مؤثر ومتأثر فالكلام المتبادل مسموع من الطرفين بروح عالية من الديمقراطية والمسئولية المشتركة لذلك لم تكن هناك أية إشكالية للانتقال من مرحلة تخطيط حفر النفق على الورق إلى مرحلة تنفيذ الحفر في وسط أرضية الصيدلية في غمرة حماس وشجاعة فريق التنفيذ .
في لقائي مع زوجتي المرحومة سميرة في المستشفى حسب الموعد المتفق عليه يوم الخميس الماضي إذ كان هو الخميس الثالث الذي نلتقي معا داخل المستشفى . تبلورت آراء عديدة وتحدثنا عن أمور تتعلق بوثبتنا من خلال النفق عندما يصيح ديك ذات صباح في الحلة ، في حال استكمال حفر النفق ، مؤذنا بالطريق الذي يقودنا إلى الحرية والى مجد الحزب الذي تمسكنا بوصاياه . هذه المرة جاءت سميرة ( من بغداد ) مع والدتي ( القادمة من البصرة ) لمقابلتي حيث ذهبت ُ مع أثنين من السجانة لأستكمال الفحوصات الطبية على كليتي وعلى المجاري البولية . أخبرتني سميرة بأن الوضع في بغداد يزداد سوءا حيث لا أمل باطلاق سراح السجناء السياسيين كما كان يشاع سابقا ، بعكس رأي حكومي نقلته والدتي التي كانت قد قابلت مدير السجون العام ووزير الداخلية ضمن وفد نسائي من لواء البصرة حيث صرح هذان المسئولان أن الجدل بين أركان السلطة في بغداد ما زال متواصلا حول إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في العراق . كانت والدتي من غير المقتنعات بمثل هذه التصريحات التخديرية الكاذبة ، بل أنها تؤيد ما قالته لي سميرة بان هناك إشاعة قوية باحتمال نقل السجناء الشيوعيين من سجن الحلة وسجون عراقية أخرى إلى سجن نقرة السلمان وحصرهم بمكان واحد للسيطرة عليهم ولاحتمال قيام حملات اعتقالات جديدة في الجيش وخارجه من الاسلاميين وغيرهم من الذين يعادون جمال عبد الناصر وزجهم في السجون التي سيفرغونها من الشيوعيين .
مع الأسف الشديد لا أتذكر اسم الطبيب الذي كان يتفحص أشعتي ثم زودني بالدواء اللازم للعلاج وقد أبدى معي تعاطفا شجاعا للمرة الثانية وهو يكرر أقواله التي أكد لي إياها في المرة السابقة بان صدور قانون العفو العام أصبح قاب قوسين وأدنى ، كما كان يؤكد لي رؤيته الطبية بأنني سأتماثل للشفاء التام قريبا وسأكون مع باقي السجناء السياسيين في العراق كله أحرارا لان الحكومة ستفعل ذلك رغما عنها ومراعاة لمطالب الشعب العراقي الذي يهتف بصوت قوي ، في هذه الأيام ، لإطلاق سراح السجناء ثم ختم قوله أمام السجانة والممرضة والفرّاش أن الباطل لن يدوم .
زودتني والدتي بأخبار كثيرة عن الأهل والأقارب والأصدقاء في البصرة . كما أخبرتني أن صحة والدي جيدة ولكنه ما زال يرفض إجراء العملية الجراحية الضرورية لعينيه اللتين أصيبتا بالعمى التام بعد ساعتين من سماعه خبر إلقاء الحرس القومي القبض علي يوم 19 – 3 – 1963 . كما أعطتني مبلغ 15 دينار كان منها 8 دنانير مرسلة من الصديق البصري الطيب سلمان محمد النجار . استلمتُ المبلغ وقلت لنفسي أنه سيكون نافعا يوم نتحرر بواسطة النفق . كما أعطتني سميرة 3 دنانير وأبلغتني بتحيات بعض الشيوعيين ومنهم شاكر محمود ( المرشح لعضوية اللجنة المركزية ) حيث أطلعتني على رسالة وردت منه لها ، وفيها محاولة منه لرفع معنوياتي حيث وردت كلمات مثل : أن يوم اللقاء قريب .
كلفتُ أحد السجانين بشراء 4 مواعين كباب وعلبتين من الروثمان . رفض السجان تلبية طلبي قائلا أن من توصيات مدير السجن قبل خروجنا من دائرة السجن بساعة واحدة كان فيها تأكيد على عدم الاستجابة لأي طلب من طلبات الشراء خلال الذهاب إلى المستشفى أو العودة منها كما كان فيها تحذير شديد من خطر واحتمال هروب جاسم المطير من المستشفى . اضطرت والدتي إلى الذهاب بنفسها إلى مطعم الكباب فجلبت كمية كبيرة منه ( 10 مواعين كباب و5 مواعين تكة ) أكلنا الكباب بصورة مشتركة وقد وضع كل سجان علبة الروثمان في جيبه ثم سلما الكمية الباقية من التكة والكباب إلى احد أصدقائهما من الممرضين في المستشفى . وقد قدما شكرهما الجزيل لوالدتي حول وجبة الكباب كما قدما الشكر لي على هدية الروثمان التي جعلتهما صديقين لي ارادا تقديم اية خدمة أرغب فيها منهما بحدود الممكن . شكرتهما بدوري وهمست بأذن زوجتي أننا بدأنا الحفر قبل أسبوع ، أي في منتصف شهر أيار ، تمهيدا للهروب . سلمتني رسالة صغيرة من الحزب لايصالها الى المنظمة الحزبية السجنية حال عودتي .
أثناء العودة من المستشفى الى السجن سألت ُ أحد السجانين عما يشاع حول السجناء واطلاق سراحهم ، أخبرني أنه لا يعتقد بصحة الاشاعات ، بل أنهم في سجن الحلة يتلقون تعليمات مشددة من مديرية السجون العامة ومن وزارة الداخلية على ضرورة ضبط السجن والسيطرة عليه وعلى السجناء . وقد كان هذا السجان مثل غيره من السجانة يعتقد ان الحرب مع اسرائيل ستقوم حتما وأن من المحتمل نقل السجناء من الحلة الى مكان آخر . أشار السجان الثاني أن المكان الآخر هو نقرة السلمان .
نقلت هذه الاخبار إلى نصيف الحجاج وآخرين حال عودتي من المستشفى . اقترحت ضرورة مضاعفة الجهود بالعمل بقصد الإسراع بانجاز نفق الهروب كي لا تفوتنا الفرصة الثمينة المتوفرة حاليا والتي يمكن أن تضيع من بين أيدينا إذا ما قامت الحرب ، إذ ربما يصبح نقل السجناء من الحلة الى نقرة السلمان أمرا واقعا .
حول خارج السجن كنا نراقب الاوضاع ايضا . الاحداث كانت تتطور وتتسارع أيضا . كنا ندرك أن جمال عبد الناصر يواصل ضغطه على عبد الرحمن عارف رئيس الجمهورية وعلى الحكومة العراقية بهدف ضم العراق الى اتفاقية الدفاع العربي المشترك التي عقدت بين مصر وسوريا والاردن . كانت الحكومة العراقية مترددة في الانضمام مما جعل عبد الناصر يواصل ضغطه على عبد الرحمن عارف الذي كان عبد الناصر نفسه سببا رئيسيا في تنصيبه رئيسا للجمهورية بعد مقتل شقيقه الرئيس عبد السلام عارف في حادثة طائرة الهليوكوبتر بالبصرة . وقد نجح عبد الناصر في ضغطه على عبد الرحمن عارف الذي قرر الانضمام لاحقا إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك يوم 4 حزيران اي قبل يوم واحد من قيام العدوان الاسرائيلي على جمهورية مصر العربية .
كنا نتابع موقف الاتحاد السوفييتي ايضا إذ اوردت الاخبار ان السوفييت ابلغوا فعلا حكومتي مصر وسوريا أن اسرائيل تحشد قواها العسكرية على جميع الجبهات .
لكن الواقع السياسي في مصر وسوريا ما زال معقدا ولم يتخذ جمال عبد الناصر الاجراءات الحقيقية للاعتماد على الجماهير فقد كانت القيادة المصرية قد فقدت زمام المبادرات السياسية والجماهيرية ولم تطلق سراح السجناء السياسيين والشيوعيين من السجون المصرية . هذا الموقف أثــّر بصورة مباشرة على موقف الحكومة العراقية التي كانت تتجاهل عن عمد مطالبات الرأي العام العراقي والعالمي بضرورة اطلاق سراح جميع السجناء السياسيين من السجون العراقية خاصة وان تلك السجون كانت تضم مئات السجناء من الضباط والطيارين والمراتب العسكرية المختلفة التي يحتاجها الجيش العراقي في حالة قيام الحرب مع اسرائيل التي كانت الاخبار المتوالية تشير بوضوح الى أن اسرائيل تحشد ثمانية ألوية عسكرية على الحدود الشمالية مع سورية استعداداً لتنفيذ خطة جاهزة تستهدف ضرب الجيش واسقاط النظام في سورية. فقد سبقت ذلك تهديدات متواترة للمسؤولين الإسرائيليين وعلى رأسهم ليفي اشكول رئيس الحكومة عن نيتهم في احتلال دمشق، وإسقاط النظام السوري الذي كان حسب ادعائهم يشكل خطراً كبيراً على اسرائيل بسبب دعمه واحتضانه المقاومة الفلسطينية الوليدة التي كانت تمارس نشاطها من سورية، وبسبب تبنيه استراتيجية حرب الشعب الطويلة الأمد.
وقد أعلن الرئيس المصري جمال عبد الناصر رسمياً رده على التهديدات الإسرائيلية بأن أي اعتداء على سورية يعتبر اعتداء على مصر وسترد عليه بكل قواها تنفيذاً لاتفاقية الدفاع المشترك التي وقعت بين البلدين قبل عدة أشهر.
كما طلب عبد الناصر من السيد أوثانت الأمين العام للمتحدة سحب القوات الدولية من شرم الشيخ ومضائق تيران ومن الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل . هيئة الأمم المتحدة استجابت فعلا لهذا الطلب و قررت سحب قواتها خلال ثلاثة أيام..
هذا الوضع المتسارع والملتهب لم يجد ارتياحا لدى السجناء عموما فقد تصاعدت افتراضات كثيرة بين مجموعات السجناء المتجادلين وخصوصا بين الضباط الشيوعيين . كانت بعض الآراء تتوقع قيام الحرب وبعضها ينفيها . كما ظهرت بعض الآراء تؤيد احتمال العفو العام عن السجناء وبعضها ينفي هذا الاحتمال . على أية حال فان الرأي الساري والمقبول بين فريقي التنفيذ والتخطيط في ظل هذا الوضع هو تعجيل عملية حفر النفق . وقد وجد هذا الرأي حماسا من الجميع .
لقد أنهزم الرأي القائل بالتريث انهزاما كلياً .
وأصبح تسريع عملية الهروب هو المهمة الرئيسية الأولى .
كما أن الأوضاع المتصاعدة في الدوائر السياسية العراقية والمصرية قد بلورت فكرة معينة دفعت الضباط الشيوعيين السجناء في سجن الحلة إلى مناقشة فكرة المشاركة في الحرب إذا قامت فعلا بين العرب وإسرائيل وكان النقيب السجين جبار خضير – مقيم حاليا في السويد - ممثل السجناء أمام الإدارة ، واحدا من الذين يعتقدون بقرب قيام العدوان الإسرائيلي وكان يواصل اجتماعاته مع بقية السجناء العسكريين لبلورة موقف محدد من الحرب . كان هذا الشاب يحمل في ذهنه مجموعة من المقترحات يتناقش حولها مع نصيف الحجاج وسجناء آخرين لبلورتها وتنفيذها . كان واحدا من مقترحاته تقديم مذكرة موقعة من عسكريين مسجونين في الحلة إلى وزير الدفاع وإعلان تطوعهم في القوات العراقية المسلحة التي هم جزء أصيل منها . حين عرض النقيب جبار هذا الرأي ، بعد موافقة المنظمة ، على مدير السجن الذي رحب بالفكرة ترحيبا كبيرا وأبدى استعداده لاستقبال مذكرة من هذا النوع موقعة من الضباط الشيوعيين إلى السلطات الحكومية العليا فأنه يرفعها بأقصى سرعة .
وقد بدا ارتياح واطمئنان تامين على وجه مدير السجن حال معرفته باقتراح يدور في أذهان العسكريين السجناء بالتطوع مما يعني قناعته بعدم وجود " احتمال " الهروب خاصة وأنه كان يدور بخلد السجن والسجانة أن " خطر " الهروب يأتي دائما من الضباط الشيوعيين مثلما يأتي من الكوادر الشيوعية .
تجمع في نفوس فريقي التنفيذ والتخطيط أمل كبير خلال تبادل الأخبار والمعلومات الداخلة إلى السجن عبر الراديو أو بواسطة رسائل الأهل والمقابلات الخاصة. لم نعد نشعر بأي عجز أو تردد ، بل أصبح كل واحد من المجموعتين مدبرا لكل وسائل الحفر ومتنبئا بالنجاح اعتمادا على فتوة ويفاعة فريق التنفيذ الذي كان فيه وعي ( فاضل عباس ) يكمل مهارة ( حسين ياسين ) وموهبة (عقيل حبش ) واندفاع ( كمال ملكي ) واتساق ( جدو ) مع العطاء الجماعي للمجهود الذي يتعامل مع باطن الأرض تحت بناية الصيدلية .
كل واحد منهم كان ينتمي إلى القوة والعزم والشجاعة .
كل واحد منهم يريد أن يكتب صفحة مضيئة في تاريخ حياة السجناء الشيوعيين.
كل واحد يتطلع إلى الخلاص من تعسف الجدران العالية .
كل واحد يريد أن يروي لمدينته قصة الرد الثوري على تعنت السلطة الحاكمة برفض مطالبات الرأي العام لإطلاق سراح السجناء السياسيين.
أيها الحفارون : أسرعوا في الحفر فالظروف كلها ملائمة . أيها الحفارون : إرادتكم هي الوسيلة القصوى .
هذا هو النداء المهموس من فريق التخطيط إلى فريق التنفيذ . الجميع أصبحوا يشعرون أن عليهم رسالة خاصة ستؤطر في سجل النضال المقدس للشيوعيين العراقيين ضد الرق والعبودية التي فرضتها قوانين السجون الغاشمة .
****************************
يتبع






#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 8
- حول الانتخابات المحلية القادمة أقول : إن الكوز الفخّار سريع ...
- التاريخ العراقي يعيد نفسه مع بائع فلافل ..!!
- إلى المليارديرية والمليونيرية وكل المردشورية في النجف الأشرف ...
- ترياق ايراني من نوع اكسترا ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 7
- الحرب والموت هما المد والجزر في بحر الرأسمالية الأميركية ..! ...
- نصر الله .. حزب الله .. أبن الله ..!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 6
- النكتة السياسية البغدادية أصدق أنباء ًمن الصحف ِ ..!!
- أستاذة جامعية هاربة من أهوال زوجها الملتحي ..!
- يا رئيس الوزراء لا يأتي إصلاح من الجرذان ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 5
- بيان هام من مؤسسة السكارى في بصرة الناسكين الغيارى ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 4
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (3)
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)
- مفيد الجزائري .. أمين على المال والمبدأ أينما حل وارتحل ..!
- واثقافتاه .. يا وكيل وزارة الثقافة ..!
- نصر الله .. حزب الله .. جورج الله ..!!


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- ١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران / جعفر الشمري
- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - جاسم المطير - معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 9