أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين علي الحمداني - زيادة الرواتب














المزيد.....

زيادة الرواتب


حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2312 - 2008 / 6 / 14 - 10:05
المحور: كتابات ساخرة
    


يبدو ان الكثير من دوائر الدولة في العراق تتفنن في سلب فرحة زيادة الرواتب التي اقرتها الحكومة العراقية وبدأت هذه الدوائر التي يعشعش فيها ازلام النظام المقبور تختلق الاعذار وتزيد من المستمسكات التي تؤيد هذه الفقرة او تلك وكأن هؤلاء الذين يسعون لهذا الاجراء او ذلك يهدفون الى تأخير توقيع شهادة وفاة النظام المقبور لان هذه الزيادة الكبيرة في الرواتب تنهي والى الابد مجال المقارنة المادية بين الماضي والحاضر , ومن طرائف اداريو دوائرنا انهم طالبوا بتأييد سكن لكل موظف وزوجته واطفاله !!! وطالبوا بالجنسية الاصلية والمصورة الملونة والبطاقة التموينية وعقد الزواج كل هذا من اجل صرف مخصصات الزوجية والاطفال وهذا ما يجعلنا نفكر ماذا سيطلبون منا فيما لو وزعت ارباح النفط علينا؟؟؟
الموظف المسكين قدم كل المسنمسكات المطلوبة لذاتية دائرته وانتظر صرف فروقات الاشهر الماضية ولكنه تفاجىء بطلب تأييد سكن مصدق من المجلس البلدي وعندما حاجج الموظف المسؤول على انه قدم تاييد قال له الاداري الماهر ان التاييد يخص حصولك على الزوجية والاطفال وبالتالي لايمكن استخدامه لحالة ثانية وهي منطقة سكنك التي تصرف لك مخصصات نقل والطريف في الامر ان كل هذا يسمى مماطلة الغاية منها معروفة وهي محاولة سلب الفرحة او تنغيصها على الاقل.
ومع هذا تسربت بعض الانباء من مصادر موثوقة ان فرسان مصارف الرشيد والرافدين عازمون على اخذ حصتهم من الزيادة ويسعون الى جعل كل (0شدة)) 99 ورقة بدل مائة (( ومنو اللي يحسب )) لهذا نرجو من كافة دوائر ومربعات ومستطيلات الدولة العراقية ان تبذل جهودها لاقناع موظفي الدولة العراقية من كركوك حتى الفاو ان رزمة النقود99 ورقة واحيانا اقل حسب قناعات امناء الصناديق في المصارف.
وكل زيادة وانتم بخير.




#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحتاج الاتفاقية نحن أم أمريكا؟؟
- الديمقراطية بين اللفظ والممارسة
- تصورات العرب حول الديمقراطية
- الديمقراطية التي يخشاها البعض
- هل تسرع حزب الله
- إدارة الصراع باستخدام العنف
- العراق والعرب قراءة الواقع الحالي
- بين نشيد موطني ووصايا القائد
- الجوار العراقي والدور لمطلوب
- التاسع من نيسان
- عراقيو الخارج
- الرغيف مقابل التصويت
- في ذكرى سقوط عبد الباري عطوان
- أمريكا وإيران من يحتاج الضربة العسكرية؟
- مايبن البصرة والموصل
- الدعم العربي للقمة العربية
- في ذكرى الحرب
- الصحة المدرسية خطوة في طريق التنمية الصحية الشاملة
- من الرياض الى دمشق تتواصل البيانات
- خميس الرصاص في العراق


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حسين علي الحمداني - زيادة الرواتب