عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 2311 - 2008 / 6 / 13 - 11:24
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
تجنيد العملاء من المراسلين والمصورين العاملين لحساب قنوات فضائية من الأشياء التي تنهجها المخابرات للحصول على المعلومة، فالمعلومة القيمة الوازنة قد تحقق مكسبا استراتيجيا هاما سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي بل وقد تضر بخصم مشاكس عنيد...واشنطن لم تخرج عن القاعدة فقد عمل ال ف-ب-آي على تجنيد من يصل مثلا الى كهوف قادة الطالبان لاستجوابهم وأخذ صور لهم وتحديد أهدافهم...وذلك في اطار برامج خاصة تستضيف القادة الميدانيين البارزين، فهل يعقل أن يذهب فلان أو علان أو زيـــــدان لجبال نائية عالية لاستجواب زعيم طالبان باكستان "بيت الله محسود" دون مراقبة واذن خاص من طرف المخابرات الأمريكية ..
المخابرات قد تجند مدير جريدة واسعة الانتشار، "كعبدالبببباري عططططوان" مثلا لكي يمرر خبرا ما ويأخذ مقابله مبلغا ماليا عن طريق التحويل البنكي أو يفوز برحلة استجمامية في جزيرة بالمحيط الهادي تدوم أياما على غرار كبار المليارديرات فتغريه الرحلة لكي يتحمس أكثر ويبدي استعدادا ليمرر أخبارا على الشاكلة التي يريدها الراعي و الممول الغير الرسمي...
المخابرات قد توفر الملاذ الآمن والرعاية الكاملة لعدوها في كبريات العواصم الغربية، كعاصمة الضباب مثلا وتمنح له بحبوحة العيش وفرص الظهور في برنامج من البرامج الكثيرة التتبع، فما أكثر اللحى والجباه المزببة والشفاه المسوكة التي تسطع علينا من حين لآخر كالقمر بوجوهها الوضائة المنيرة لتتلوا علينا آياتها البينات، كل هذا يندرج في اطار جمع المعلومة القيمة والتعرف على أدبيات وفكر العدو عن قرب....
وعلى ذكر الاعلام فهناك من وزراء الاعلام من وضع مؤسسة و أجهزة برمتها رهن جهات خارجية لنشر فكر غير شريف بين صفوف الملايين وتلميع و جه بني وهاب مقابل أموال ومحفزات ورحلات استجمامية...
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟