مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 2310 - 2008 / 6 / 12 - 10:48
المحور:
القضية الفلسطينية
من سيقود هذا العصر ؟ هل يمكن للصين الشعبية أن تنقذ العالم ..؟؟ -2
2 ) إعلان وعد بلفور :
في نفس العام الذي ولد فيه الإتحاد السوفياتي , أعلن وعد بلفور المشؤوم ,
هذا التزامن بين الحدثين مهم جداّ , وملفت للنظر !؟
علينا نحن المؤرخون والسياسيون إعادة النظر به ودراسته بعمق و نطرح السؤال التالي : لماذا زرعت الصهيونية منذ ذلك الزمن المبكر جرثومة الفكر الصهيوني , الكيان الصهيوني ,, كيف ومتى ولماذا ..؟ و في هذه المنطقة بالذات ؟؟
في عام 1917/ 29 ت 2 / أطلق وزير خارجية بريطانية , وعد بلفور الذي خطط لليهود العنصريين ( الصهاينة ) إقامة دولة يهودية في فلسطين , لاحتواء المنطقة وحماية نفوذ الرأسمال الغربي , واستغلال منابع البترول في منطقة الخليج العربي التي اكتشفت من قبلهم في وقت مبكر , ولم يعلنوا عنه حتى أمنوا الوضع الجغرافي والسياسي لذلك أي ( الإحتلال ) , هذا بالإضافة إلى الممر الستراتيجي الذي تشكله المنطقة ( ممرات دولية , بحار , محيطات , خلجان , موارد صناعية وزراعية , وهمزة وصل بين موارد وسلع الشرق وجنوب شرق اّسيا ), كل ذلك خدمة للمصالح الإمبريالية البريطانية , ثم الفرنسية وأخيرا الأميركية ... فكلما أفل نجم إمبراطورية , تكون الصهيونية أو دولة إسرائيل , قد وضعت نفسها في خدمة الدولة الإستعمارية الناهضة الجديدة وهكذا ...
لقد احتضنتها – هذه الإمبراطوريات - أو بالأحرى هي من استظل تحت ظلالها لا فرق , فهناك مصالح متبادلة – حمت الصهيونية نفسها تحت ظلال الإمبراطورية البريطانية , ثم دخلت تحت العباءة الفرنسية والاّن الأميركية ..
إذاً , التاّمر على الثورة الروسية بدأ منذ ذلك الحين , وعلى الشعب العربي أيضاً ..
إن الصهيونية هي إستمرار لليهودية العنصرية بوسائل أخرى ..
كلنا يعلم ان إسرائيل هي الاّن قاعدة نووية عسكرية متقدمة لأميركا مجهزة بأحدث المعدات العسكرية , جميع الدول الرأسمالية تدعمها ماديا وماليا علناً وعلى المكشوف وبالأرقام .. !؟
إن الخوض في تاريخ الحركة الصهيونية التي أنتجت وتوَجت سياستها ومبادئها بهذا الوعد المشؤوم , والكارثة على فلسطين والمنطقة عامة موضوع واسع وطويل وشائك ومعقد يستغرق صفحات وكتبا كثيرة , ما يهمنا هنا أخذ فكرة مبسطة وسريعة لتتكون لدينا الصورة والجذور والأبعاد لتلك الأفكار والوعود الهدامة ..
لا شك أن هناك خلفيات تربوية وفكرية دينية كانت منطلقا للحركة الصهيونية ونشاطها التي أنتجت الكيان المادي العنصري لها ألا وهو ( الكيان الصهيوني – إسرائيل ) ..
لقد أستعنت ببعض المعلومات من الكاتب جريس الهامس – في كتابه : ( السرطان الصهيوني من القبيلة إلى دولة الإغتصاب ) عام 1980 , لنرى ما هو رأي الماركسية اللينينية في المسألة اليهودية :
- (...... " العنصرية والإجرام في الدين نفسه –
ينضح سفر يشوع بكل أساليب المكر والخداع والقتل الجماعي التي استعملوها ضد سكان فلسطين " ورغم ذلك لم يتمكن يشوع دخول ( يبوس ) القدس حرباً – سفر صموئيل الثاني 5 وسفر أخبار الأيام الأول 11 " .
" سبى بنو إسرائيل نساء مديان وأطفالهم ونهبوا بهائمهم وكل أملاكهم وأحرقوا جميع مدنهم بالنار – سفر العدد 31 " .
" يقف الأجانب – سكان الأرض – ويرعون غنمكم ويكون بنو الغريب كرَاميكم وحرَاثيكم أما أنتم فتدعون كهنة الرب تأكلون ثروة الأمم وعلى مجدهم تتأمرون – سفر إشعيا 61 "
فحوالي عام 458 ق . م كان نحميا خادماً أو ساقياً للملك في بلاط دارا ملك فارس فاستأذن الملك للسفر إلى فلسطين بحجة بناء أسوارها لتصبح قوية في وجه مصر ... وعندما بلغها , هاله رؤية اليهود الباقين مندمجين بسكان الأرض بعد السبي فقال : " رأيت اليهود ساكنوا نساء أشدوديات وعمونيات ومواّبيات .... الخ واستحلفتهم قائلاً : لا تعطوا بناتكم لبنيهم ولا تأخذوا من بناتهم لبنيكم سفر نحميا 13 " . كما أمرهم الكاهن عزرا بعد قدومه من السبي بما يلي : " إنفصلوا عن شعوب الأرض وعن النساء الغريبة – سفر عزرا 9 و 10 "
" أدفع إليكم سكان الأرض فتطردونهم من أمامكم ولا تقطعوا معهم عهداً – سفر الخروج 3 " .. إذا لم تطردوا سكان الأرض يكون الذين تستبقون منهم أشواكاً في أعينكم ومناخس في جوانبكم – سفر العدد 33 " ..
هذه بعض الأمثلة الصغيرة حول التربية والتعاليم الدينية التي تفرق بين الإنسان وأخيه الإنسان ._ ويسطرد الكاتب ويقول :
" ... بمثل هذه الغطرسة العنصرية الوحشية يحقن اليهودي منذ الطفولة وبمثل هذه السادية المريضة تحشى أدمغتهم قبل ولادة الحركة الصهيونية الحديثة التي نمت في رحم النظام الرأسمالي الإستعماري الحديث بعشرات القرون " .)
لنرى ما هو رأي - الماركسية اللينينية في المسألة اليهودية :
في صفحة 45 من نفس المصدر يقول الهامس :
( " خصص ماركس لهذه المسألة كراسا خاصا تحت عنوان " المسألة اليهودية " رداً على تخرصات العنصريين الصهاينة الذين يبغون مواصلة سياسة الغيتو اليهودي لشق حركة العمال وتمزيق النضال الطبقي والسياسي ضد نظام الإستغلال والعبودية الرأسمالي .
قبل اغتصاب فلسطين وتمحور الدعاية الصهيونية حول كيان إسرائيل الأمبريالي بحوالي مئة وخمسين عاماً . قال ماركس :
" ما هو الأساس الدنيوي لليهودية ؟
إنه المصلحة العملية والمنفعة الشخصية : والعصر الحاضر بتحرره من المتاجرة والمال وبالتالي من اليهودية الواقعية والعملية إنما يحرر نفسه أيضاً " .
" إن قومية اليهودي الوهمية هي قومية التاجر رجل المال "
...... نمت الفكرة الصهيونية الحديثة في رحم النظام الرأسمالي الأمبريالي العالمي وتحولت إلى حركة عالمية منظمة مع إتساع الإحتلال والهيمنة الأمبريالية على يد عميدها الجديد ( هرتزل الي عقد أول مؤتمر صهيوني في ( بازل ) بألمانيا عام 1897 بمباركة النظام الرأسمالي المتنامي في أوربا اّنذاك وتواصلت حلقات المخطط الصهيوني لإقامة ما يسمى ( وطن قومي لليهود ) في فلسطين ..
... رد ماركس في كتابه ( المسألة اليهودية ) ينطلق من التحليل الواقعي لحياة اليهود التابعين للعنصرية الدينية التي يحمل لواءها الرأسماليون اليهود لتضليل العمال وفقراء اليهود وإبعادهم عن نضال عمال بلدانهم واستخدامهم كأداة ضد وحدة الطبقة العاملة والطبقات المسحوقة ونضالها ضد مضطهديها . وحدد العلة في الدين نفسه . .
" الأساس الدنيوي لليهودية هو البيع والشراء "
" الأساس الدنيوي للإله اليهودي هوالمال "
" لا تحرير لليهودي ألا بتحرره من يهوديته "
" لا تبلغ اليهودية ذروتها إلا مع اكتمال المجتمع البرجوازي "
" المجتمع البرجوازي ينشل اليهودي من أعماق أحشائه دون انقطاع ... "
وهكذا وضع ماركس اليهودية في مكانها الطبيعي في قفص الإتهام كحركة عنصرية برجوازية داحضا جميع أفكار المنحازين لها الواقعين في حبائلها الطوباوية الأسطورية ....
.... لنرى لينين ما رأيه في هذه القضية .. والموضوع
تابع لينين مسيرة ماركس بهذا الصدد حيث دحض مزاعم ( الأمة اليهودية ) و ( الثقافة اليهودية ) والعنصرية اليهودية في العديد من مؤلفاته ومواقفه أهمها : " خطوة إلى الأمام خطوتان إلى الوراء " و " خطتان في الثورة الديمقراطية " و " ما العمل ؟" , " ملاحظات إنتقادية حول المسألة القومية – حق الأمم في تقرير مصيرها " وغيرها وأهم ما جاء فيها :
" من سوء الحظ أن الفكرة الصهيونية ( الأمة اليهودية خاطئة تماما ً ورجعية في الأساس فاليهود ليسوا أمة " .
ولم يشذ ستالين بعد موت لينين عن هذا الموقف والتحليل الماركسي لهذه القضية , بل وقف موقفا صارما من الحركة الصهيونية رغم أخطائه في بناء الحزب وحل التناقضات الفكرية فيه كما يصفها الكاتب جريس الهامس – وعرف ستالين الحركة الصهيونية بما يلي :
" إنها حركة شوفينية رجعية للبرجوازية تجند أتباعها من بين المثقفين ومن أوساط العمال المتخلفين الذين يريدون عزل جماهير العمال اليهود عن النضال العام للبروليتاريا في العالم كما شجب فكرة الأمة اليهودية – ستالين – الأسس اللينينية - ) .
سأكتفي بهذا القدر عن التعريف عن ماهية ودور وفكر الحركة الصهيونية وجذورها الدينية , الذي لا يخدم سوى البرجوازية وأصحاب رؤوس المال ..
--------
يقول الكاتب عماد أبو رحمة ... في دراسة قيمة له على هذا المنبر ( الحوار المتمدن ) بعنوان : جذور الصهيونية – بتاريخ 19 – 5 – 2008 : أقتطف من الخلاصة ما يلي :
.... " في القرن 19 ظهرت الصهيونية اليهودية , وذلك بتأثير الردة الفكرية وصعود التيارات الرجعية والمحافظة بعد هزيمة نابليون وصعود الحلف المقدس الرجعي بقيادة مترنيخ حيث تراجعت التيارات العقلانية ... وأخلت مساحات واسعة لصالح حركة الإحياء الديني التي تقدس الماضي .. " ...
ثم يقول : ... " وبتأثير هزائم إنتفاضات عام 1848 , وطغيان الرجعية القومية في ألمانيا وأوربا , ظهر رائد العنصرية السياسية الصهيوني ( موسى هس ) ودعا إلى قومية يهودية شوفينية " , ونادى بعودة اليهود إلى فلسطين كسبيل وحيد للخلاص , مدعيا إستحالة حياة اليهود بين الشعوب ..
- لا يمكن فهم الصهيونية أو إسرائيل بمعزل عن السياق التاريخي لتطور فكرة الصهيونية بعلاقاتها بتيارات الفكر الأخرى , وتحديدا الأوربي ..
- " وبهذا الصدد يكفينا الإشارة إلى تيار الأصولية الإنجيلية الأميركية , والتي أخذت تنتشر وتتوسع منذ منتصف التسعينات , بالتزامن مع بدء الأزمة الإقتصادية والركود والكساد في مختلف بلدان العالم الرأسمالي . ولأن الأزمة في أميركا أكثر عمقاً , حيث تتخبط في حلول إقتصادية وتخرج منها إلى أزمة أخرى , بالإضافة إلى الأزمة الإجتماعية والروحية الشاملة , فإن تيار الأصولية المسيحية الصهيونية أكثر عمقا وتأثيراً في السياسة الأميركية العدوانية ( ص 64 ) . لقد اعتبرت هذه الأصولية قيام إسرائيل عام 48 علامة على ما يسمونه " مباركة الله ووفاء لشعب الله " , ويقدمون دعماً غير مشروطاً لإسرائيل , ويعتبرونها خط الدفاع الأميركي الأول في الشرق الأوسط .
- ولا يكتفون بحدود إسرائيل الحالية بل يطالبوا بامتدادها من النيل إلى الفرات , ويسخر هذا التيار كل إمكاناته الكنسية والإعلامية لدعم ترشيح أعضاء كونفرنس ورؤساء الدولة , ولعل نجاح الرئيس الأميركي بوش في الإنتخابات الأخيرة يؤكد حجم التأثير الواسع لهم في المجتمع الأميركي , مثلما يعكس خطر هذا التيار من تيارات الصهيونية , ليس فقط على شعبنا ,وأمتنا , وإنما على العالم أجمع , وذلك يعود لعدوانيته وعنصريته .
وأخيراً .. فإن الفهم الواعي والعميق للصهيونية , بجذورها وارتباطاتها الكونية , يشكل شرطاَ أساسياً لصياغة البرنامج النضالي الوطني الفلسطيني والقومي العربي لمواجهة هذا الخطر المحدق بالأمة العربية والشعب العربي الفلسطيني "). .
أجمل ما قرأت , وأبلغ كلام يقال عن نتائج وعد بلفور ما قاله إبن فلسطين البار إبن النكبة إبن الثمار المرَة لوعد بلفور الرفيق القائد نايف حواتمه بتاريخ 23 / 5 / 2008 / على صفحات الحوار المتمدن :
- " تحل الذكرى الستون للنكبة الفلسطينية والقومية الخامس عشر من أيار ( مايو ) 1948 محصلة لأبشع جرائم العصر الحديث , جرائم عصابات الغزو الإستيطاني الصهيوني بدعم من الإنتداب البريطاني , في أبشع حرب لإبادة وتطهير عرقي ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل , وتدمير وتهجير 530 مدينة وقرية , أسفرت عن طرد الشعب الفلسطيني من دياره وأرضه ووطنه , واستيلاء على أراضيه التي تشكل 93 بالمئة من مساحة فلسطين أراضي عام 1948 , أكبر عملية تطهير عرقي يشهدها العالم المعاصر , ما زالت متواصلة وقائمة وعلى امتداد ستة عقود , بكل مرارة التاريخ , مكثفة بدماء الضحايا الغزيرة المتواصلة , ترسم جغرافية النهوض ودروب الإستقلال .....
ويضيف ويقول : تؤسس الحركة الصهيونية ذاتها على إعادة إنتاج التاريخ , بعد تزوير حقائقه والسيطرة على الجغرافيا , جسامة المأساة ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية وتبديد الحقوق الوطنية . ورغم تحول الحركة الصهيونية إلى دولة , فهي ما تزال أسيرة أساطيرها وأكاذيبها المؤسسة , وتقطع منطلقاتها الإيديولوجية والثقافية مع الاّخر والتعايش السلمي معه , فهي نتاج رفع العنف والإرهاب إلى مصافاته العنصرية , وفي التطبيق العملي الأيديولوجي " التفوق والتميز " , من مدعي " عرقي " يقوم على مزاعم الديني السلفي , كما الأصوليات الدينية من حولنا " نقاء شعب الله المختار " , بينما اليهود ينتمون إلى أكثر من مائة قومية , وليسوا شعباً أو قومية مستقلة . "
" القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي , ليست كأي قضية دولية في هذا العالم , فهي ترتبط بالصراع الأمبريالي على ثروات المنطقة , بالمصالح السياسية والإقتصادية للضواري القطبية , ثم القطب الإمبريالي الأوحد وهيمنته على الثروة في المنطقة وأهمها النفط , المحرك للعديد من حروبها وأحدثها إحتلال العراق . وتشكل فلسطين بؤرة وجذر الصراع وتفاعلاته عبر الدور الصهيوني . الأمر الذي يتطلب رؤية شمولية للصراع وتوظيف عناصر القوة المتاحة وتطويرها والبناء عليها " ) .
...........
هذا ما أنتجت الرأسمالية من العقائد الشوفينية .. والوعود الهدامة التي تلاعبت في مصائر البشر والأرض والإنسان الاّمن قتلا وتشريدا ومجازراً .. ممتدة جيلاً بعد جيل .... ولا أفق يتراءى أو فجر يطل أو حل عادل يصدر , من قبل دول العالم التي تتربع حول طاولة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.. !!؟؟
إن أفكار وطموحات حكماء صهيون , إستعباد العالم , وإخضاعه لسيطرتهم , أرضاً وبشراً , لتأسيس دولتهم المنشودة المترامية الأطراف , ولعل ما نلمسه ونعيشه من السلوك الصهيوني المعاصر ترجمة حرفية لما جاء في البروتوكولات والذي يتقيد به زعماء صهيون .
وستأتي نتائج الحرب العالمية الأولى بمعاهدة ( سايكس – بيكو ) الإستعمارية لتكرس الإحتلال للمنطقة وتقسيمها وتجزئتها من جديد على أنقاض الإمبراطورية العثمانية( المريضة ) التي استمرت أربعة قرون " لنخرج من تحت الدلف لتحت المزراب " بل أدهى وأعتى من الدلف ونقط الماء المتسربة من شقوق السقوف والأسطحة ومزاريب مياه الأمطار.. حبذا تلك المعاناة حيث دخلنا , تحت الأمطار السوداء وحمم النار والتهجير والدمار .... حيث تقاسمت الدول المنتصرة 1918 في نهاية الحرب العالمية الأولى الإمبراطورية العثمانية ووزعت تركتها على المنتصرين حيث دخلت فلسطين تحت الإنتداب البريطاني ليسهل تنفيذ مخطط وعد بلفور .. وهكذا كان .. !؟.........
هل ندرك اليوم تماما ماذا يخطط لنا للمستقل .. إلى مئة سنة مقبلة مع الاسف ..؟ مخططات خبيثة وجهنمية فعلاً ,
هل سنكون على مستوى الفهم والوعي والردَ المدروس المخطط العلماني والديمقراطي أيضاً, قبل أن نبني القصور الكرتونية .. وندافع عن عصاب الكراسي وحكام الإستبداد وملوك ورؤساء الطوائف والقبائل , والحارات ,والزواريب , و نسير خلف الأدلجة الدينية أي الإسلام السياسي والطائفية ..؟ ؟ ...... .لاهاي / 10 / 6
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟