|
هل تحول العراق الى عراقستان؟
محمود العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 2310 - 2008 / 6 / 12 - 10:23
المحور:
كتابات ساخرة
منذ ان ارتكبت الولايات المتحدة جريمة العصر بغزوها العراق وتدمير مقومات الدولة ..وتسليمها راس العراق الى جارة الشر ايران وعدوها التاريخي الكيان الصهيوني.منذ ذلك التاريخ بدأ كلا العدوين يمد اذرعه الشيطانية نحو العراق لاحداث المزيد من الخراب .فاذا كانت اسرائيل قد مدت اذرعها من خلال مشاركتها غير المعلنه في الغزو او من خلال العصابات الكردية في شمال العراق .فان جارة السؤ ايران مدت اذرعها من خلال عملائها الذين وصلوا السلطة بالانتخاب الذي لم يكن الا توجهيا من المرجعية الايرانية التي تتحكم بمصائر وعقول شيعة العراق والذين تقودهم كعطيع الاغنام اينما تريد.واستطاعت ايران من خلال مواطنها الذي يقبع في النجف الاشرف والمسمى اية الله العظمى علي السيستاني ان تنفذ برنامجها الخبيث باحتلال العراق بموافقة اهله المغفلين وبمساعدة رجالها الذين تربوا في احضانها للاسف انقطعت الكهرباء كالعادة ولن اتمكن من تكملة المقال هذا هو حال العراق تحت ظل الاحتالالات الامريكية والاسرائيلية والايرانية
وللحديث بقية
عذرا ها قد عدت وما زالت الكهرباء مقطوعة في جو تصل فيه الحرارة الى درجة الغليان.اكتب وانا اتصبب عرقا لابرد لهيب قلبي المستعر بنيران الحقد على من اوصل العراق الى هذا المنزلق المهلك..واريد ان اصب جام غضبي على حار السؤ والغدر الذي لم ينقطع يوما عن ايذاء العراق والايقاع به..وهنا استذكر جملة قالها صديق لي.يقول صديقي ان الحظ العاثر هو الذي جعلنا جيران لايران ولو كنا بعيدين عن هذا الجار السئ لكان حالنا غير هذا الحال.اذن هذا الموقع الجغرافي هو الذي جلب لنا الويلات وسنبقى نعاني ما دمنا جيران للفرس..
ايران الدولة القومية العنصرية التي تسمي نفسها جمهورية ايران الاسلامية زورا وبهتانا هي من يحتل العراق..واذا كانت الولايات المتحدة تحتل الشوارع والساحات فان ايران تحتل رئاسة الوزراء والوزارات نفسها..ايران اليوم تشرب نخب انتصارها وثأرها من العراق دماءا وامولا ..وهاهي تثأر لهزيمتها المنكرة في حرب السنوات الثمانية يوم جرعنا خمينيهم المقبور كأس السم..ايران هي من اججت الحرب الطائفية في العراق وجعلت الدماء تسير انهارا لتشفي غليلها من هزيمتها المنكرة ..وياليتها اكتفت بذلك لقدسعت وتسعى الى تدمير ما تبقى من اثر للحضارة في العراق لتتمكن في النهاية من اطباق يدها اللعينة على العراق..لقد اعطت الضوء الاخضر لعملائها في العراق لتصفية الضباط والطيارين الذين اذاقوها الهوان..ثم أمرتهم بتصفية الكفاءات العلمية والطبية وافراغ العراق منها..ومدت يدها لتخرب كل شيء في العراق بدأ من الزراعة والصناعة وانتهاءا باحتلالها للعتبات المقدسة..
لقد اصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات بين ايران والولايات المتحدة الامريكية رغم اتفاقهما غير المعلن على تدمير العراق.واصبح العراق فوق ذلك سوقا متقدمة للبضائع الايرانية حتى يخيل لك وانت تتجول في اسواق العراق انك تعيش في احدى المدن الايرانية.لقد تعمدت ايران تخريب البنية التحتية الاقتصادية للعراق..فالعراق الذي كان يصنع كل شيء بل كانت صناعته مثار فخر واعتزاز اهله اصبح اليوم يستورد كل شيء من ايران..فمن االمواد الغذائية الى الادوية الى المواد الكهربائية وحتى اللبن ..اللبن اصبحوا يعبئونه لنا بقناني ويبعثونه لنا ونسينا لبن اربيل الشهير..يالسخرية القدر ويالضيعة العراق عندما يستورد اللبن من ايران..انه لامر محزن ان يتحول العراق من بلد تتسابق الدول على اقتناء صناعاته الى بلد يستورد الفواكه والالبان......................
لقد تعبت من الحزن وانا ارى العراق وقد تحول الى ضيعة ايرانية ... بل ليته يتحول الى ضيعة ايرانية تنعم بالاستقرار حاله حال المدن الايرانية..بل تحول الى مكب لنفايات ايران وحقدها على كل ماهو عربي...اقول قولي هذا وانا اتصبب عرقا وربما سينفذ شحن البطاربة لحاسوبي..ليت ايران تبيع لنا الكهرباء عندها سنشكرها ..لكن هل تفعل ذلك وبهذا نستطع ان نشغل مصانعنا المعطلة وقد نستغني عن بضائعها..المؤكد انها ستبيع لنا بضائعها والموت معنا لكنها لن تبيع لنا الكهرباء والحياة معهااااااااااا
#محمود_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التاريخ..هل اصبح عبئا على مستقبلنا؟
-
الاحزاب العلمانية..والفرصة الاخيرة.
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|