أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد مولود الطيار - شبعا أم لبنان ؟!














المزيد.....


شبعا أم لبنان ؟!


أحمد مولود الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 2308 - 2008 / 6 / 10 - 11:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قد تكون ثنائية - سؤال " شبعا أم لبنان " ثنائية ايديولوجية ، يقيمها عقل يغطّ في غيبوبته ، لايبارح مكانه ، ضمن نقطتين ، قطعة مستقيمة محددة بنقطتين . هكذا عقل لم يتعرف بعد على الخط المستقيم المنطلق وغير المحدود ؛ هو لايزال يرزح تحت نير لونين فقط ، الأبيض والأسود ، معسكر الأخيار ، في الطرف الآخر ، تتموضع عفونة العالم ، "أنتم أشرف الناس " ، الآخر ماذا ؟ (......) .
ضمن حدين نقيم . أو نبقى على التخوم المنسية . الاسطونة اياها ، حتى وان بدت مشروخة ، نحن من يجب أن (يزييتها) ، زمن أرنستو تشي جيفارا وماو تسي تونغ ولينين ، ( والوفاء لزمنهم الذي هو غير زمننا ، الوفاء للمقاومة على جثة لبنان ، المهم استعادة شبعا بالمقاومة المسلحة وان عادت عبر مقاومة اخرى فلن نسترجعها !!) ، وقبلهم وقبلهم ، يجب أن تستعاد اشتراكية أبو ذر الغفاري وعبقرية الفاروق في ارساء العدل والحنين الذي يجب أن يبقى ساخنا لمعارك معاوية وعلي ، وبالامس غير البعيد نضال عنترة العبسي للتخلص من رقّّه ، وهل فاز بعبلة أم لا ؟! .
محكومون أن نعيش الماضي في المستقبل ، محكومون أن نقايس كل زفرة أو تنهيدة على زفرات الماضي وتنهيدات أسلافنا . لا ، لم أخرج عن الموضوع . قياس لبنان ، يرسمونه بأحادية ضمن هذه الثنائية . كذلك ، قياس لبنان ، كل لبنان بما فيه شبعا ، يجري ليس في الحمرا أو فردان أو الأشرفية أو الضاحية الجنوبية ، الخياط يجري قياساته في المرجة والصالحية وقم وعلى سجاد عجمي !!.
نعود ، لو عادت شبعا ضمن حدود الحدين كما أسلفنا أعلاه ، من أول متر فيها الى آخر متر ، ورفعنا فوقها العلم اللبناني ، هذا جيد . ما هو غير جيد :
عودة خطوط التماس ، في الحرب الأهلية الماضية ، كانت بيروت بيروتان ، شرقية وغربية .
الآن : كم بيروت سنرى ؟ جنوبية وشمالية ، الغربية ، غربيتان والشرقية شرقيتان والأخطر ، مسيحية مسيحية وسنية شيعية ، والأخطر والأخطر والأخطر : كم من الحقد ترسخ في النفوس ؟ كم من البغضاء تحتل القلوب ؟
والى حين استعادة شبعا نكون قد خسرنا لبنان وراكمنا من الحقد الكثير الكثير .
الى حين استعادة شبعا لا يعود لبنان هو لبنان .
الحل : مقاومة من نوع اخر . لنا في جزر الامارات الثلاث قدوة حسنة .
لنا في سبتة ومليلة مثال عن الذاكرة التي لا تخبو .
لنا في جزر الأوريل اليابانية المحتلة من الاتحاد السوفيتي السابق مثال .
وفي جزر الفوكلاند الأرجنتينية مثال جديد .
وأخيرا وليس اخرا الجولان السورية واللواء السليب .
ربما ، الاماراتيون والمغاربة واليابانيون والأرجنتينيون والسوريون فرطوا بأرضهم وهم عملاء وخونة ، بالتأكيد سيأتي غيرهم (......) .
حتى ذلك الحين ، يجب أن تصبحوا على لبنان ، حتى وان تأخرت شبعا . ( مع كل الاعتذار من شبعا ) .



#أحمد_مولود_الطيار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن معتقلي اعلان دمشق
- كيف الانفكاك من الثقافة البعثية الرعوية ؟
- قضية خليل حمسورك وحرية الاعتقاد وعدم الاعتقاد
- سيارة السيد معاون المدير: هموم مسؤول بعثي في زمن السلم
- في محاكمة فائق المير : - ماهي العلاقة بين والصهيونية وأمريكا ...
- الخوف على الذاكرة في - وجه الصباح *- رواية ابراهيم العلوش
- حوار مع خطاب القسم الثاني
- - سورية الحديثة - بدون كهرباء
- من عبد الرحمن الكواكبي الى عارف دليلة وميشيل كيلو واللبواني ...
- أعلن ترشحي لرئاسة الجمهورية
- -التطوير والتحديث والفوضى - الهلاكة
- هل سيستفيد العراق من إعدام صدام حسين ؟
- خليفة الله على الأرض : سوريا بين الخصخصة والرمرمة
- بعد - دخل الله - -العطري- أيضا في الرقة
- انتخابات نقابة المعلمين بالرقة ومهازل الديموقراطية البعثية
- درس في السياسة - علي صدر الدين البانوني وأحمد أبو صالح
- أنفلونزا الطيور- و -الخصوصية السورية -
- الله سورية حرية وبس
- كرة قدم على الطريقة الإيرانية
- كيف يصنع القرار في سورية ؟ قراءة في بعض ما أدلى به عبد الحلي ...


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أحمد مولود الطيار - شبعا أم لبنان ؟!