أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - خواطر .. على مشارف الفجر - حبذا لو جندوا في تحرير الجولان !؟















المزيد.....

خواطر .. على مشارف الفجر - حبذا لو جندوا في تحرير الجولان !؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2307 - 2008 / 6 / 9 - 07:38
المحور: الادب والفن
    



في البدء.. ملاحظة مكرَرة لا بد من ذكرها مرة أخرى .
كتبت ونشرت لأول مرَة عبر الإنترنيت على موقع – الحوار المتمدن – منذ 4 سنوات حتى الاّن , ولم أكتب أو أنشر إلا فيه حصراً .... وقد أخذت المئات من المواقع والنشرات والصحف والمنتديات , العديد من مقالاتي أو دراساتي وخواطري عنه مشكورة ,
إن النشر والكتابة على الشبكة الألكترونية هو قمة الديمقراطية والحرية , وهو ملك للقارئ .. ومجانا نقدم الكلمة الحرة . والهدف من النشر هو توصيل الفكرة والرأي للناس جميعاً .. ولهم حق قبوله أورفضه أو إنتقاده , و نحن لانفرض رأينا على أحد بل نبغي إيصال مانعتقده عبر تجربتنا النضالية والتربوية والثقافية الطويلة , لخدمة وطننا وشعبنا والإنسانية ,, بما فيها من سلب وإيجاب , ونقدمه لأكبر قدر ممكن من القراء ..
وقد لاحظت في الاّونة الأخيرة مع الأسف نقل الكثير من مقالاتي من هذا الموقع الطليعي في الوطن العربي والعالم ( الحوار المتمدن ) دون ذكر إسم للموقع الذي نقل منه وإغفال إسم كاتبة أو كاتب المقال , وهذا ما ينافي أبسط اّداب الصحافة والنشر , وأخلاق المهتمين بالثقافة , والكتابة والأمانة العلمية , ناهيك عن المسؤولية القانونية المترتبة على ذلك .. أليس كذلك يا إخوتي ..!!؟
إن من واجب ناشر أي مقال منقول عن مواقع أخرى أن يذكر إسم المصدر والكاتبة أو الكاتب , ألا يكون النقل دون ذلك اعتداء على الملكية الأدبية يخضع للمساءلة القانونية , من أين أتى به , من كتبه ؟ , هل كاتبته نكرة , أم ميتة !؟ أم تخافون من ذكر أسماءنا علناً ؟ كيف لا تخافون من نقل الموضوع , وتخافون من ذكر الإسم ..!؟ إنني أنا المسؤولة عن كلامي الصريح ودون خوف , أتحمل تبعاته , وليس أنتم , ما هذا التناقض المضحك ؟ . ... فيرجى أخذ العلم في موقع ( سيريا نيوز) وموقع ( سورية الحرة ) وموقع ( سيريان ) وغيرها , التي نشرت مقالاتنا دون ذكر أسمائنا وكان أخرها مقال ( نداء وصرخة .. لإنقاذ حياة جميع معتقلي الرأي والضمير في سورية , بتاريخ 31 / 5 / 2008 ) .
من الاّن فصاعداً يحق لنا إذا تكررهذا الإستهتار بكرامة الناس أن نرفع دعوة بحق المسؤولين عن تلك المواقع .

..............

*
نحن لا نخاف من ثقافة العولمة
لا خوف من العولمة . الثقافة التي تتقوقع , وتنزوي , تموت .
الثقافة الحية لا تموت , بالعكس , تزدهر بالاّخر , وأفضل مثال :
الحضارة اليابانية , والهندية , والصينية , وغيرها ..
وحضارتنا العربية .. ثقافتنا سوف لا تتلاشى , بل تغتني
إذا عرفنا ماذا وكيف ومتى نأخذ ..؟ , وماذا نعطي .. ؟
ماذا نأخذ من الاّخر الإيجابي , والخروج من تقديس الماضي الرجعي ..

*

نغني لنوقظ الدمعة
نامت في سرج الخيال ..
نرنم لأوجاعنا الجديدة .. المزمنة
لهمومنا نغني , لا محال
لرغيف الخبز مدفوع الثمن
بالدمع أبدا .. نغني
نداؤنا هز الجبال . ..! 1999

*

تنهمر الهموم علينا كالأمطار
تغرق
تحرق
تسرق
تطمر ورود الأمل ,
كهجمة التتار..
يومين لا أكثر , فاصلتين
بين الراحة .. والإعصار .

لم تسترح أكتافنا من حمل الحقائب
و" بقجة " السفر , والإنتقال
لم تسترح يدينا من فك المعاطف
لم تسترح أيدينا
من أثقال .. ومتاعب الترحال
في خطى المشوار ..!؟

*
الإبتسامة .. بخيلة
خجولة
لا تمكث طويلاً
إجازتها قصيرة
تهرب مسرعة
مع البرق .. مع اللحظة
القلب حزين
النداء للفرح .. لمة العائلة
نداء المحبين ... للأرض .. للوطن ..

أو تغتسل بالنور .. تتأمل الليل .. والنجوم
أ و تستقبل الضياء .. دون خطر ..

*

كوكبنا الجميل ..!؟

يبدو لي , أن العالم , ليس كسيحاً
ليسى أعمى
أو أبكم ,
إنه مخدَر بالمهدئات
و المنوَمات
بالأسبرين .............أو المورفين .. والقات
بغسيل الأدمغة .. والأساطير .. والإعلام
بالمصالح , والتدخلات
وبعولمة الذات .......... والوصفات ..!؟

يا له من وجه .. شكل مبهر
مثير
أو مقزَز
محترق , مغتصب , مفرَغ
محزن .. وحزين
كالأموات .. !؟
........
لا زال النور موجوداً ... والشمس تشرق كل يوم
تضئ وجهنا .. كله
والكوكب المريض
المهدَد بألف ألف طاعون ,
وأطباء , وأصدقاء البيئة , يصرخون
يعترضون
يتظاهرون
حتى لا يتصحَر .. لا يندثر
بغول السلطة والمال
وجشع الشركات ..



كوكبنا الجميل ... ليس ملكاً لأحد :
إمبراطور , ديكتاتور .. أو أمبراطورية المال .. والسلاح
والفوضى .. والحروب .. والجوع .. والفساد
كوكبنا الجميل .. ليس ملك الزعيم .. أو المليشيات
ليس ملك الطاغية .. والمافيات ,
هوملك الفقراء .. ملك الشعوب .. ملك الجميع
لكل الملايين .. والمليارات ..



*
حبذا لو جندوا... في تحرير الجولان !؟

الحشرات الحشرات تتكاثر في كل مكان !؟
تتبعك كظلك
وتراقبك
في البيت .. والعمل
في السجن .. والمنفى
في الزنزانة .. أو المعتقل
في القرى .. والمدن .. والعواصم
على شاطئ البحر .. والجزر ..

يغارون منك إذا نظرت للقمر
إذا فتحت النافذة .. لتداعب الهواء
أوتغتسل بالنور
تتأمل الليل .. وسرَ والنجوم
وتستقبل الضياء .. دون خطر ..


الحشرات " الحشرات " .. وراءك وراءك
يتبعوك كظلك
مهما ابتعدت .. وطرت
أو ارتحلت
يلتصقون بك .. يحيطون كالعنكبوت
دوائرك
يمنعون الجيران , الأصدقاء , و الأقرباء
عنك
يحيطون بك ... كالهواء
كالغبار الذرَي .. كالوباء
يغطون كالجراد سماءك
يلاحقوا خطاك
في المكتبة والمدرسة والبريد
في الشارع .. أو على الرصيف
في الباص أو الترام
في الجامعة في الكنيسة أو المسجد
ذهابا إياباً .. يديرون ظهورهم وهم يحملون حقائب أو أكياس
لتغيير ( الحلاّس ).. أو الهواتف
في الحانوت أو المطعم , يركضون يتصلون يأكلون أو لا يأكلون
في كل ساحة , وفناء ..

( الحشرات ) .. الحشرات ؟
يسيرون .. يتناوبون رجالاً , أو نساء
يحملون الأكياس الصفراء
ولا يتعبون
تمدنوا , قبضوا , حملوهم الهاتف النقال
لتسريع الإتصال
أعدادهم تتكاثر , تتناسل
ما فوق المليون
ويفتخر سيدهم بمليونين أو أكثر ..؟
حبذا لو ابتعدوا عن المواطن
حبذا لو صادقوا الإنسان
لو عمروا الأوطان
في المزارع , والمعامل
حبذا لو جندوا في تحرير القدس .. وفلسطين
حبذا لو جندوا.. في تحرير الجولان ...!؟ بولونيا / 1998



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - إهداء إلى الشعب الفل ...
- نداء .. وصرخة .. لإنقاذ حياة جميع معتقلي الرأي والضمير في سو ...
- ماذا نعرف عن الديمقراطية في هولندا ؟
- نساء في سطور ..؟
- خواطر .. وأوراق على شواطئ البلطيق
- مع شعب الصين العظيم في نكبته الأخيرة ..
- الإنقلاب الهمجي يغتال بيروت , عاصمة الصحافة والإعلام العريق ...
- تعال أخي نعيد بناء العالم , الأرض كرة يصعب كسرها ..!؟
- اّه يا دمشق .. كم اشتقت إليك يا روضة العلم !؟ صفحات من دفتر ...
- خواطر .. وشذرات .. نغني لأرضنا ..؟
- من الرائدات : الأديبة والشاعرة الدمشقية السيدة يسرى الأيوبي ...
- المسلسلات السورية .. ولغة الشتائم ؟
- تحيَة النضال المشترك في يوم الأرض .. تحية خاصَة للأسيرة اّمن ...
- الحرية للمناضل المغربي الكبير محمد بوكرين
- صباح الخير قارتي الاّسيوية .. صباح النوروز والحرية
- تعابير وكلمات صيدناوية , أسماء الأمكنة والمواقع - 5
- أهم الأسماء الشخصية الشائعة من الإناث , والذكور في صيدنايا - ...
- إلى روح الشهيد العراقي المطران بولص فرج رحَو .. منذ 2008 سنة ...
- كهف الأسد , ومغارة الدربين ؟
- مصر أم الدنيا : أول حكم للمرأة , أول عيد للحب , أول تمرَد شع ...


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - خواطر .. على مشارف الفجر - حبذا لو جندوا في تحرير الجولان !؟