|
الإنتفاخ الطائفي
عاصم بدرالدين
الحوار المتمدن-العدد: 2307 - 2008 / 6 / 9 - 10:20
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
إذا كان إتفاق الطائف يهدف إلى تحقيق سلم أهلي نسبي بين اللبنانيين، وإلى تقاسم "الجبنة" السياسية والإجتماعية فيما بينهم، بحسب التوازن الطائفي الداخلي وتصارع القوى الفعلية إقليمياً ودولياً وحجم نفوذها، فإني أعتقد أن هذه الصيغة السالفة الذكر ما عادت تنفع، ودخلت في الغيبوبة الأخير ما قبل الموت، فهي ما عادت قادرة على تأمين هذا السلم حتى بأقل درجاته، كما أن موازين القوى محلياً وإقليمياً ودولياً على ما يبدو أنها تغيرت. من بالغ الصعوبة إسقاط حسابات الماضي على وقائع الحاضر. فلا يمكننا في هذا الصدد أن نتحاشى تنامي النفوذ الإيراني في المنطقة، يقابله تفاقم العجز العربي بقطبيه الرئيسيين السعودي والمصري عن إدارة الدفة العربية. مما سهل على القطب الخميني الإسلامي الإستفادة من هذا العجز، ومن الحرمان الشعبي الجماهيري، من أجل تصدير فكره والذي يعتبر إحدى ركائز ثورته تالياً تأميم نفوذه في المنطقة كلها (وهذا يتطلب أن يكون لدى الجمهورية الإسلامية في إيران إعتقاد راسخ بأن مصدر قوتها في العالم هو هذه الطاقات المحرومة التي تتطلع إلى تحقيق أهدافها والمستعدة للتضحية، والتي لن تتوانى عن بذل أي جهد في سبيل سيادة النظام الإسلامي الفكريّ والقيميّ، وإنزال الضربات بالعدو- محمد خاتمي: المشهد الثقافي في إيران). وإذا كان خاتمي، قد تراجع مؤخراً عن فكرة التصدير معترضاً عليها علناً، فإن السياسة الإيرانية الرسمية، لم تألُ جهداً ولم تتوقف عن "التصدير" في سبيل تحقيق غايات نظامها العليا.
إن إزدياد النفوذ الإيراني، بلا أدنى شك ينعكس على الميزان المحلي اللبناني، وخاصة من خلال الرابط الديني المرجعي الذين يربطها بالشيعة في لبنان أو بعضهم على الأقل. ما أريد قوله هنا أن نمو إيران وتطورها، متزامناً مع التصدير الثوري، أديا إلى تقوية الشيعة اللبنانيين المتمثلين اليوم في شكل رئيسي بمنظومة حزب الله السياسية والإجتماعية والثقافية، والأهم، العسكرية.
فيما مضى، عند توقيع إتفاق الطائف، كان الشيعة خارج الحساب، نسبياً، وذلك بسبب غياب الداعم الرسمي (الخارجي) لهذه الطائفة. أما اليوم وبعد مضي ثمانية عشر عاماً على إقرار وثيقة الوفاق الوطني، تغيرت الكثير من موازين القوى، مما جعل من الشيعة اللبنانيين الطرف الأكثر قوى، تقريباً، على صعيدي المال والسلاح. هذا الأمر، أي النفوذ الإيراني، أدى إلى إنتفاخ الطائفة الشيعية، بحيث أنها ما عادت ترضى بحصة صغيرة من "الجبنة" اللبنانية. ما عادت ترضى بها في خطابها الشعبي الجماهيري فحسب، وإنما، أيضاً، من خلال خطابها الديني والسياسي العلني. ونستند في هذا المجال إلى حديث نائب المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، الذي دعا إلى إعطاء الشيعة حقوقهم، وتسيلمهم وزارة المال، أو تخصيصهم بمركز نائب رئيس الجمهورية.
الواضح تماماً، أن الصراع اليوم المحلي منه والإقليمي، يهدف إلى إعادة توزيع النفوذ على خارطة الشرق الأوسط، أكان على مستوى الكيانات أم على المستوى الإقليمي كله. فإيران تلعب على أكثر من جبهة، من العراق مروراً بفلسطين وصولاً إلى لبنان، وكل ذلك لتعميد نفسها زعيماً إقليمياً صاحب نفوذ ورأي في كل القضايا المطروحة، ومدافعاً عن المظلومين والمحرومين مواجهاً للإستكبار والإمبريالية الإسرائيلية. تالياً فإن حركة حزب الله، وبعد خروج الراعي السوري الضامن للنفوذ الشيعي آنذاك والمُقيد له حتى، تبغي كسب نفوذ رسمي يعترف به جميع اللبنانيين ويكون ملائماً ومناسباً، كما يدعي حزب الله، لحجم قوته ونفوذه المتعدد الجوانب والأوجه. من هنا نرى إنغماسه التام في لعبة الشوارع السياسية اللبنانية، وأخيراً مواجهات أيار الدامية، التي مهما حاولت قيادة حزب الله أن تنزع عنها نزوعها الطائفي- المذهبي، فإنها ستفشل.
هذا الإنتفاخ الطائفي، لا يمكنه أن يتم ويحقق أماله، إلا في حروب سياسية تمتد حتماً إلى أشكال من الإحتراب المسلح. هذا الإنتفاخ الطائفي، المسموح به من قبل النظام المطاطي والهش للمجتمع اللبناني، لا ينفك عن إنتاج تسويات وصيغ متتالية متغيرة ومتحركة تتأقلم معه. ومن هنا، وإن نظرنا إلى عوامل هذا الإنتفاخ الحديث، نراها على أكثر من صعيد. أولاً: كون الشيعة اللبنانيين يشكلون اليوم، ديمغرافياً، أكثرية بسبب نسبة الولادات المرتفعة، إضافة إلى هجرة الأخرين من الطوائف بشكل لافت و"مخيف". ثانياً: إن تصدير الثورة، الذي بدأته إيران في لبنان مباشرةً بعد نجاح ثورتها عام 1979، سعى إلى مد ظاهرة حزب الله (التي شكلتها إيران نفسها) المنشقة عن حزبيّ الدعوة وحركة أمل، بالمال والسلاح حتى التخمة. وإستطاع الحزب المذكور بفضل هذا الإمداد تشكيل درع عسكري فائق القوة، عجزت إسرائيل عن تدميره في حرب تموز 2006. زد على ذلك إستثمار المال في إقامة مشاريع إجتماعية تربوية حلت محل الدولة الغائبة عن مناطق التكاثر الشيعي. فإستمال عن طريق هذه المبادرات معظم أبناء هذه الطائفة، حتى أنه يقال الآن أن هنالك مئة ألف متفرغ يعملون لحساب حزب الله فقط ويتقاضون أجوراً ثابتة، فضلاً عن الأقل تفرغاً والمستفيدين من رعاية الحزب الإلهي.
بيد أنه لا يجب رد هذا الإنتفاخ إلى العامل الخارجي فقط. فكذلك إن غياب الدولة بمؤسساتها الضامنة والحامية أدى إلى لجوء جماعاتها المختلفة إلى الخارج لتأمين حد أدنى من العيش والنفوذ بالتالي السيطرة وهي ملح الطوائف بأية حال. هذا الإنتفاخ، لن ينتهي حكماً، ولكن ستخف وتيرته عندما يحقق حزب الله مطالبه بأخذ حصة كبيرة من السلطة اللبنانية لإستكمال مشروعه "المقاوم"، وهذا الأمر رهن التسويات الإقليمية، الإيرانية-الأمريكية خاصة. وقد تتوج في النهاية بطائف أخر، يضمن للشيعة مركز نفوذ يلاءم طموحهم! ليس الشيعة أول طائفة تنتفخ، فقبلها كان الموارنة معتمدين على السيطرة الكولونالية الأوروبية "المسيحية" (الفرنسية). ومن ثم لحق بهم السنة عقب صياغة الطائف، معتمدين على السعودية صاحبة النفوذ العربي القوي وقتئذ الحاصلة على الدعم الأميركي المطلق.
إن النظر في حال المجتمع الشيعي-الحزب إلهي اليوم، يرسم مشهداً يمثل لنا الطامة الكبرى، الكارثة، التي يسببها هذا الإنتفاخ الطائفي، على المجتمع الشيعي الضيق وعلى المجتمع اللبناني الأوسع. ففي المجال الثاني لا يمكنا تجاهل إمكانية دخول المجتمع كله في حروب مريرة لتحقيق الغايات القصوى بفرض السيطرة والتسلط على الطوائف الأخرى. فالملل لا تحلم إلا بالسيطرة، لكنها إضافة إلى ذلك، لا تسلك الطرق السياسية الهادئة للوصول إلى أهدافها، إنما تسلك طرق الدم والدمار الجذري لتحقيق مآربها.
أما المجال الأول، أي الشيعي، فإنه ينقسم اليوم، بأغلبه المنتمي إلى حزب الله، إلى شطرين: ديني وعسكري. فالكثير من الجيل الصاعد اليوم يلجأ إلى المؤسسة الدينية الشيعية في قم، أو في الحوزات المحلية الكثيرة والوفيرة التي كانت في صلب السياسة الخمينية لتصدير ثورته. إن هذا التعليم الديني في الشكل الذي يدرس فيه مستنداً على مظلومية الشيعة التاريخية (واقعة كربلاء)، والتحريض والتعبئة، أو بمعنى أخر التكتل خلف سور المذهب، وإعتباره الوحيد صاحب الدعوى الحقيقية (وهي سمة مشتركة بين جميع الأديان) يجعل من المجتمع الشيعي مجتمعاً مغلقاً بعيداً كل البعد عن الشرائح الإجتماعية الأخرى في الإجتماع اللبناني. فضلاً عن رأي إبن خلدون في التعليم الديني الذي رأى "أن المبادئ الدينية تلقن بشكل غيبي، فلا تخضع للنقاش أو التفسير، لان الأساس فيها حفظ الآيات والأحاديث عن ظهر قلب، فيتخرج التلميذ من من المعاهد التعليمية عاجزا عن تفسير النص او شرحه للعوام، وهو ما يسمح باجتهادات تتناقض كثيرا تتناقض كثيرا مع مضمونه الحقيقي" (خالد غزال-ابن خلدون: راهنية النزاعات "العصبوية"-أوان). أما العسكرة، فهي كارثة حقيقة، فالعسكري، لا يتقن سوى تلقي الأوامر، مما يعني ضرب الإبداع الفردي العقلي، والعمل على تثقيف الذات. فكيف إذا جمع الديني بالعسكري معاً؟
يخطئ حزب الله حين يعتقد أن هذا الإنتفاخ المعتمد على التزمت الديني، والتزمت العسكري، يفيد أو له أي وجه إيجابي. بل إنهما يسيران بمجتمعه الصغير، والكبير حتى (لبنان)، إلى الهاوية والحروب المتولدة من بعضها البعض.
هنا لا بد أن نشير إلى ميزة الإنتفاخ المسيحي، بحيث كان هذا الإنتفاخ إنتفاخاً ثقافياً، معاكساً لإنتفاخ الشيعة المعادي لأي نوع من أنواع الثقافة (وخطاب السيد نصرالله الأخير في ذكرى تحرير الجنوب دليل واضح في هذا المجال)، متجسداً في شخصيات أمثال بطرس البستاني وسليمان البستاني وجبران خليل جبران (ننوه هنا أن الشخصيات المذكورة كانت علمانية التوجه، لكن الإنتفاخ الذي حصل بعد وفاة هؤلاء إستمر في الإعتماد على الثقافة). هذا الإنتفاخ لم يضرب الوجه الثقافي بل متنه فكان أحد أسباب تبني المجتمع اللبناني للحداثة، وتحقيقه لنمو فكري مميز جعله فريداً في هذا الشرق.
والعودة إلى التاريخ القريب للشيعة في لبنان، نرى أن أبناء هذه الطائفة إستفادوا، إلى حدٍ ما، من الحداثة التي نقلها المسيحيين من الغرب إلى المجتمع اللبناني، إن من خلال الإنتساب إلى التيارات الليبرالية أو اليسارية في تلك الفترة، أو اللجوء إلى العلم والمعرفة للخروج من الفقر المدقع، وجعل الدفاع عن المحرومين تحت غطاء طبقي عام، جماعي لبناني، إلى حين قدوم السيد موسى الصدر، الذي قضى على فكر اليساري إيذاناً بإنطلاق الفكر الديني.. وصولاً إلى تطرف حزب الله الساعي إلى فك الإرتباط الشيعي بالدولة.
لو أقمنا مقارنة بسيطة بين "الإنتفاخات" الثلاث التي أصابت المجتمع اللبناني، من مسيحية وسنية وشيعية، نرى بينها جميعاً قاسماً مشتركاً، يتعلق بالتطور التاريخي لهذا الإنتفاخ.
فالموارنة كانوا في حال من الضعف والعزلة خلال السيطرة العثمانية على هذه المنطقة، مما دفعهم إلى التغربن، وتبني الأفكار العلمانية الأوروبية للدولة، بحيث تجتمع تحتها كل المجموعات الدينية، لكن على أساس المواطنة، لا الإنتماء الأولي. لكنهم فشلوا في تحقيق مرادهم، فلجؤوا بعدها إلى الإنتفاخ والسعي إلى إقامة دولة مسيحية يكون لهم، وحدهم، فيها النفوذ الأوسع.
أما السنة، فكانوا في مرحلة ما قبل الطائف، يعرفون بقوميتهم العربية، متأثرين بالفكر الناصري، وفي ظل الدستور الذي وضعه الإنتداب الفرنسي، والسيطرة المسيحية على المراكز الأساسية للحكم، كانوا يشعرون بالغبن. وبعد تلاشي الحلم بالإتحاد العربي عقب النكسات العربية المتتالية، والعزوف العربي، الجماعي تقريباً، عن الإهتمام بالقضية الرمز في الوحدة العربية (فلسطين) عادوا إلى الداخل-المحلي وتكتلوا في مرحلة ما بعد 1992 حول مشروع رفيق الحريري: الوطني والسني في آن. وإستطاعوا تجريد الموارنة من أهم السلطات من خلال وثيقة الوفاق الوطني.
وأخيراً الشيعة، فمن المعروف تاريخياً، إنهم إنضووا على مضض في الكيان اللبناني، حالهم حال السنة، ولكنهم تأقلموا بسرعة معه، لإنتفاء بعدهم الإقليمي. وقد سعوا جاهدين إلى الدخول في صلب الدولة والمشاركة فيها، ولفت إنتباهها إليهم، إلا أنهم فشلوا وكانوا الأضعف، وهاهم يسيرون في إتجاه الإنتفاخ.
الجامع المشترك بين الحالات الثلاث: السعي أولاً إلى الإشتراك مع بقية الطوائف ضمن دولة حاضنة وراعية للجميع. ثانياً فشل هذا المسعى. ثالثاً حصول عامل الإنتفاخ تزامناً مع متغير إقليمي... والذي هو (الإنتفاخ)، على الأغلب، نتيجة للكبت –إذا جاز التعبير- عن ممارسة السلطة!
من الصعب، حقاً، أن ينتهي هذا الإنتفاخ في ظل غياب البديل. فالإنتفاخ أولاً وأخيراً يستمد شرعيته الجماهيرية من الإنتساب الشعبي إليه نتيجة غياب الخيار الأخر أو البديل، وخاصة أن الدولة بمؤسساتها منعدمة ومعدومة وغائبة أو مغيبة. لذا يعتبر المستوى الإجتماعي، والرعاية الإجتماعية، مدخلاً أساسياً إلى عودة نفوذ الدولة، بعيداً عن كل هذه الإنتفاخات المدمرة. فلا يمكن لدولة أن تقوم وقد إحتلها وإستباحها المجتمع الأهلي. من المفترض العكس، بحيث تتمدد الدول في المجتمع الأهلي وتضمه إليها، محققةً الإنماء المتوازن واللامركزية الإدارية..إلخ. حينئذ يصبح الحديث عن الدولة العلمانية المدنية الديمقراطية ممكناً. وهذا حديث أخر.
#عاصم_بدرالدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
متى الحرية؟ متى السيادة؟
-
في ذكرى سمير قصير: أسئلة دائمة
-
الدولة المعلقة والحرب والمعلقة
-
هل العلمانية حل لمشكلة الأقليات اللبنانية؟
-
لا نساء في الكويت
-
ماذا بقي من الديمقراطية؟
-
أخطئ سعد الحريري
-
وأيضاً سمير قصير؟
-
لا تنسى
-
نماذج علمانية تخريبية
-
سقطوا
-
فضائل النقد والمجتمعات الغيبية المقدسة
-
كابوس
-
الكذبة الحقيقية
-
في شؤون -المحادل- والديمقراطية
-
ساقطة.. ساقطة.. ساقطة
-
شهداء مجانين
-
بل بحبل مشنقة
-
-الحسبة- والمواطن السعودي
-
الله إلكترونياً: تسعيرات واضحة!
المزيد.....
-
العثور على قط منقرض محفوظ بصقيع روسيا منذ 35 ألف عام.. كيف ب
...
-
ماذا دار خلال اجتماع ترامب وأمين عام حلف -الناتو- في فلوريدا
...
-
الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ
...
-
صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. -ألماس- الإيرانية المستنسخة م
...
-
كيف احتلّت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978، ولماذا انسحبت بعد نح
...
-
باكستان ـ عشرات القتلى في أحداث عنف قبلي طائفي بين الشيعة وا
...
-
شرطة لندن تفجّر جسما مشبوها عند محطة للقطارات
-
أوستين يؤكد لنظيره الإسرائيلي التزام واشنطن بالتوصل لحل دبلو
...
-
زاخاروفا: -بريطانيا بؤرة للعفن المعادي لروسيا-
-
مصر.. الكشف عن معبد بطلمي جديد جنوبي البلاد
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|