أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اليامي - مــــد ن الوهــــم














المزيد.....

مــــد ن الوهــــم


سالم اليامي

الحوار المتمدن-العدد: 716 - 2004 / 1 / 17 - 04:36
المحور: الادب والفن
    


قادم بسحنته السمراء من تلك الديار البعيدة .... القريبة..

بعيدة : منذ الماضي الذي لم تفارق ظلمته.. وقسوته..

قريبة : منذ الحاضر الذي لم تتجاوز حدوده الضيقة  نحو الأفق الأوسع..

حين خاطب حبيبته ردا على سؤالها عن أسباب وجعه , وكأنه يصف مدن الوهم ...  قال :

 الحب هنا عدم

وإذا ما ولد أغتيل...

والوردة الجميلة 

تهديها يد ملوثة بالجهل

الى يد ملوثة بالدم

ألأمر سيان

لا فرق بين جاهل وقاتل

فكلاهما يغتصب الوردة والحقيقة ....

 

كل الصباحات تمر طارقة بابي الموصد

كل النوافذ تعلن رفضها

لدخول أشعة مكبلة بالقيد....

والفضآت تنطلق فيها آهتي

وبداخلي...

حكم عليها بالسجن المؤبد...

 

حبيبتي...

قومي إسكبي الشاي

إضغطي زر المسجل

فأنا مشتاق لسماع أغنية

تعيد لي توازني

وأتركيني في وحدتي

ليعانق الليل وجعي

حتى يستيقظ الفجر .......... 

 

قالت : ألله ما أعمق وجعك .. ما أطول ليلك.. ما أعظم صبرك !!

       وبرغم كل ذلك ما أكبر أملك... أما زلت حقا تنتظر أن يستيقظ الفجر ؟!

 

قال : ولم لا؟!... سيستيقظ الفجر .. وتنطلق عبر إنبلاجه عصافير الحرية .

قالت : وهل يستيقظ فجر ليس له نهار ؟!

قال : لافجر بدون نهار... المهم أن يستيقظ الفجر كي يصحو النهار...

قالت : وهذا الوجع  العميق من يمحوه من ذاكرتك المفجوعة ؟!

قال : قبلة من فمك على خدي العاكس لضوء النهار حينما نرقص معا على أنغام الفرحة.

      وجعي : يمتد عبر الأزمنة الطويلة ...

     ويزول : حين تعانق الأشعة ضحكتك ........... !!

      



#سالم_اليامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تعرت الحقيقة وبزغ فجر الحرية
- ضياع الحلم


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اليامي - مــــد ن الوهــــم