أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - السيادة العراقية على إرتفاع 32001 قدم 1














المزيد.....


السيادة العراقية على إرتفاع 32001 قدم 1


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2306 - 2008 / 6 / 8 - 05:55
المحور: كتابات ساخرة
    


المعلومات المتسربة الى وسائل الإعلام حول مسودة الاتفاقية العراقية الامريكية طويلة الأمدْ ، كشفت عن :
- سيادة الجمهورية العراقية على كافة أجواء البلاد فوق إرتفاع 32000 قدم . اي بمعنى ان العراق يمتلك مُطلق الصلاحيات في التحكم بأجواءهِ إعتباراً من إرتفاع ( 32001 ) قدم فما فوق حتى يصل الى الغلاف الجوي للكرة الارضية ! وأن اي طائرة او صاروخ او مركبة فضائية او منطاد ، يمر في هذه الاجواء العالية ، ستخضع حتماً للقوانين العراقية إعتباراً من تأريخ الإتفاقية ونشرها في الجريدة الرسمية !
- ذكرت وكالة ( دعاياتكو ) للأنباء ، ان مباحثات شرسة تجري وراء الكواليس بين الجانبين الامريكي والعراقي ، حول عدد الاقدام التي ستخفض كل سنة ، حيث طالب العراق ان يكون التخفيض 1000 قدم كل سنة على اقل تقدير، لكي تتحرر كل اجواء العراق بعد 32 سنة ! بينما يريد الجانب الامريكي ان يكون التخفيض 100 قدم كل عام ، وبهذا سينال العراق إستقلال أجواءه بعد 320 سنة إنْ شاءَ الله ! ويتضح إن الخلاف بين الجانبين كبير لحد الآن !
- على صعيد متصل ، تُجري المديرية العامة للأنواء الجوية ، بحوثاً حول الجدوى الاقتصادية لتجميع وتركيز الغيوم في اجوائنا الوطنية ، بُغية تحويلها الى أمطار عند الحاجة . وتُواجه المديرية مشكلتين في هذا الصدد ، الاولى هي وجوب التنسيق وموافقة الجانب الامريكي حول مرور المطر داخل ال 32000 قدم الخاضعة لهم ، والثانية هي إعتراض بعض النواب الاسلاميين المتشددين في مجلس النواب حول الفكرة برمتها ، حيث انهم يعتبرون العملية كفر وتدخل في شؤون السماء !
- حاولت بعثة مشتركة من وزارة البيئة والمديرية العامة للبيطرة ، الصعود الى الاجواء الوطنية ، لإجراء بعض المسوحات والبحوث ، لكنها إصطدمت بطلب الامريكان ، وجوب الحصول على موافقة مُسْبقة من الجانب الامريكي ، بإعتبار ان البعثة ستخترق الاجواء الخاضعة لسيطرتهم . عِلماً ان الجارة ايران أبدتْ إستعدادها لإستقبال الوفود العراقية في طهران وتصعيدها الى الاجواء العراقية مجاناً ، نكايةً بالأمريكان !
مراسل وكالة ( دعاياتكو ) للأنباء سأل رئيس البعثة العراقية السيد ( صقر عصفور الدراجي ) حول الغاية من رحلتهم ، أجاب صقر : هدفنا علمي بَحْت ، ويتركز على أنواع وأعداد الطيور المهاجرة التي تمر في أجواءنا ، حيث ان النظام السابق المقبور ، لم يقم بأي دراسة من هذا النوع . وسنقدم خلاصة لنتائج بحوثنا الى كل من وزارة المالية ووزارة الهجرة والمهجرين بغية الاستفادة منها !
- يُقال ان الجهات المَعْنية عاكفة على تحديد الاجواء العائدة الى اقليم كردستان ، وكذلك اجواء كل محافظة على حِدة ، ولكن المعضلة تكمن في " المناطق المتنازع عليها " في الارض ، حيث ان المادة 140 لم تُفّعَل لحد الآن على الرغم من وجود " تضاريس " مثل الوديان والتلال والجبال ، وصِفات " انسانية " مثل اللغة والتاريخ والعادات . بينما الاوضاع في الاجواء العالية متشابهة لحد كبير وان " الحدود " متشابكة بصورةٍ مُرْبكة !





#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيبٌ عليكمْ .. خِزيٌ عليكمْ !
- لَقطات برلمانية !
- اُستاذٌ جامعي يُكّدِسُ أسلحةً ثقيلة !
- آنَ الأوان .. في كردستان !
- حكومة - دولة العراق الإسلامية - !
- السَلَطة الرابعة والسُلطات الثلاث !
- زئير الأسد في صولة الحَقْ !
- يومٌ عراقي عادي !
- ما الذي جرى في مركز ( الرمانة ) الحدودي قبل أيام ؟
- وعود !
- نساءٌ مفخخات !
- لدينا سمتيات حربية لكن بدون عتاد !
- متى يتحقق ( فرض القانون ) في الموصل ؟
- ( دعاياتكو ) للأنباء في مؤتمر الكويت !
- حسن السنيد : ممنوعٌ السفور ..ممنوعٌ الخمور !
- كفى ترويجاً للعشائرية !
- عاقبوا أحزاب الاسلام السياسي !
- في المواجهات الاخيرة .. الكُل منتَصرون !
- الى مصر : شكراً لا نريد هكذا مساعدة !
- مُخَّدِر حيواني في مستشفى بشري !


المزيد.....




- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - السيادة العراقية على إرتفاع 32001 قدم 1