أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق الازرقي - حزب الكهرباء!!














المزيد.....

حزب الكهرباء!!


صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2306 - 2008 / 6 / 8 - 05:55
المحور: كتابات ساخرة
    


نتفاءل كثيرا ًحين ترد إلينا الأخبار المتواترة عن الأحزاب الجديدة التي تنشأ لدينا في العراق تمهيدا ً لانتخابات المحافظات المقبلة في شهر تشرين الأول المقبل فزيادة عدد الأحزاب والتنظيمات المسجلة لدى مفوضية الانتخابات قد تجاوز الـ 115حزبا وهناك الكثير غيرها من غير المسجل على وفق تصريح مسؤول فيها وهذا ما يدل على الحرية المتحققة. غير اننا وفي خضم البحر المتلاطم من التيارات المشكلة لم نجد حزبا ً (للكهرباء) بالرغم من ان جميع مفاصل البلد ترتبط بالكهرباء ابتداءً بغرف الناس والمعامل المتوقفة وليس انتهاءًً بالفساد الادراي والمالي والارهاب والعلاقة عكسية بين الكهرباء وكل من تلك الأمور فبقدر ما تقل الكهرباء مثلا ً يزداد الفساد الإداري والمالي والعكس صحيح.
وفي الوقت الذي ندعو الى تأسيس حزب الكهرباء فإننا ندعو القائمين على تأسيس ذلك الحزب الى الدعوة للانضمام اليه خصوصا ًمن حملة الدكتوراه في الأحزاب الأخرى (وما أكثرهم) كي ينظموا الى الحزب الجديد لعل وعسى أن تشملهم قائمة الايفادات المتكاثرة الى الدول شرقها وغربها ولعلهم خلال إحدى الايفادات ان يتمكنوا من الاهتداء الى احد المتبقين من أحفاد العظيم توماس اديسون الذي صنع اول مصباح كهربائي في 21 تشرين الاول من عام 1879والذي بنى في عام 1882أول محطة شبه مركزية للطاقة أضاء بها مراكز الشركات التجارية والمصانع ومكاتب الصحف والمسارح في نيويورك, نقول عسى ولعل أن يفلح احد موفدينا الى دول العالم في الالتقاء بأحد أحفاد اديسون فقد يكون مازال محتفظا بالمخططات الأولية لجده والتي ستكشف لنا أسرار الطاقة الكهربائية فلا ندوخ رأسنا بالبحث عن الكهرباء المعاصرة التي (تنتل وتكهرب) او بالحديث الذي يدور منذ خمس سنوات عن استعمال الطاقة الشمسية في الإضاءة ذلك الحديث الذي لم نقبض منه شيئا ً حتى الآن ولربما ستنفع جهود حزب الكهرباء التي سيركزها على تلك الخدمة في صناعة مصابيح تضيء ذاتيا مدى الحياة فيخلصنا من ظلام وكآبة الغرف وخاصة في المناطق الشعبية التي تختنق بسكانها مثل علب السردين وهنا قد يقول قائل أنت تدعو الى تأسيس حزب الكهرباء فلماذا لا نؤسس أيضا حزبا للماء وآخر للبنزين والـﮔاز ومثلهما للشاي فأقول ليس بنا حاجة لذلك إذ أن الكهرباء هي التي تفي بالغرض وتوصل الماء الى بيوت الناس وهي التي تخرج الوقود من باطن الأرض وتوزعه على الناس وهي التي تصنع الشاي فالأحرى بنا أن نطاردها هي دون غيرها لنمسك بها ونودعها في المختبر بوساطة (دكاترتنا) من منتسبي حزب الكهرباء المقترح وفي سعينا للقبض عليها يجب الانتباه خوفا ان يتكهربوا بها ويكهربونا معهم وتضيع أهدافهم واهدافنا على مذبح الحرية المقدس!.



#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خزينة الدولة يجب أن تصب في خدمة المواطن
- وزارة البلديات والأشغال تدعو الإعلاميين وتتركهم في العراء!
- البيئة العراقية هل غدت ضحية الفوضى الإدارية والمالية؟
- المواطن العراقي بحاجة لساعات كهرباء وليس (ميغاواطات)!
- هل بمقدور الحكومة السيطرة على الأسعار؟
- هل الخدمة العسكرية الإجبارية ضرورية للعراق؟
- نشاط ملحوظ للدبلوماسية العراقية
- صفقة اليمامة والصفقة الصربية
- لماذا يخشون التداول السلمي للسلطة؟!
- أحداث البصرة الدامية والحاجة الى التعالي على الأحقاد
- فائض المال .. وإملاق الحال
- هل تخلق الأموال مجتمعا مرفها ً؟!
- ما المطلوب من التشكيلات والتيارات الجديدة لتخطي الازمة؟!
- وضاع الماء في بلد النهرين .. !!
- مهزلة الكهرباء الوطنية ..
- إهمال مطالب الناس يهدد العملية السياسية برمتها
- الحكومة والدولة وما بينهما
- فشل نظام القوائم الانتخابية .. وحان أوان استبداله
- إنفرجَ الوضع الأمني .. فضاعت الكهرباء !!
- وزارات محلية .. وزراء محليون!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صادق الازرقي - حزب الكهرباء!!