أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2














المزيد.....

خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 - 09:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الحلقة الثانيه

تكلمنا في الحلقات السابقة عن مجلس النواب وألان نتحدث عن مجلس الوزراء فقبل سقوط النظام الديكتاتوري وبعده سمعنا كثيرا عن حكومة التنوقراط والرجل المناسب في المكان المناسب ولكن هذا لم يطبق على ارض الواقع فالسادة الوزراء ليس لديهم خبرة في مجال عمل وزاراتهم والتنوقراط منهم نهبوا وزاراتهم وتركوا العراق بدون أي مسائلة قانونية وقسم منهم حول الوزارة إلى مسلخ بشري رهيب .وكل منهم يعمل لمصلحة حزبه أو تياره أو الدولة الداعمة له وينفذ سياستها وليس لمصلحة الوطن أو المواطن وقاموا بتصفية الكادر الجيد والنزيه بحجه أنهم من أعوان النظام السابق وعينوا إخوانهم وأقاربهم في مناصب مهمة وبدون شهادة علمية فأما أنهم جاءوا بشهاداتهم من سوق مريدي أو من شوارع ومقاهي سوريه ويعتبر كل وزير الوزارة ملك له ولأقاربه وحزبه لأنها من حصته بالاضافه إلى أن كل وزير يمتلك ميليشيا ممولة من نهب أموال الوزارة لتصفية معارضيه ومنتقديه وإبعادهم عن الوزارة فالوزارات العراقية كلها في حالة فساد مالي وأداري منقطع النظير .فهذا متمسك بالوزارة السيادية وذلك بالخدمية وكلها لاتعمل ولا يستطيع مجلس النواب ولا رئيس الوزراء أن يعزل أو يحاسب أي وزير فهذا الوزير على هذه الكتلة وذاك على الحزب الفلاني حتى أصبح العراق أول دول العالم بالفساد فالوزارات خربة بهيكلتها ومخربه والسادة الوزراء يدعون الإسلام فأي أسلام هذا . ويقومون بقتل المواطن بآي وسيلة وكل حسب اختصاصه وباسم الدين والإسلام فمنهم من قام باستيراد الادويه التالفة والملوثة بأمراض مختلفة وقسم أخر باستيراد مفردات البطاقة التموينية للمواد الغذائية المسرطنه والتالفة وتوزيعها على المواطنين. فهؤلاء السادة اخطر كثيرا من الإرهابي الذي يفجر نفسه ويقتل المئات من المواطنين لأنهم بعملهم هذا يقتلون الآلاف من الشعب بدم بارد وبأساليب ملتوية الغرض منها كسب المال السحت وبأي ثمن حتى أنهم سرقوا رواتب شبكه الحماية الاجتماعية وفي عدة محافظات فأملوا كروشكم جيدا وأكثروا من أرصدتكم في الخارج ولم تعتبروا بالطاغية صدام الذي جوع شعبه وبني القصور والأرصدة لحسابه فمزبلة التاريخ واحدة سوف تجمعكم وإياه أيها الطغاة فمصيركم واحد والله دوما منصف المظلومين والمحرومين وقاهر الجبابرة ومذل المتكبرين والمتعالين على شعوبهم. كفاكم خزيا وذلا أن تطلع عليكم امرأة بسيطة من عامة الشعب في إحدى الفضائيات وتقول لكم (العراقي لا يستحق الذل العراقي رفعة رأس)فانتم تحاولون أن تذلوا المواطن من خلال عدم تقديمكم أي خدمات له والجري وراء حاجياته المعيشية أين المليارات التي صرفت على الكهرباء ياوزير التنوحرامي ؟أين المشتقات النفطية ياقزم إيران؟أين واردات النفط ياوزير ألماليه الإيراني ؟وووكثير كلها علقتموها على النظام السابق وخمس سنوات مرت وكانت الاسوء في تاريخ العراق من حيث الخدمات وفي شتى مجالات الحياة وتمر السنين والطالب العراقي يجلس على الأرض في مدرسة من طين .أين المساعدات والمنح الدولية والقروض؟أين أموال العراق ياسادة ياكرام؟كلها صرفت على ميليشياتكم وملذاتكم وايفاداتكم ومخصصاتكم فمتى يتم البناء والاعتمار ومتى يتوقف نزيف الدم العراقي الطهور ومتى تفرح الأرامل والأيتام المتزايدين بسببكم كلها باسم الدين وخدمة المذهب فأي دين هذا يامرتزقة ومأجورين فلو كنتم جادين لخدمة العراق فان 10 %من المنح والمساعدات الدولية كافية لبناء العراق من شماله إلى جنوبه ولكن جيوبكم خاوية تستوعب أي دولار يدخل العراق .وكما يقول الشاعر(متى يبلغ البنيان تمامه اذاكنت تبنيه وغيرك يهدم) فمعارك الميليشيات وفي مختلف مدن العراق هدمت الكثير من البني التحتية وحتى بيوت الله لم تسلم منهم مقابل عدم البناء والأعمار بحجة الظرف الأمني أو عدم كفاية التخصصات المالية وغيرها من الذرائع الواهية . فبداية السقوط دخلت العراق شركات أجنبية وفي مختلف المجالات لغرض الأعمار ولكن الميليشيات الجاهلة وبإيعاز من قادتها قامت بالاعتداء عليهم وقتل وخطف البعض منهم مما جعلهم يتركون العراق ويرجعون إلى بلدانهم .معروف لدى الجميع لان الأعمار والبناء وقدوم الشركات يؤثر سلبيا على أعداد المليشيات المنخرطة في صفوف القادة المجرمين القتلة .فإلى متى نبقى تحت رحمة الميليشيات وأحزابهم الهدامة والغير مؤمنة بالتطور والحداثة أنهم انأي جهله ومتخلفين وعملاء لدول أخرى ينفذون أجندتها وتطلعاتها وتسليحهم وميزانيتهم من دولة معروفة بعدائها للعراق .أصواتهم تعلوا دائما ضد الاحتلال ويريدون جدولة الاحتلال وخروجه من العراق وبأعمالهم يطيلون مدة الاحتلال وبقاءه وعندما نسمع أن المدينة الفولانية سوف تتسلم الملف الأمني يقومون بتصعيد الإعمال العسكرية ضد الاحتلال ويفشلوا جهود القوات الأمنية العراقية للسيطرة على الموقف وبالتالي يؤجل تسليم الملف الأمني وهكذا ولولا وجود القوات المتعددة الجنسية لقامت هذه الأحزاب ومليشياتها الدينية باستعباد المواطن والرجوع به إلى عصر الرق والعبودية ويغرقون العراق في بحور من الدماء والتخلف والظلام فكل دولة بها مليشيا لايطبق فيها القانون وتصبح شريعة الغاب هي السائدة وكثير من الدول خير شاهد على ذلك كالصومال والسودان وغيرها فإذا انخدع الشعب مرة لايخدع مرتين والعاقبة للمتقين....



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة - الحلقة الثانية
- من الذي يحتل العراق بعد الانسحاب الأمريكي؟
- النجف مدينة الأبواب الحديدية والكتل الكونكريتية
- ديمقراطية العمائم هذه الايام
- خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة
- فضيحة البصرة والمعادلة الصعبة
- بائع بهارات لندن وأهالي النجف
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - خمس سنوات والعراق يدور في حلقة دموية مفرغة 2