|
حول اسم الحزب
تاج السر عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 - 11:15
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
من القضايا التي سوف يناقشها المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني هي اسم الحزب:هل يظل الحزب مستمرا باسمه القديم الحزب الشيوعي السوداني ام يتم تغيير اسمه؟، ومؤتمر الحزب هو الذي يفصل في ذلك، وهذا الموضوع يحتاج لمناقشة عميقة قبل البت فيه. معلوم أن المؤتمر الثالث في فبرايرعام 1956 م هو الذي قرر تعديل اسم الحزب ليكون الحزب الشيوعي السوداني ، فقبل ذلك كان الاسم : الحركة السودانية للتحرر الوطني ، وكما هو واضح كان ذلك تعبيرا عن هدف الحزب المباشر عندما تأسس في اغسطس 1946 المتمثل في الجلاء التام وتقرير المصير ، وبعد الاستقلال نشأت ظروف جديدة تناولها بالدراسة والتحليل المؤتمر الثالث في وثيقة( سبيل السودان نحو تعزيز الاستقلال والديمقراطية والسلم) ، وهى أن البلاد دخلت فترة جديدة تتطلب مواصلة النضال من اجل استكمال الاستقلال السياسي بالاستقلال الاقتصادي والثقافي ، بانجاز مهام االثورة الوطنية الديمقراطية . وكما هو واضح تم اتخاذ اسم الحزب الشيوعي في ذلك المؤتمر في وجهة تحقيق اهداف الحزب القريبة والبعيدة ، اى انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية التى تفضي الى المجتمع الاشتراكي ، وأن الاشتراكية هى الطور الادني من المجتمع الشيوعي ، في الاشتراكية يتفاوت الناس حسب مقدراتهم الذهنية والعضلية ويكون للانسان حسب عمله ، اما المجتمع الشيوعي فهو طور اعلى تتدفق فيه ينابيع الثروة وياخذ الانسان من المجتمع حسب حاجته ويتم فيه الغاء قانون القيمة واستغلال الانسان للانسان ويتحقق فيه تطور الفرد الحر باعتباره الشرط لتطور المجموع الحر. جاء في دستور الحزب الشيوعي السوداني المجاز في المؤتمر الرابع المنعقد في اكتوبر 1967 وتحت عنوان الاهداف والوسائل: ( ان الحزب الشيوعي بطبيعته هذه يهدف الى تغيير المجتمع بانجازالثورة الوطنية الديمقراطية والسير بالبلاد نحو الاشتراكية ثم الشيوعية). كما جاء ايضا( هذا المجتمع-الشيوعي- الذي يضعه الحزب الشيوعي هدفا نهائيا له ويستمد منه اسمه هو المجتمع المتطور ماديا وروحيا، تنسجم فيه مصالح الفرد مع مصالح الجماعة وتتطهر فيه علاقات البشرمن الاعتبارات النفعية وتقوم على اساس من الاخاء الحق). ومعلوم أن ماركس وانجلز ولينين كانوا يركزون على اسم الحزب الشيوعي بهدف التمايز عن الاحزاب الاشتراكية الاخرى سواء كانت اشتراكية وطنية أو فاشية أو فابية أو ربطت نفسها بسياسات الدولة البورجوازية ، وفي مجتمعاتنا العربية والافريقية سادت في الفترة التى اعقبت نهوض حركات التحرر الوطني شعارات الاشتراكية العربية والافريقية والقومية ... الخ. أشار انجلز الى أن الاشتراكية تحولت الى علم باكتشاف المفهوم المادي للتاريخ ونظرية فائض القيمة التى كشفت جوهر الاستغلال الرأسمالي يومئذ ، وهذا هو ما ميز الاشتراكية العلمية أو الشيوعية العلمية عن بقية المدارس الاشتراكية الاخرى ، واصبح الواجب تطويرها في كل النواحي ، وأن الصراع الباطني أوالتناقضات الكامنة في الرأسمالية سوف تؤدي الى نفيها ديالكتيكيا ، وان الاشتراكية سوف تخرج من رحم الرأسمالية ، وبالتالى سوف تظل حاملة لسماتها لفترة تاريخية طويلة، وانها سوف تستند على منجزات الرأسمالية في التكنيك والانتاج وفي الفكرالسياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وطالما كانت الاشتراكية هى طور ادنى من الشيوعية ، وبالتالى سوف تكون حاملة لكل تناقضات الرأسمالية لفترة طويلة بحيث لايمكن القفز فوق هذه المرحلة التى سوف يكون فيها الحق برجوازيا ، وأن قانون القيمة الذي يعبر عن حركة انتاج وتبادل السلع في الرأسمالية سوف يفعل فعله ، وبالتالى لابد من التحكم في مساره ومجراه ، بتلبية المتطلبات الأساسية للمواطنين وتوفير احتياجاتهم الاساسية في التعليم والصحة والضمان الاجتماعي والسكن وضمان حق الامومة والطفولة والشيخوخة ... الخ ، وان مرحلة الانتقال للمجتمع الشيوعي سوف تستغرق فترة تاريخية طويلة ، كما تفادى ماركس السؤال حول شكل المجتمع الشيوعي القادم بقوله أن العلم هو الكفيل بالاجابة في المستقبل. اذن الموضوع في نظر ماركس وانجلز كان مبنيا على العلم والمعرفة واخذ واقع وخصائص كل بلد في الاعتبار وعدم القفز فوق المراحل ، وجاءت التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي في ظروف كانت البلاد فيها متخلفة تقنيا ، فقد كان ماركس يفترض أن الاشتراكية سوف تنطلق في بلدان رأسمالية متطورة تقنيا مثل انجلترا والمانيا ، ولكن ذلك لم يكن متوفرا في روسيا التى كان حوالى 70% من سكانها يعيشون في امية ، وبالتالى ، فان ستالين انجز مهمة التصنيع واللحاق بركب الدول الرأسمالية الصناعية بتكلفة انسانية باهظة وفي ظروف حصار اقتصادي وفي حروب اهلية اضافة للحرب العالمية الثانية التى فقد فيها الاتحاد السوفيتي 20 مليون شهيد ، اضافة لسباق التسلح الذي انهك الاقتصاد السوفيتي ، اضافة للتوجهات الايدولوجية الخاطئة التى كانت تشير الى ان البلاد دخلت مرحلة الاشتراكية المتطورة ، وأن البلاد اصبحت على قاب قوسين أو أدنى من المجتمع الشيوعي. اضافة لغياب الديمقراطية جراء فرض نظام شمولي في المجتمع تميز بنظام الحزب الواحد وربط النقابات والاتحادات والمؤسسات التشريعية بالدولة ، والغاء دور منظمات المجتمع المدني الاخرى ومصادرة نشاطها بعيدا عن الدولة. اضافة للسياسة الخاطئة تجاه الاديان فقد جعل ستالين من الالحاد سياسة رسمية للدولة ، في حين كان ذلك يتعارض مع افكار ماركس وانجلز التى كانت تركز على حرية الضمير والمعتقد ، وان المسائل التي تتعلق بضمائر الناس ومعتقداتهم لايمكن حلها بقرارات ، وترك كل شئ للتطور الطبيعي. هذا اضافة الى أن الهدف ليس احلال دين محل دين بجعل الالحاد سياسة رسمية للدولة ، فالدولة كما هو معلوم لكل الناس بغض النظر عن معتقداتهم الدينية والسياسية والفكرية والفلسفية. ان فشل التجربة الاشتراكية لايعنى فشل الماركسية ، ولكننا نستخلص دروس تلك التجربة ونبني على ايجابياتها ونستفيد من اخطائها في بناء نماذج اشتراكية اكثر عدالة وديمقراطية وانسانية، صحيح أن الهدف المباشر هو انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية ، وأن الهدف المباشر الاكثر من ذلك هو اصلاح الخراب الذي احدثه نظام الانقاذ في مختلف مناحى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاخلاقية، ولكن هل ذلك يعنى التخلى عن هدف المجتمع الشيوعي الذي تشكل الاشتراكية طورا ادنى منه؟. قد يشير البعض الي أن الشيوعية مازالت حلما طوباويا بعيد المنال، ولكن كما هو معلوم أن اعظم الانجازات البشرية كانت حلما راود المفكرين والمخترعين ولماذا لانحلم بعالم سعيد ؟ ولماذا نقنع بابيات الشعر: لاتحلموا بعالم سعيد / فخلف كل طاغية يموت / طاغية جديد. ؟ وأن الاحلام والاهداف العظيمة سوف تظل طاقة محركة للبشرية طالما ارتبطت بالنشاط والنضال والعمل. وهكذا كان حلم المدينة الفاضلة منذ افلاطون والفارابي وعدالة عمر بن الخطاب وفكرة المهدى المنتظر في الفكر الصوفي الذي سوف يملاء الارض عدلا بعد أن ملئت جورا. وأن الحلم والنضال من اجل المجتمع الاشتراكي بشعاراته في المساواة والعدالة الاجتماعية ومساواة المرأة بالرجل وازالة الاضطهاد الطبقي والقومي والجنسي و حق تقرير المصير وتوفير احتياجات الناس الاساسية في التعليم والسكن والعلاج وضمان حقوق الامومة والشيخوخة ... الخ ، أتي اكله، اذ اصبحت تلك الشعارات من المواثيق العامة للامم المتحدة، وأن حركة العاملين والكادحين في البلدان الرأسمالية المتطورة حققت مكاسب كثيرة بتأثير من الافكار الاشتراكية وأن الرأسمالية ادخلت تحسينات كثيرة في نظامها بفعل ذلك النضال ولم يكن منحة منها.وبتأثير الافكار الاشتراكية والتحررية نالت كثير من بلدان العالم الثالث استقلالها السياسي وخاضت تجارب التنمية المستقلة بعضها سقط والبعض الآخر مازال سائرا في الطريق مثل الصين وفيتنام وكوبا.. الخ. ومازال البعض ينهض من جديد في امريكا اللاتينية وغيرها، ومازالت حركة العاملين باجر في بلدان العالم الرأسمالي في حالة نهوض من اجل تحسين اوضاعها المعيشية والثقافية ومازالت حركة الشعوب تقاوم مؤسسات الرأسمالية المعاصرة والتى تتجلى في المظاهرات خلال اجتماعات دول الثمانية الكبار والناتو وبقية مؤسساتها مثل منظمة التجارة العالمية والبنك والدولي وصندوق النقد ، ومازالت حركة التضامن مع شعب العراق مستمرة والمطالبة بسحب القوات الاجنبية منها ، اضافة الى مقاومة النزعات الفاشية والاتجاه لمصادرة الحقوق والحريات الديمقراطية بدعاوى محاربة الارهاب الذي تغذية وتفرزه الرأسمالية المعاصرة كما تفرز الكبد الصفراء، ومازال النضال مستمرا ضد شراسة الرأسمالية في مرحلة العولمة الحالية. هذه أبرز الحجج الذي يطرحها الذين يؤيدون الابقاء على اسم الحزب الحالى ، وأن تجديد الحزب لايعنى تغيير اسمه ، فهناك احزاب كثيرة جددت نفسها وظلت على اسمها القديم : الحزب الشيوعي ، فتجديد الحزب ليس مرادفا لتغيير اسمه . اضافة للخصوصية التي تميز بها الشيوعيون في السودان وبشهادة اعدائهم مثل: طهارة اليد والدفاع عن قضايا الناس وعن الحقوق والحريات الديمقراطية في بلادنا واسهامهم في ادخال الوعي في صفوف الجماهير وبناء التنظيمات النقابية والديمقراطية في البلاد ، حتى اقترن اسم الشيوعية بكلما هو عادل ونبيل في بلادنا ، وحتى لو تم تغيير الاسم ، فان اسم الحزب الشيوعي السابق سوف يظل يلاحقنا ، وأن الافتراءات على الشيوعيين سوف تستمر ، وسوف تزداد شراسة الحملة ضدهم طالما تمسكوا بمبادئهم والدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية والديمقراطية في بلادنا، وان تغيير اسم الحزب يجب أن يستند على حجج عميقة ، ليس من بينها اننا اذا غيرنا الاسم سوف نتحول الى قوى اجتماعية كبرى!! ، هذا علما بأن الحزب عندما تم تأسيسه كان باسم الحركة السودانية للتحرر الوطني ، ولم يعصم ذلك الاسم من هجوم القوى الرجعية ضده، ووصفه بالالحاد ، فهذه حجة مردودة. لم يحظ اسم الحزب في المناقشة العامة بدراسة ومناقشة وافية ، فمن مجموع المساهمات التى نشرت في الكتاب الثاني(أ) من التلخيص الختامي للمناقشة العامة والتى بلغت 275 تطرق 107 لاسم الحزب أى بنسبة 38,9% ، هذا فضلا عن أن المناقشات التى وردت حول اسم الحزب في تلك المناقشات لم تكن عميقة وبحيثيات كافية لها مرتكزاتها الفكرية والسياسية والفلسفية والتي توضح لماذا الابقاء على اسم الحزب أو تغييره ، ماعدا مساهمة واحدة هى مساهمة عبد الرحمن التى وضحت حيثيات تغيير اسم الحزب الى الاشتراكي . الاعتبارات التى اشار اليها المساهمون حول تغيير الاسم ارتكزت على الآتي : - ارتباط اسم الحزب بالالحاد ونحن لسنا حزبا الحاديا. - اسم الحزب الذي اتخذه المؤتمر الثالث لم يكن يعبر عن حقيقة الصراع في بلادنا. - من شأن التغيير أن يجذب عضوية اكبر تحت شعارات الديمقراطية والاشتراكية والعدالة الاجتماعية . كما ارتكزت اسس التسمية على الآتى : - بناء على متطلبات العصر مثل : الديمقراطية والنضال من اجلها ومتطلبات الواقع السوداني ، تقاليد الشعب السوداني وتطلعاته. - ارتباط الاسم بالمرحلة الوطنية الديمقراطية. - كما أن هناك اقتراح بالتطرق للاسم(بقاء أو تغيير) بعد اقرار الدستور والبرنامج. هذا وقد بلغت نسبة الذين مع تغيير الاسم 85,1% ، اما بقية المساهمات وعددها 186 فلم تتطرق للاسم بينما رأى البعض انهم مع تغيير الاسم اذا رأت الأغلبية ذلك. هذا اضافة الى أن أسم الحزب يرتبط ايضا بالمحورين الاول والثاني في المناقشة العامة ( دروس انهيار التجربة الاشتراكية والماركسية) ، وأن المناقشة العامة حول هذين المحورين سوف تستمر لسنوات طويلة ولايمكن حسمها باجراءات ادارية بل يجب اعطاءها الوقت الكافي حتى تنضج الافكار وتتبلور علي نار هادئة وعلى اساس قناعة عميقة ، خاصة وأن كل الاحزاب الشيوعية تعكف على دراسة هذين المحورين ، وأن اغلب الاحزاب الشيوعية التى حضرت اجتماع الاحزاب الشيوعية والعمالية الأخير في منسك الفترة:3- 5 /نوفمبر 2007م ( 72 ) حزب مازالت متمسكة باسم الحزب الشيوعي . كما ورد في المقترحات عمل استبيان تشترك فيه كل عضوية الحزب توضح الابقاء على الاسم او تغييره والاسم البديل مع الحيثيات ، وهذا لم يتم . خلاصة القول في هذه الورقة أن قضية اسم الحزب وتغييره ليست كاسماء الشركات السودانية المسجلة حسب قانون 1925 ، يمكن تغييره بسهولة ، بل أن للمسالة مرتكزات سياسية وفكرية وفلسفية تتعلق بفترات ومراحل التطور الاجتماعي في البلاد ، والتمايز في التوجهات الطبقية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية عن الاحزاب الاخرى، وبالتالى ، لابد من المناقشة العميقة والمرتكزة على جيثيات ، حتى يتم الابقاء على اسم الحزب أو تغييره بقناعات وحجج منطقية مقنعة لاغلبية عضوية الحزب . وأن تجديد وتطوير الحزب ليس مرادفا لتغيير اسمه، فالمهم هو محتوي الحزب وتوجهاته الطبقية المنحازة للطبقة العاملة والكادحين، وتوجهاته الفكرية التي تتخذ من الماركسية هاديا ومرشدا لدراسة الواقع من اجل استيعابه وتغييره الي الافضل.
#تاج_السر_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اتفاقية نيفاشا ومستقبل الشراكة
-
المتغيرات في الاوضاع المحلية والعالمية بعد المؤتمر الرابع لل
...
-
الماركسية وقضايا المناطق المهمشة في السودان
-
الاثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لنشأة وتطور سكك حديد
...
-
حول قرار عبد الواحد بفتح مكتب لحركته داخل اسرائيل
-
الرحلة من موسكو الي منسك
-
حول تجربة مشاركة التجمع في السلطة التشريعية والتنفيذية
-
وثيقة الحقوق في الدستور الانتقالي لعام 2005م: التناقض بين ال
...
-
ملاحظات نقدية علي برامج الحركات الاقليمية والجهوية(3)
-
ملاحظات نقدية علي برامج الحركات الاقليمية والجهوية(2)
-
حول قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2004م
-
ملاحظات نقدية علي برامج الحركات الاقليمية والجهوية(1)
-
حول ابعاد اتفاق حزب الامة مع المؤتمر الوطني
-
تاريخ أول انقسام في الحزب الشيوعي السوداني
-
تاريخ الانقسام الثاني في الحزب الشيوعي السوداني: اغسطس 1964م
-
وداعا زين العابدين صديق البشير
-
في الذكري الثالثة لتوقيع اتفاقية نيفاشا: المآلات وحصاد الهشي
...
-
ما هي طبيعة وحدود الحركات الاقليمية والجهوية؟
-
دروس احداث امدرمان
-
هل اصبحت الماركسية في ذمة التاريخ؟
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|