أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد سالم -هرمسس - قصيدة - حواءء يا رفيقتي














المزيد.....

قصيدة - حواءء يا رفيقتي


زياد سالم -هرمسس

الحوار المتمدن-العدد: 2304 - 2008 / 6 / 6 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


(حــواءء يا رفـيـقـتي)

حوائي، انت

يا رفيقتي

يا شمس تبريزي

يا امرأتي ومرآتي

يا حادي الركب يا تآآآت آآهاتي

يا ربة العشق

العشق مذهبي ومعتقدي

لا اعتقاد في حرف الحروفات

فالفرض والوجب امتحان قد فزت بة

الى مرضات ربي

وانا لا زلت في جسدي وطيناتي !!!

انت بحيرة زرقاء صافية

جاوزت شواطئها ،

فاضت بعيدا

على مرمى البصيرات

فلا حد من المألوف شاكل حدها

لا ولا صد موجها شىء تحت السموات


يا توأم روحي

من طينة واحدة ، انا وانت

مطهرة و مكرمة

امد اليك ذراعي

يا بحيرة بلا شاطىء

ذراعي لك شاطىء يلملمك ،

يعيد اليك ما تشظى وابتعد من بقاياك

ذراعي اعيرهما لك

حدود لما فاض منك

تدللك وتعانق ابعادك

تصنع من خطوط طولك وعرضك مسبحة

اردد اسمة (الجميل) بها

الملمك ما بين صدري ونهايات اذرعي

آآهات انفاسي تثير سطح مياهك

تولدك موجة بعد موجة

تلطم وجهي ، تغسل زلاتي

ا شهد في جمعتنا آيات البديع

فبك ، شهود بمرسوم

وبي ، شهود في راسم

لاسمائة لآياتة

تجسدت بكمالها وجمالها في مرآتك

و مرآتي !

يا بحيرة متمردة انت على كل عرف،

على كل شاطىء

على كل ساحل

وعلى كل صياد

قري عينا واستقري ،

انا ما جئتك سارقا

لا ولا عابثا

بالحق عليك لا تردي علي بضاعتي

دون تحقق!

انا جئتك مريدا

جئتك باحثا عن نفسي في مراياك

نفسي انت وأنفاسي

أمي انت بألامس كنتي

والآن غدوت رفيقتي، بنتي واختي

وغدا حبيبتي الموعود بها

يا أم الجميع

يا اصل الكبير والرضيع



#زياد_سالم_-هرمسس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زياد سالم -هرمسس - قصيدة - حواءء يا رفيقتي