مفيد مهنا
الحوار المتمدن-العدد: 2302 - 2008 / 6 / 4 - 10:25
المحور:
كتابات ساخرة
قال "شهريار" لـِ"شهرزاد"، علمت أيتها الملكة الموقرة ان هيلاري كلنتون المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة أخذت من اليوم تتطاول على إيران وتهدد و(يا خوف عكا من هدير البحر) بأنها ستمسحها مسحا. ويا حبذا يا صاحبة العرش لو هذه الهانم مسحت مصطبة بيتها أو عار زوجها مع مونيكا البيت الأبيض قبل التفوه بمثل هذه الدرر.
يظهر أن الست هيلاري (شمرت) قبل ان تصل إلى المي. أي قبل أن تصل إلى البيت الأبيض. في وقت لم ننس بعد أن، الوزيرة كوندو ليزا رايس (حبلت) عند الحرب على لبنان، بشرق أوسط جديد. وكان حملُا وهميًا ، و"الولد"، يا حرام الشوم، مات في بطن أمه. والمصيبة أن هيلاري" هي الأخرى حبلى بغطرسة الكونكرس الأمريكي وكثيرا ما يأتيها الطلّق الوهمي.. فتطلق دعايات انتخابية تتحدث عن واقع جديد يمسح كل ما جاء في مقدمة ابن خلدون، من تخليد لأمجاد العرب وغيرهم في هذا الشرق. أي باختصار، اخذت من اليوم، تتوحم على "كسر شوكة" العرب. وتركيع الفُرس.. ومن ثم كاتبة التاريخ ضمن كتاب يكون اسمه مناقضا لمقدمة ابن خلدون اي "مُـ... هيلاري كلنتون".
واسمحي لي ايتها المبجلة أن أقول لهيلاري أن، كوندوليزا رايس ما زالت ،"حايصة مثل جاجة بدّها تبيض". ودائما "تبكي" مثل أخوة يوسف مدعية أن الذئب أكل يوسف... في وقت لا ترضى بسياسة، "لا يموت الذيب ولا يفنى الغنم". ومع هذا، يا حسرة قلبي، أكثر الزعماء العرب "لحستهم الكندرة" وهم يركضون وراء أمريكا وما زالوا يرون بها المسيح المنتظر.
لكن الأسطورة تقول: أن هذا المسيح يأتي في آخر الوقت، على حمار ابيض. وبما ان الحمير قليلة في هذه الايام، فلا بأس من استئجار حمار وحشي من حديقة الحيوانات وانتظار الفرج..".
وحتى الله يفرجها أرجو من سيدة العرش شهرزاد ان لا تقول لشهريار: حمار من يَطرُق مثل هذه الموضوعات. فانا اعرف نفسي. لكن ماذا مع من سيهمل ما جاء في مقدمة ابن خلدون ويتبع مُـ.. هيلاري كلنتون.
#مفيد_مهنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟