احمد حسين علي
الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 07:55
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
انتشرت في الاونه الاخيره بصوره فضيعه في العراق زواج من هم فوق سن الثلاثين بالمراهقات !!!!!
حيث اصبح اغلب الفتيات بصوره عامه يتزوجن قبل بلوغهن السن القانوني (18) بمن هم اكبر منهم بفارق كبير جدا قد يصل احيانا ً الى 20 سنه!!!!.
والامر له عاملين يتمثل الاول بأنتشار الافكار المتخلفه والرجعيه والتقاليد الباليه, والثاني بالواقع الاقتصادي المزري في العراق.
واليوم اريد ان اطرح تساؤل مهم جدا وهو ماذا اذا تزوج شاب بشابه اكبر منه سناً؟
طبعا ً هكذا امر يثير سخط اعداء الانسانيه ويرعب عماد المجتمع المبني على اساس افكار متخلفه تنقص من كيان المراءه وتعتبرها كائن مافوق الحيوان وتحت الانسان.
فأذا تزوج شاب من شابه اكبر منه وغنيه وكان دافعه تلك الثروه التي تملكها ينظر اليه المتخلفين بنظره فيها بعض التقدير الذي يشبه التقدير لشخص حصل على غنيمه.
واذا تزوج من فتاة اكبر منه لكن بمستواه الاقتصادي او دون هنا تحصل الكارثه وينهال عليه النقد من كل جانب بل اكثر من مطر الشتاء.
فلما هذا الزعيق؟؟ واي جرم ارتكب هو ؟؟ اوليست المراءه انسانه كما الرجل انسان؟؟
لا اريد ان اكثر من الاسئله واريد ان احدد نقطه الارتكاز وهي انه نحن نفتقد شيء اسمه انسانيه وحقوق الانسان.
اذا كيف نحص عليها هل تباع؟؟ طبعاً لاتباع ونحصل عليها بنضالنا ضد كل ماهو رجعي نحصل عليه بثوره ثقافيه يقودها مثقفينا.
لكن مع الاسف هذا الموضوع يخاف ان يطرحه اليساريين ودعاه الانسانيه في مثل مجتمعاتنا وانا اعزز سبب ذلك لكون هؤلاء لم يخرجوا للان من بودق الافكار الرجعيه المنافيه للانسانيه.
#احمد_حسين_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟