أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - كارل بيلت وزير خارجية السويد قلبه على العراق














المزيد.....

كارل بيلت وزير خارجية السويد قلبه على العراق


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 07:55
المحور: كتابات ساخرة
    


كارل بيلت وزير خارجية السويد قلبه على العراق
والدول العربية قلبها على ديونها

اكثر من خمسمائة وفد وحوالي تسعون دولة ومنظمة دولية وإقليمية كانت حاضرة مع العراق في مؤتمر استوكهولم للعهد الدولي تابعنا جيدا هذا المؤتمر اليوم الخميس للنظر بمقررات مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في أيار من العام الماضي والذي اتخذت فية بعض المقرارات والتوصيات على العراق الالتزام بها وكذالك تعهد بعض الدول العربية والإقليمية الالتزام بتلك المقررات ومنها أطفاء الديون التي ترتبت بحق العراق أبان عهد النظام السابق والتي جاءت نتيجة الحروب العبثية الصدامية ...
ما تحقق من تلك التوصيات في مؤتمر شرم الشيخ وعلى مدى عام من إقرارها ومتابعة ما تحقق منها وما لم يتحقق ..في هذا المؤتمر الذي يعقد اليوم والتي تعتبر الراعية الأولى له هي امريكا والتي دائما يهمها هذه المؤتمرات التي تعنى بالعراق للخروج من محنتها وتدويل الوضع العراقي والتنصل من الذي جرى في العراق لرسم مسار أخر للطريق الذي رسمته أمريكا والتي بدا واضحا انها لم تحقق ما كانت تربوا له لذالك بدأت تنادي وتهيء وتحشد المجتمع الدولي رسميا لمثل هذه المؤتمرات ...
شخصيات مرموقة حضرت هذا المؤتمر وكان من أخطرها بالإضافة الى رئيس وزراء الدولة المنظمة هو الأمين العام للامم المتحدة وكذالك رئيس الوزراء العراقي ورؤساء دول اجنبية ووزراء خارجية لدول اخرى ومنظمات دولية مهمة تحدث الحاضرون وكالنت كلمة رئيس الوزراء العراقي ذات أهداف استراتيجية اراد من خلالها طمئنة المجتمع الدولي الى ان العراق يسير بالاتجاه الحقيقي للأستقرار ودعوة المجتمع العالمي الى المشاركة بالبناء وقوله
( اننا لا نريد المساعدة من احد ماديا وانما نريد مساعدتكم لأطفاء ديون العراق لأنها تعرقل البناء والاستثمار في العراق)
الملفت للنظر هو تحدث الوفد السويدي (الدولة المنظمة)ونقل ارتياحة للحاضرين بمشاركة السنة العراقيين في صميم العملية العراقية كذالك دعوة الوزير السويدي للدول الدائنة للعراق بأطفاء ديونها المترتبة على العراق وخاصة تلك التي بذمة العراق في عهد النظام السابق وكذالك فتح الدبلومسيات والممثليات للدول في العراق من أجل عودة العراق الى وضعه الطبيعي هذا الكلام للوزير السويدي كان موجها وبوضوح وبصراحة متناهية الى الدول العربية التي غابت عن الحضور في المؤتمر وبوفود رفيعة والتي ولحد اليوم لم تبادر لأرسال سفراءها الى العراق وكذالك الحال بالنسبة لديونها على العراق والتي تبلغ اكثر من(74)مليار $وللدول العربية الكويت والسعودية والامارات وقطر ولليوم رغم التعهدات في مؤتمر شرم الشيخ لإطفاء الديون او بعض منها لم توجد أي اشارة للمساهمة بتخفيف الديون عن العراق بل بالعكس ان هذه الدول ارسلت قوائم لديونها حتى فهمنا من دولة رئيس الوزراء ان بعض هذه القوائم يجب دراستها دراسة جيدة عن طريق لجان متخصصة كون الجانب العراقي يرى انها مبالغ بها ..
ان الذي يجري اليوم من توجه حقيقي لإخراج العراق من وضعه هذا ومساعدته للولوج الى المجتمع الدولي يأتي حصرا من الدول الأجنبية لكن نشاهد الدول العربية بعيدة كل البعد عن هذا المسار وهي قلقة من الوضع الذي يعيشه العراق والتغيير الذي حصل فيه خوفا من أنعكاساته على تلك الدول وتأثرها به ان عدم الحضور لمثل هذه المؤتمرات الدولية يولد عند الحكومة العراقية والمجتمع العراقي حالة إحباط وحزن كون الجميع ينتظر وقوف الدول العربية بجانب العراق وخاصة الجارة منها قبل الدول الأجنبية وتكون سباقة لمساعدة شعبه الذي عانى الكثير من سياسات الأنظمة العربية الراعية لسياسات صدام العبثية وتنشيطها في المنطقة والتي بسبب تلك السياسات وصلت المنطقة العربية اليوم الى ماهو عليه الان.



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استيراد العمالة المصرية
- السجناء وحق التمثيل في القرار السياسي
- النخلة العراقية... مرتان شاهدتها تهوي
- الثلج والحصة التموينية
- ليس أعظم منها خيانة للوطن
- الهروب
- نم قرير العين أيها المطران
- الشيوعيون ليسوا أعداء الله
- المناضلين العراقيين المهاجرين
- هل أنت شيوعي ؟؟
- بيروت وحدها أخرجتني من عزلتي
- المجانين يعشقون أيضا
- لا..لا..بيروت لا تشربي من قارورة السم
- قلنا إذا عادوا عدنا
- حضروا المعلف كبل الحصان
- صمٌَ… بكمٌ… عميٌ
- عندما كان القانون قانون
- عمال العراق قلوب داخل فايلات
- (350) مليار برميل احتياط ألعراق من النفط
- قطار الساعة الرابعة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - كارل بيلت وزير خارجية السويد قلبه على العراق