طلال الغامدي
الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 07:55
المحور:
كتابات ساخرة
الخضوع للسلطة وإدارة الحكم بطريقة دكتاتورية وإنعدام الأحزاب والمعارضة والشفافية الإعلامية والمسألة سمة إن لم تكن أصبحت الأساس القائم والوحيد الذي تبني عليه دولة نظام الأسرة دون الشعب دولة أصحاب السمو والقداسة أصنام الوطنية كأنهم خلقوا من تراب غير ، سرقاتهم غير ، حساباتهم البنكية غير ، نزواتهم غير ، رغباتهم غير ، مساكنهم غير ، البترول بالنسبة لهم غير ، الشعب يجب أن يكون أيضاً غير كل الشعوب بالنسبة لهم ، الوطنية ” المعدومة ” غير بالنسبة لنا فهي أغاني وثناء ومديح وصور وأشعار آمنوا بها حقيقة وهي كفر أصبحت قانون مفهرس للدستور ومزيد من الطغيان صاحوا به ” تحيا العدالة ” في زمن صفعات اليمامة … مسرحية ( إمام عادل ) … بطولة ( عادل إمام )…. أغلق خلفها الستارة
كواليس الوطنية بلا وطن في مسارح ليس لك بها دور يذكر ( السيناريو ) هكذا … شمولية الأعتقاد بخطاء مشاركة السياسة واختلاطها بالشعب ( مالذي تخافه ) وتخشي إنكشافة حوار الوجود والعدم هذا الأساس والمنطلق ( النهاية مثل البداية ) قمة العدالة والوطنية أن يكون الظلم منهج لا عدالة سائدة الرضا بالفقر والبطالة والأستغلال والجهل والتخلف والعبودية ذروة السنام الصمت أنت مواطن عندها صالح ومنك كثير لا تشتكي لا تطالب بالحقوق ارضي دون جدال وش رايك تشتغل ” مباحث ” ثلث الشعب لدينا مباحث وثلث في السجن بطرقة أو بأخري ولهذا المصير سيسيرون الثلث الأخير وكلهم ساكتين قمة الوفاء والوطنية أليس كذاك …..
أعيدوا صياغة الوطنية لتكون لتراب الوطن والشعب بعد أن أضحت ( العلكة ) الغير مستساغة وابدلناها كسرة خبر بكعكة ليس لنا فيها نصيب سوي أقدارنا التي رضينا بها ولم ترضي بنا زمن معادلة سياسية ( فضيحة ) ليس لها حلول إلا عندنا حلول قارعة الطريق والحضيرة والعصا …. أنشروها ( ثورة ) علم يحترق في زمن الشموخ بالذل والهوان أصبح ( وطن ) ارفع رأسك ( كل هواء )
#طلال_الغامدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟