أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نصر الله .. حزب الله .. أبن الله ..!














المزيد.....

نصر الله .. حزب الله .. أبن الله ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 05:19
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1478
يوم الأحد الماضي المصادف 25 أيار 2008 كان يوما رصينا ابيض في لبنان .. في جباله وفي وديانه إضافة إلى هدوء البرلمان اللبناني مجتمعا ً في بيروت متهيئا ً لتنفيذ الخطوة الأولى لمقررات حوار اللبنانيين في الدوحة التي كان الغالب فيها هو " الشعب اللبناني " والمغلوب فيها هو " الفتنة " كما وصفها أمير دولة قطر في كلمته بعد انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية اللبنانية كخطوة مهمة للتخلص من فراغ ٍ سياسي ٍ هائل ٍ استمر ستة شهور كان فيها لبنان دولة بلا رئيس فانتشر في ربوع لبنان كلها فرح شعبي ليس له مثيل من قبل . كان أوائل الفرحين هم أعضاء حزب الله الذين " قوسوا " أسلحتهم الرشاشة في سماوات بيروت كلها تعبيرا عن حجم هذا الفرح ..!
بعد 24 ساعة فقط تنصل السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله من هذا الفرح العارم الذي ساد لبنان الضئيل الحجم والمسافة والمساحة والكبير العزم في استرداد الحرية والديمقراطية على امتداد شواطئه الرائعة وسهوله الغنية وجباله الجميلة ، تنصل هذا الزعيم الإسلامي من زمن الفرح وراح يتهدد ويتوعد من جديد باسم العرب والمسلمين في العالم ، مزاوجا بين مقاومة العدو الإسرائيلي ـــ الأمريكي وبين طلب العظمة والمجد والزعامة والأبهة تحت اسم ومسمى جديد هو اسم ومسمى " ولاية الفقيه " حين أعلن نصر الله حزب الله أنه وولاية الفقيه عقل واحد وجسم مزدوج وكان متوجها بهذا النداء إلى مدينة قم ، قبلة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، مثلما وجه نداء " المقاومة " إلى الإرهابيين العراقيين لمواصلة قتل المدنيين واختطاف الأمريكيين ونشر الرعب في بلاد الرافدين ..
كانت صعقة قوية لم يتخيلها احد غير السيد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإيراني الذي رفع يديه إلى السماء شاكرا مسبحا بحمد الله وهو يعلن أمام العالم اجمع : ( هذا هو حسن نصر الله أمين عام حزب الله لقد برهن أنه الأبن البار للإمام الخميني وهو لذلك نعتبره الحصن الحصين للمقاومة في وجه أميركا وإسرائيل .. ) .
لم يكتف لاريجاني بهذا الوصف بل أضاف : ( إن تصريحات نصر الله نابعة عن الثورة الإسلامية الإيرانية وجاءت دفاعا عن نظرية ولاية الفقيه ..) . وقال وصفا جديد النوع يتميز بـ " الحداثة " الإسلامية حين قال : حسن نصر الله هو رجل رباني ..!
ربما نسي السيد الرئيس علي لاريجاني أن يقول أن ميليشيا حزب نصر الله هي ميليشيا الله على الأرض . مثلما نسي أو تناسى أن حوار حزب الله مع أنصار الحرية والديمقراطية اللبنانية جرى وتبارك في جزء من ارض الله في الدوحة القريبة من اكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العالم وفي دولة هي المنفذ الاقتصادي الأكبر لإسرائيل في العالم العربي ، كما نسي أو تناسى أن وفد حزب الله سكن في نفس " السويت " الذي سكنته في الشهر الماضي السيدة ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية ، كما نسي أو تناسى أن ساعة خطاب الزعيم الرباني المقاوم حسن نصر الله في بيروت كانت هي ساعة انطلاق حليفه السوري في مفاوضات علنية مع إسرائيل العدوة ..!
يا سلام سلم على الانثربولوجيا والفلسفة " الربانية " التي ينظــّرها لاريجاني للسيد حسن نصر الله والتي ينظــّرها حسن نصر الله لولاية الفقيه اللاريجانية متصورين أن صداها سيكون في ماليزيا وباكستان وطالبان أفغانستان وفي نيبال الفلبين و اندونيسيا و الصين و الهند و غيرها .. الله أعلم ..!!
إنها الصلابة الكاذبة والجسارة الكاذبة لمواجهة الديمقراطية اللبنانية الصادقة التي ستنتصر حتما بإرادة الشعب اللبناني ..!
*********************
• قيطان الكلام :
• حسن نصر الله يجلجل على شاطئ المتوسط بزوال إسرائيل ولاريجاني يمعمع على شاطئ الخليج بزوال أمريكا .. من هل مال حمل جمال .. !!
************************
بصرة لاهاي في 29 – 5 – 2008





#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 6
- النكتة السياسية البغدادية أصدق أنباء ًمن الصحف ِ ..!!
- أستاذة جامعية هاربة من أهوال زوجها الملتحي ..!
- يا رئيس الوزراء لا يأتي إصلاح من الجرذان ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 5
- بيان هام من مؤسسة السكارى في بصرة الناسكين الغيارى ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 4
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (3)
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)
- مفيد الجزائري .. أمين على المال والمبدأ أينما حل وارتحل ..!
- واثقافتاه .. يا وكيل وزارة الثقافة ..!
- نصر الله .. حزب الله .. جورج الله ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)
- كذابون أم جاهلون أم يستغفلون الحقائق ..!!
- ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!
- الفاشية الجديدة تسيطر على شوارع بيروت ..!!
- أيها المهندسون الامبرياليون تعالوا شوفوا شكو بالعراق ..!!
- عراقيون يعيشون مثل الحيوانات والحكومة تتفرج ..!!
- بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!
- عن عملية الهروب من سجن الحلة


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نصر الله .. حزب الله .. أبن الله ..!