أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زاهد الشرقى - عراقية إلى الأبد !!!!















المزيد.....

عراقية إلى الأبد !!!!


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2297 - 2008 / 5 / 30 - 08:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الأبدية عالم لم يستطع الإنسان الوصول إليه لان لكل شيء نهاية وكل حي له مصير مكتوب في حياته وقد تتأخر ألازمان وتختلف أماكن ما ينهي حياتنا لكن حاول الإنسان بطرق أخرى إن يشعر بتلك الأبدية الرائعة بصور وأشكال وأبجديات من وجهة نظر البعض قمة في الوفاء إلى أمر معين وهنا أحببت إن اذكر نموج رائع من الأبدية أو سيمفونية الابديه ألجميله والتي تعزف في حياة إنسانه قد لأستطيع بأحرفي إن أعطيها الحق والمكان الذي تستحقه أو الذي يجب إن تكون عليه لما لها من الأسباب الكثيرة التي تجعلني اتخذها مثال وقدوة رائعة إلى الكثير من الناس رجال أو نساء أنها !!!!عراقية إلى الأبد !!! نعم الابديه بالوطن مسموح بها لان الأوطان كيان وملتقى الأجيال والذكريات وكل جميل في حياة الإنسان ولكن إن نكون بعيدا عن الوطن لأمر أو فعل خارج أرادتنا اعتقد هنا تكون الابديه في مكانها وقمتها ألغربه على الوطن هي الم وعذاب فمال بال انسانة تحمل ذكريات الطفولة من وطنها فقط ومع ذلك تجد أنها تعبر عن حبها إليه بالأبدية التي لا يتمتع بها الإنسان ولو انه يتمناها لنفسه إلا هي أصرت على أبدية وطنها وحبها وعراقيتها نعم أنها عراقية والى الأبد ...
فتاة القمة لها قليلة في الوصف لكنها لم تعش حب وطنها وترابه وتعشقه وما اسمها إلا دليل ذلك أجبرتها الأيام وظلم من كان على البعد عن المحبوب الأول لنا وهو الوطن فاختارت لها الأقدار أسفارا كثيرة وبلدان أكثر وقاتلت كل شيء وحاربت كل شيء وتقدمت كالمهرة الأصيلة تحمل جمال الفراتين الشامخ ونخيل وأشجار وجبال الشمال جنه الله في العراق استمرت في حياتها الجديدة التي اختارها القدر لها إن تكون كذلك ودرست وتعلمت في جامعات الغرب الذي عند البعض عالم غريب مع الأسف بل هو عالم منفتح وفق الحريات والاحترام الأخر ...
أكملت دراستها وباشرت ما كان حقها علميا وعاشت حياتها كما باقي الناس لكن الوطن بقي في داخلها ولم تغرها أو تنسيها ألغربه أو جمال الدول أنها عراقية إلى الأبد .... نعم أنها امرأة ويا ليت البعض من رجالنا مثلها في الصبر والوصول إلى غايته وليس ارتداء ثوب القسوة والجلوس نأمر وننهي ... نعم أنها امرأة وتاريخ جميل تعطينا درسا رائعا عن مدى ايجابية الحريات حتى ولو في مجتمع وبيئة تختلف عنا ... وهي مثال جيد لكل من يطعن ويهاجم الحريات التي نطالب بها للمرآة والدليل إن الغرب الذي يعتبر عند البعض من الفاسدين وتجار الأديان شيطان اكبر دون إن ينظروا إلى ما وصل إليه ذلك المجتمع من تقدم علمي وتكنولوجي ولكن نحن بقينا على منوالنا نهاجم فتاة ترتدي لباس قصير أو فتاة لا تلتزم بصلاتها ونسينا إن العالم لا يقف على إنسان واحد لو أحسنا التعامل مع الجميع وفق الحقوق المسلوبة منه من زمن بعيد ... أنها أميرتي عراقية والى الأبد ..
أنها مثال كبير ورمز شامخ للمرآة العربية والعراقية وقد يقول قائل وما أنجزت حتى تمجدها وتكون أميرة بالنسبة أليك الجواب .. المجد ليس لمن اخترع فقط والمجد ليس لمن كتب فقط والمجد ليس لكل المسميات المتواردة اليوم بل المجد إن نرى إنسان يصل وهو يحمل حب في داخله إلى عالم جميل والمجد عندما نرى إنسانا يتكون ويكبر ويعيش في عالم غريب عنه لكنه يقف شامخا رغم كل شيء .. نعم أنها أميرتي وأنا تحت إمرتها بكل فخر واعتزاز .. هذه هي عراقية إلى الأبد ... واعترف هنا أنها حبيبتي وما أروع إن امجد من أحب ومن أعطاني جرعة الحياة والأمل ومنها أخذت الكثير دون إن أعطيها أو تطلب مني شيء مقابل كل ما أخذته منها ... نعم أخذت الحياة منها وأخذت البسمة منها وتعلمت كيف أتمنى الأبدية منها ليس لشيء الأبدية مطلبي بل حتى أبقى معها فقط ولا تستغربوا القول إن قلت حبي لها فاق حبي لو طني نفسه وكيف لا وهي موطني الذي بحثت عنه كثيرا إلى إن وجدته في عراقية إلى الأبد ... نعم أنها الينبوع الذي ارتوي منه كل ثانيه وهي الحصن لي من كل شيء قد يعكر حياتي وهي كل شيء لي .. لكن أهم شيء أنها حبيبتي وأميرة قلبي .. نعم قد يكون ما اكتبه تعبير عن شعور ما بداخلي إليها .. لكن ما أعجبني هو شيء إن ابحث عنه منذ زمن طويل حرية المرآة العربية واليكم الدليل القاطع ..
أميرتي وحبيبتي هي التي تربت وعاشت في عالم غريب عن عالمنا ومجتمعنا العربي وكم منها ومثلها ومع ذلك لم تتغير حنيتها ولا سلوكها ولا شيء من شخصيتها التي بقيت كما هي رغم أنها تركت بلدها وعمرها بضع سنين؟؟؟ لكن لما نخاف من الغرب ونتهرب منه ونجعله نموذجا شيء بدل إن نحذوا مثلهم في العلم والمساواة ومتى نترك العقول الفاسدة والتي تعبر الغرب شيطان رجيم وكأننا أنبياء لا نخطي مع العلم إننا منبع الأخطاء والتخلف الحضاري لأننا نسينا وعن عمد ومع سبق الإصرار والترصد واقعنا وتاريخنا الجميل بالخير وشطبنا كل جميل ووضعنا فتوى الشيخ الفاسد والرجل القذر المتاجر بالدين بدل التاريخ واعتمدنا مبدأ لا يرحم الناس وبالأخص المرآة عندنا لأنها عورة حسب قول الفاسدين في الأرض والعورة حرام وما حرم على الأرض جاز قتله ...
من يصدق إننا أمه عظيمة ولها تاريخ ونحن لا نؤمن بحق الأخر في الحياة أمور كثيرة وكلام كثير نجده عندما نقلب أوراق المجتمع العربي مع الأسف وكل ورقه تحتوي الكثير من الأمور التي لأتسر عدو ولا صديق ..
إذا هناك الكثير من الناس تعايشوا مع المجتمع الغربي منذ صغرهم ومع ذلك بقيت كرامتهم وأملهم في الحياة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إن الإنسان الذي يستخدم الحرية المعطاة له بصورة صحيحة يصل إلى ما يريد دون اى مشاكل وهنا نكرر ارحموا المرآة عندنا في المجتمع العربي لان الوقت حان لتعيش كباقي الناس وليس على إطلال ماضي فيه جميل لكن لم نتخذ هذا الجمال قدوة لنا بل أخذنا الفساد الفكري والديني منار إلى مجتمعنا العربي مع الأسف ...
أما انتى أيتها العراقية إلى الأبد فكنت مثال رائع لقدرة الإنسان على العيش والتقدم وبالأخص اعتبرك امرأة أتمنى كل نساء مجتمعنا مثلك لان الحياة ليست عبارة عن أمور بسيطة والسلام بل الحياة تقدم وعطاء وأمل وفكر وحب جميل من اجل كل هذه الأشياء نعيش ومن اجل الأوطان التي حرمنا منها نبحث عن الأبدية التي تخلد حبنا ومن اجل كل الأشياء نبحث عن حب وحياة كنا نحلم بها لكن وجدناها وألان نعيشها أنها الابديه في حب الوطن والحبيب والحبيبة..
وأخر القول ما قلته جزء جميل وسيمفونية افتخر بها وادعوا كل العقول المتحجرة وأقول كفي أيها الفاسدون في الأرض من أصحاب الفتاوى السريعة وأقول بدل إن تتخذوا الأديان ذريعة لنشر السم إلى الآخرين وتحريف كل الكتب ألسماويه بدل كل ذلك ادعوكم بتعريه أفكاركم ألمريضه . ونحن سوف نقف معكم واليكم ونكون سندا إلى كل ما تحتاجوه ولكن إن بقيتم على حالكم فأقدم الحرية ستسحقكم وعندها نتخلص منكم ؟؟ونقول لكم إلى الجحيم..؟؟؟ .... ليرعاك الله اميرتي وكل امراة في مجتمعنا العربي ..



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمانية أيام مع الله!! جزء 1
- ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير
- الاغتصاب وعالمنا العربي !!!
- نعم أنا محامي المرآة !!!
- مقتل زاهد الشرقي ؟؟؟
- تعري الفكر!! حشمة وليس فساد ؟؟؟
- طريق الحرية لا يتوقف حتى وان قتلوا زاهد الشرقى !!!!!
- عذرية المرآة !!! والمجتمع
- شكرا سيدتي...شكرا ملهمتي!!
- نداء إلى سيدة لبنان فيروز.. سيدتي لبنان تناديك!!!!
- إلى كل الأحزاب المسماة بالمعارضة .. ارحموا المرآة
- الخوف في المجتمع العربي
- الكل ينظر إلى نهاية الطريق!!! لبنان ومتى الحل؟؟؟
- هيلاري !!! امرأة أيها العالم!!!
- الدكتورة بان سعيد ... نعم سيدتي تجاوزت الكوميديا كل الحدود!!
- اصحوا,,, استيقظوا,,, فالتأريخ لا يرحم!!!!!
- الحجاب والنقاب .. تعددت الأسماء والظلم واحد!!!
- متى نشعر بالحق للجميع !!!! ومتى نلغي الفوارق
- أليك سيدتي وجيهة الحويدر والى 126 رخصة قيادة... ألف تحية وتق ...
- ثورة الأنامل والأقلام


المزيد.....




- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...
- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زاهد الشرقى - عراقية إلى الأبد !!!!