(( ديمقراطية الأخوس .. في آخر الزمان ))

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2297 - 2008 / 5 / 30 - 08:49
المحور: كتابات ساخرة
    

قبل ان تنتهي الحرب التي أثارها دكتاتور حزب الله الصغير بساعات قليلة
إتّجه بلفتة خبيثة ليدين العراق سيادة وشعباً بخطابات عنترية صاروخية
مفخخة كخطابات صديقه وسيّده- صدام حسين- والتي غالباً ماتكون من
صنع قادة ولاية الفقيه في إيران الإسلامية ( للكَشِر ) .. لحد هذه اللحظات
نرى آثار الحرب اللبنانية الأخيرة التي إفتعلها ( نصر الله ) ماثلة للأنظار
والدماء التي سفكها لم تجف .. لقد ترك كل شيء على حاله وبدأ بالهجوم
على أسياده العراقييون ..
نقول له أيها المعمم المرن في خلق المشاكل والأحداث والعميل التابع
والذليل الى أسيادك في طهران قد عرفناك منذ عهد صاحبك صدام اخصيو
وكأنك من بهلوانات القافزين على الحبال .. وهل ننسى استقبالك للمجرم
( علي حسن المجيد - كيمياوي ) قبل سقوط النظام التكريتي الفاشستي
بإسبوعان فقط , ولن ننسى دعوتك للعراقيين الشرفاء لمصالحة صدّام
ولأنك منغمس في الاجرام لايهمك ضحايانا من الشهداء الذين كانوا من
عامة الشعب العراقي فإمسك لسانك أيها الأهوج الأعوج فما أنت إلاّ ثور
متهور حالك حال أي دكتاتور يشن حرباً من أجل لاشيء او لأسباب قد
تكون في أغلب الاحوال شخصية .
لا تشتم العراق لأنه ليس سهلاً حتى تتدحرج عليه , فإننا لا نحتاج الى
أمثالك من المهرّجين . . وبعد من أنت حتى تتحدث بإسم الديمقراطية ؟؟
إذهب انت ومن معك لتنظّفوا شوارع لبنان من الدماء التي سفكتموها .
سنبني العراق ونرفعه صرحاً جميلاً على أكتافنا .. أما أنتم ستكونوا في
مزبلة التأريخ ومعكم المهزلة ( القعّاده - بن لا دين ) ونصرنا محقق
وأكيد على القاعدة وأذنابهم .. إبقوا واقفين الى جانب القاعدة المكاومة
فأنتم جزء منهم .. كفى تدخلاً في شؤون العراق , فالعراق دولة وسيادة
وليس ( ضيعة ) مثل محاولاتكم تحويل - لبنان - الى تابع ايراني ..!!
لن تعلمنا ما هي ( المقاومة ) فنحن أهلها .. لاتنسى من علمّك القراءة
والكتابة في مدارس العراق - النجف . . ولاتنسى إننا أهل الإنتفاضات
والثورات المشهودة في تأريخنا . . الأفضل ان تحلَّ مشاكلك المعقّدة
فنحن دولة ورجال و لنا الحق في عقد أية اتفاقية مع أية دولة بعد أن
ندرسها ونرى فيها منفعة الطرفين . . فلن نخاف ما دمنا في خدمة
شعبنا وبقوته نرقى الى العلى .
إترك العراق للعراقيين ..وعمّر بيتك الصغير ..
لا تنظر كثيراً الى فوق . . قد تنكسر رقبتكَ كما كسرنا رقاب أصدقائك
( المقاومة ) أمثال بن لا دين والزرقاوي ومن والاهم ..
اللهمَّ إلعن قتلة شعبنا ومن أعانهم ..
وإنصرنا على تحالف القذرين .. آمين ..

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات