أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر موسى الشيخ - إلى روح ناجي كاشي .... هل حقا مات ناجي كاشي














المزيد.....

إلى روح ناجي كاشي .... هل حقا مات ناجي كاشي


عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب

(Amer Mousa Alsheik)


الحوار المتمدن-العدد: 2297 - 2008 / 5 / 30 - 10:00
المحور: الادب والفن
    



هل حقا متَ يا أستاذي هل نحن اليوم نقف فعلا نرثيك بكلماتنا الخجولة التي وقفنا قبلها خجلين ونحن نحاول أن نرسمك بها يا كل كلام الدنيا ولوحاتها ما اقساني وانا اكتب في رثائك ما اقسى هذا الموت الذي لم يمهلنا العامين حتى نفطم فصالا عنك فما زلنا نرضع من أثداء علمك ثقافتك عشقك حبك انسانيتك ... يامن علمتنا كيف يكون الانسان إنسانيا ... ما اقسى اقدمنا وهي تمرًُِِ بذلك الممر الذي فيه غرفتك التي حزنت عليك قبل رحيلك , تلك الغرفة المزينة بجمال أناملك وانت كنت تخط لوحتك على جدرانها .. هل حقا كانت تعلم تلك الجدران انك راحل وقمت بازالة تلك اللوحات قبل رحيلك ... ما اجملك وانت لم تُحمّلَ من يأتي بعدك عبأ حملها من غرفتك التي لانعرف كيف سنمر من قربها ... هل حقا ستصبح السماوة بلا ناجي كاشي وأنا الذي جلت العراق ذهبا وإيبا مفتخر بأني تلميذك وكم من مرة يُقال لي كيف نخل السماوة وكيف هو ناجي كاشي هل ما زال على قيد المسرح والشعر .. هل حقا ان شوارع المدينة ومقاهيا وأسواقها وازقتها وتشعباتها بلا ناجي كاشي ... كيف سيكون طعم الشاي وكيف سيكون طعم الماء وكيف سنشم هوائنا بلا ناجي كاشي ... كم كان قلبك قاسيا عليك ولم يملهك ان تنام في تلك الليلة فرحا بما جاد عليك به علمك .... نعم هو الموت بغرائبيته أخذك عنا .. هي غرائبيتك التي رحلت عنا بها حتى في موتك كنت غرائبيا .. يامن تنبأ بموته قبل أن يموت ... هل تذكر حين رثيت عزيز عبد الصاحب وانت تقول له ( ربما نلتقي أنا وأنت بعد حين فقد داهمتني الوساوس مثلما كانت تداهمك منذ مسيرتك الكبرى ) ... هل يعلم عبد الصاحب أنك قادم إليه بعد حين قليل ... من لنا يا استاذي نحن طلبتك من لرفاقك بعدك من لعبد المطلب محمود من لغانم نجيب وفيصل جابر وفاضل صبار عدنان ابو تراب وأحمد عبد جاسم حسن حلاوة يوسف المحسن والقائمة تطول وتطول من اللذين صدموا بفقدك هل تعلم ان رسائل تعازيك اتت من كل بقاع العالم يا أيها الكبير صعب علينا هذا منك ما تعودنا هذه القساوة منك ... لكنا نقولها اليوم وداعا ايها الاب الروحي والاستاذ الكبير وداعا يا مصحح أخطائنا وداعا يا حامينا يا خيمتنا ودعا معلمنا وداعا ناجي كاشي



#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاليري موت مدنية
- حينما انفجرت السيارة
- دوي سريالي
- ما علموا
- باقة ألم
- واسدل الستار
- حلم
- حلمي ورقة بيضاء
- ماذا اقول ... عن دمعك
- لقطة عراقية .... مدارس ...4
- الفنان النحات إبراهيم النقاش ....أنحت الخشبة وأقول لها كوني ...
- ألوان
- القاص والروائي زيد الشهيد : النص الذي يبقى هو ذلك الذي تتسل ...
- بالإتجاه ... إليك
- لقطة عراقية ... 3.... الطاحنة
- الشاعر عامر موسى الشيخ ... الشعر كائن حي يعيش معي ويأكل أكلي ...
- قصائد الكرة العراقية
- لقطة عراقية ...2 ..( إجت الوطنية )
- لقطة عراقية من السماوة كنت نائما
- لقاء (بخمسة)


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر موسى الشيخ - إلى روح ناجي كاشي .... هل حقا مات ناجي كاشي