برقية تعزية ومواساة

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)

الحوار المتمدن-العدد: 2296 - 2008 / 5 / 29 - 10:18
المحور: كتابات ساخرة
    

" وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ". قرآن كريم

السيد جورج دبليو بوش، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المحترم/ البيت الأبيض، واشنطن دي. سي
صاحبة العفة الآنسة كوندوليزا رايس، المحترمة مقر وزارة الخارجية الأمريكية/ واشنطن
السيد نيقولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية المحترم/ قصر الإليزيه، باريس
السيد غوردن براون رئيس وزراء المملكة المتحدة المحترم/ 10 داونينغ ستريت، لندن
السيد إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي/ القدس
الحسناء الفاتنة تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية/ القدس
الجنرال مئير داغان، رئيس الموساد الإسرائيلي/ القدس
جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، وحامي حمى العروبة والإسلام من الصهاينة واليهود الملاعين الكفار، حفظه الله الحفيظ الجبار/ قصر الدرعية، الرياض
سيادة الرئيس المؤمن محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية المحترم / شرم الشيخ، سيناء
جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم/ الديوان الهاشمي عمّـان
سعادة الأستاذ سعد الحريري رئيس تيار المستقبل المفخم،/ قريطم
سيادة الأستاذ فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان / المحترم، السراي الحكومي، وسط بيروت
صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير الموقر/ بكركي
سعادة الأستاذ أمين الجميل المحترم/ الرئيس الأعلى لحزب الكتائب اللبناني/بكفيا
سعادة الأستاذ وليد بيك جنبلاط المحترم/ قصر المختارة، جبل لبنان
سعادة الدكتور سمير جعجع قائد الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية المحترم/ معراب قضاء كسروان
سيادة الدكتور رفعت الأسد قائد التجمع القومي الموحد، المحترم/ قصر هاي غيت، لندن
سيادة الأستاذ المحامي عبد الحليم خدام النائب السابق لرئيس الجمهورية العربية السورية المحترم / قصر الحريري، باريس
الأستاذ علي بن صدر الدين البيانوني، المرشد العام للإخوان المسلمين السوريين/ المحترم، لندن

وحصرياً إلى عموم الرفاق المناضلين الأشداء في المعارضة السورية المتسعودة والمتأمركة، وكافة الزملاء الأعزاء والإعلاميين العاملين في قناة العربية، والـ إل. بي. سي، والمستقبل اللبنانية، والحرة، والـ ANN، والفضائية المصرية، والأخوة الأكارم وأفاضل الكتاب "الكبار" في إمبراطورية آل سعود الإعلامية ومفارزهم ومخافرهم الإعلامية وأقربائهم وأنسبائهم وأبنائهم وأحفادهم وأزلامهم وأسلافهم وغلمانهم وصبيانهم وأتباعهم الصغار وكل من لف لفهم من رموز التطبيع والانبطاح و"الاندلاق"، والمصالحة والمصافحة (عكس الممانعة)، ونخص بالذكر منهم الأفاضل الكرام(مع حفظ الألقاب)، عبد الرحمن الراشد، وطارق حميـّد، وأحمد الجار الله، وصالح القلاب، و"المرحوم فارس الخشان"، وجمال الخاشقجي، وداوود الشريان، وتركي السديري، وغسان الإمام، وراغدة درغام، ورضوان السيد، وسركيس نعوم، وعلي حمادة، وإبراهيم نافع، وأسامة سرايا. ونأسف شديد الأسف، ونعتذر بكل احترام، لمن سقط اسمه عمداً، وعن سوء نية، في هذا المقام الرفيع، وبعد:

اسمحوا لنا أن نتقدم منكم جميعاً، وبطيب خاطر، وبدون أية مشاعر شماتة أو تشف، كلا ولا وحاشا ولا سمح الله، وبعظيم المواساة، وببالغ الأسى وخالص العزاء، وبقلوب مكسورة محزونة أصابها الوجد، وأضناها الألم والوجع واليـُتم وكمد الفراق، وبنفوس مكلومة مفجوعة جـَزِعة وهـَلـِعة هدّها الوقع وآلمها المصاب، وذلك بمناسبة الهزيمة المجلجلة والسقوط المدوي والمخجل والسريع لجماعة قوى الرابع عشر من آذار المرحومة بإذن الله تعالى وتبارك، وتشييعها، بعد حياة قصيرة، ويا حسرتاه، مليئة بالبهلوانيات والمفاجآت والحركات القرعاء، إلى مثواها الأخير في مقبرة طيبي الذكر كوهين، ونوري السعيد، واتفاق 17 أيار. وإن ثقتنا المطلقة بإيمانكم العظيم بقضاء الله وقدره، وبمعرفتكم الضمنية والمسبقة بمصير هكذا "حركات" ستخفف من وقع الصدمة، وأثر الفاجعة الكبير عليكم، آملين من الله العلي القدير السميع المجيب، الذي عيناه لا تغفو ولا تنام، بأن تتجاوزا هذه النكبة الفظيعة المريعة النكداء بكل روح رياضية وتفهـّم وعبرة واعتبار.

وهكذا هي الدنيا موت وحياة. والبقاء لله ولشعوب الممانعة والمقاومة، التي تغلب كل مشاريع الاستعمار، بمشيئة الواحد الأحد الفرض الصمد القهـّار.

و"معليش"، وهارد لك، خيرها بغيرها، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يا....... شباب.

#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات