ريحٌ تعصفُ وجه الليل ,
العاصفةُ تتوقف .. تمطر .. تتوقف ،
تمطرُ.. تَنبِتُ مِنْ روحي وحي قصيدة .
يتسكَّع ...
شاعرٌ يتجولُ في كلِّ طرقاتِ الثصائد ،
يستحمُ من زبدِ الروح .
إلهٌ صغيرٌ ينزلُ يبني مملكةًَ ،
يبعث ُ في النفوسِ القلقُ المستديم .
كوكبُنا ضيقٌ لا يتسعُ لشاعرٍ وقصيدة .
النهرُ يجري بدائرةٍ حولَ نفسهُ
النفسُ تُرْسِلُ همهمات ،
الحزنُ ... الخولإُ ... الكبرياء
سيانَ عندي .. أُطفئ جمري بجمري ،
أَو اشتعلَ من برودةِ الموت
السموات الباردة تُرسِلُ انبياءاً قلوبهم مثلجة ،
ينطقونَ قطرات الندى في صباحاتِ كانون
السمواتُ الحارةَ تُرسِلُ انبياءاً قلوبهم براكين نبوةٍ ،
ينطقون عواصفَ بحرية وزوابع .
مثلجٌ انتَ أَيُّها القلب مثل السموات الباردة