أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أديب طالب - الى وليد بك














المزيد.....


الى وليد بك


أديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2295 - 2008 / 5 / 28 - 08:21
المحور: كتابات ساخرة
    


كلما أشعلوا نارا ، أطفئها الله ، ويأبى الله الا أن يتم نوره لا ناره . الله ارادة الحياة لا الموت . الله ارادة الناس في البقاء والأمان والبناء – ولا تبتسموا – وفي السياحة والاقتصاد والبر والبحر والجو النظيف ... والا لم استخلف الله الانسان في الأرض ؟ ولم خلقه على صورته ؟ .
هذا هو الجانب المضئ المفرح المبسم فيما يتراءى للناس على أضواء شيراتون قطر ، ناس لبنان ، وناس سوريا ، وناس العرب والفرنجة . أما الملتبس وما يحاول الناس اللبنانيون والسوريون الا يروه رغم أنهم يشعروه في قلوبهم وجوعهم ودواء مرضاهم وحقيبة مدارس أبنائهم فهو ما يلي :
اتفق الناس في الدوحة .. حسنا ! . وحسنا أيضا أن اتفق اللبنانيون على رئيسهم وحكومتهم وانتخاباتهم . وعلى مشهري السيوف في وجه أبناء الوطن أن يعيدوها الى أغمادها ، والأفضل أن يعلقوها على جدران منازلهم ، ولهم أن يمتشقوها دفاعا ومقاومة لغازٍ . السلم والحرب بأمر الدولة ومؤسساتها وفقط ، ومليون فقط معه .
ثمة سؤالين مهمين جدا حول احتفالية الدوحة رمادية اللون . السؤال الأول : من اللبنانيون المتفقون في الدوحة ؟ . ... علية القوم وساستهم وبكواتهم ، (الناس اللي فوق) ، من هم في المقلب العلوي ، من هم على الضفة المحظوظة ، أباطرة السياسة والاقتصاد والاجتماع والاعلام . ولو سئل وليد بك الى أين ؟ لقال الى التفاهم وهذا كل شئ "لا أكثر ولا أقل " .
نعم يا وليد بك ، تفاهم ولا أقل .ولا يا وليد بك ، هناك الأكثر والأكثر والأكثر ، هناك الضحايا ، الشهداء ، الجرحى ، المدنييون الأبريا ء، الأغلبية الصامتة ( يحرق سماها ) غلاء البنزين والكاز والغاز والمازوت ، وكل الكماليات المعاشية من خبز وسكر وشاي ، أما اللحمة والفروج فسامحكم به الله .
السؤال الثاني :
نحن السوريون جيرانكم !!!الى أين ؟؟؟
ثمة سوريون في المقلب العلوي ، تعرفونهم ونعرفهم ، ويعملون على الخط بين دمشق وتل أبيب مرورا بأنقرة ، وهم بذلك يوفرون الأمن لجارهم الاسرائيلي ، ويقبضون البقاء لنظامهم العتيد ، أولئك لاشأن لهذا المقال بهم ، ولكني أظن أن لكم بعض الشأن في شأنهم السلمي التفاوضي ،ولكم كل الشأن في علاقتهم الأخوية مع لبنان .
ثمة سوريون ، رفاق لكم ، أصدقاء وزملاء في مضمار السبق من أجل الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال ، نصفهم في السجون ، ونصفهم يختبؤون ... هؤلاء الى أين يا وليد بك ؟ أم أن تفاهم الدوحة يضيق بهم وبذكرهم ؟ .وان كان الأمر كذلك فليقلعوا أشواكهم بأيديهم ؟ .
ثمة سوريون صدقوا الشهيد سمير قصير : الحرية في لبنان هي الأخت الشقيقة للحرية في سوريا .
ثمة سوريون صدقوا وما زالوا يصدقون ، أن وليد بك هو ابن الشهيد كمال بك ، جسدا وروحا وأخلاقا ، وقيما ومبادئ ، وحتى دما وشهادة . ويأملون " ولأن الابن سر أبيه " ، أن المنافع والمصالح وزواريب السياسة المعتمة والملتوية ، لن تحرق الروح والأخلاق والقيم والمبادئ والدم في أتون البرغماتية الذاتية الملونة بأضواء شيراتون الدوحة .
ثمة سوريون ، وضعوا دمائهم على أكفهم ، ودافعوا عن حرية سورية ولبنان ، وصمدوا في وجه من منهم في المقلب السوري العلوي ، أولئك السوريون يطلبون منك شيئا واحدا هو : لا تقل في وجههم الى أين " ولا أكثر ولا أقل " .
سوريا عظيمة عظيمة كما لبنان . وشعبنا عظيم عظيم كما كل الشعوب . ورحم الله المعلم كمال جنبلاط .



#أديب_طالب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظواهري للأسد:لنستبقْ،أو نتفق،على إحراق لبنان!!
- اولمرت للأسد : نظامك باق لو تعريت !!
- قطر السعيدة وسوريا البائسة
- الساحر السوري
- جمال بيروت بين التاء المربوطة وورقة التوت
- إسرائيل للأسد : أنت ضعيف ،ولست عاقلا ، كن الاثنين معا
- أمانة بيروت لإعلان دمشق:
- الموت التافه
- فرج بيرقدار بحتري العصر
- لاتعدموا صدام
- الموسوي سبعون عاما في السجن والى جهنم وبئس المصير
- : حرق السفارات تهديد بحرق الدول . شطاطون في الغرب وجناة مأجو ...
- وفاء ابن لادن - كارمن دافور... ألف تحية !
- الأسد الابن شابٌ شاحبٌ غاضبٌ
- ميليس قاتل الحريري
- وطني دائماً على حق؟؟
- ميليس إذا قال فعل!!
- أيها البعثيون السوريون ... كفى!
- رياض الترك يسجن سجانيه
- الأسد والشعيبي الغامض -البنّاء-


المزيد.....




- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أديب طالب - الى وليد بك