أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاضل الخطيب - صهري يا سندة ظهري..!














المزيد.....

صهري يا سندة ظهري..!


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2295 - 2008 / 5 / 28 - 08:26
المحور: كتابات ساخرة
    


زواج المتعة والمنعة بين النظري والعملي..

يسأل طفلٌ والده عن معنى الفرق بين العملي والنظري, ويحاول الوالد شرح ذلك بشكل بسيط ومن خلال مثال أقرب للفهم, ثم استدعى ابنته البالغة من العمر 17 سنة وقال لها:
تعالي يا حبيبتي, بدّي إسألك, إذا في واحد طلب منك تعطيه بوسة وبيعطيكي 7000 ليرة سورية شو بتسوّي؟
+ بابا !! شو هالحكي هذا!!؟
ــ 7000 ليرة .. بوسة واحدة .. فكّري شوية!!
+ طيب ماشي الحال .. بس بوسة واحدة!!
ــ وإذا أعطاكي مائة ألف ليرة وتتزلطي بعد البوسة؟
+ بابا !! شو صايرلك اليوم .. إنت عارف شو عا بتحكي؟؟
ــ مائة ألف يا بنتي يا حبيبتي .. كلها كم دقيقة وبتخلص .. ما بتخرب الدنيا !!
+ طيب أوكي .. منجرب .. المهم النية .. ما مشكلة .. شوية تزليط والله بسامح!!
ــ وإذا هذا الرجل أعطاكي مليون ليرة لتنامي معاه مرة واحدة .. انتبهي مرة واحدة ومليون ليرة !!
+ بابا .. صارت هيك غليظة, كبيرة, بعدين إنت شو مفكرني أني؟..
ــ فرصة العمر يا بنتي .. حياتك وحياتنا بتتغير .. لا تستعجلي بالرد .. مرة واحدة وبتعودي بتنسيها .. المصاري بـ ..
+ طيب, والله ما بعرف شو بدّي جاوب.. بصراحة إذا في واحد بيدفع مليون .. ما بتخرب الدنيا .. والله بيسامح !!..

بعد ذلك يتوجه الرجل مع طفله إلى زوجته ـ أم الطفل ـ وبعد حوار مقرش ومقنع .. وبعد تردد شكلي توافق الزوجة على فرضية زوجها ..

ثم يقول الرجل لإبنه: من الناحية النظرية نحن الآن مليونيرية, ومن الناحية العملية عندنا بالبيت شرمــو .. تيـــن!!.

ما بعرف ليش إجت على بالي هذي النكتة رغم إنو ما كثير بشوف أخبار السياسة بالمنطقة..
والحقيقة أن زوجة بطل قصتنا الوارد أعلاه كانت قد بعثت برسالة إلى زوج ابنتها الكبرى المطلقة ـ صهرها سابقاً ـ.

صهري العزيز!
أني بعرف إنو من يوم طلقت بنتي ما عدت سمعت عنا شيء. ونحن ما عدنا سمعنا عنك شيء من يوم تركت الشغل باسكنرون ورحت على الجولان تدوّر على عمل ثاني. الشيء اللي بيطمن وبيهدي البال إنو دايماً عايش ببلاد هادية الله يهدّي أيامنا جميعاً نحن والمهدي.
بقول لك يا إبني إني حزينة كثير على طلاقكم, وأني متأسفي كثير على القطيعة بينك وبين بنتي.
مع الأسف كان معك حق وعندك سبب لتركها.. أني صرت بعرف, والحقيقة كانت بنتي تخونك عالطالع والنازل, وما كان بيكفيها ولا بيعجبها شيء, وكانت دائماً بعكسك بكل شيء..
وكمان صرت بعرف إني ما كنت حماة كويسة, كان لساني طويل, وكنت أتدخل بكل صغيرة وكبيرة, والحقيقة كنت فكّر إنو عا بساعدكم بتوجيهاتي ونصائحي, ومعك حق إنو ما كان شيء كويس إني نقلت وسكنت عندكم, وما كنتو تقدرو تروحو ولا على أي مطرح, ما كنتو أحرار أبداً.. وأني بتأسف إني دائماً كنت بحكي وخرّب عليك وسمعك مسبات كثيرة..

إبني .. حبيبي: بطلب السماح منك والمعذرة ونسيان الماضي.. وأني صرت بعرف إنك أحسن صهر بالدنيا, وأفضل زوج, وأكثر زلمي نشيط وشغّيل, وبأدبك وحشمتك ما في واحد على هالأرض ..
وبعد هالسنوات على طلاقكم, تبين إنك إنت الإنسان الوحيد اللي بحب يكون زوج بنتي, وبتمنى إنو يكون الزمن الماضي صار حلو وجميل مع الزمن, وبتمنى إنو شرارة الحب توّلع من جديد في قلبك وترجعو تحبو بعضكم.
أني بعرف إنو صعب يرجع كل شيء مثل ما كان, لكن إنتو الاثنين بتكونو مبسوطين كثير كثير.. بتمنى إنك تقوم بزيارتنا, نحن مشتاقين كثير نشوفك..
ننتظر عودتك على أحر من جمر.. مع قبلاتي ومحبتي

ملاحظة: مبروك على الجائزة الكبرى لليانصيب!.



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيضات الحاكم ونقطات المحكوم..!
- إسرائيل تحتفل بقيامها .. وبيروت بقيامتها..!
- الخبز السياحي.. رشاقة للنايم والصاحي..!
- عيد-لايت- للعاطلين عن العمل!
- حماة ترد الجميل.. ودرعا تنافس بنعجة...!
- الأسد. عاش, ويعيش, وحا يعيش على طول..!
- الجمعة العظيمة...!
- طبيعة صامتة..!
- نوبل للسلام وهرمون للنيام!...
- اتحاد -الحاملات- في سورية -الوالدات- في أمريكا!
- سرّ فشل اليسار, هل يبقى سراً؟
- معلّقاتٌ وعقولٌ عالقةٌ على جدران غزة ودمشق!
- فاكهة الشتاء!
- دمعة ومأساة وشقاء وقرف ... دمشق الشام في عهد الخلف
- الشيخ الجليل -بابا نويل- ...!
- أبداً أنتم الوطن!
- ناقصات عقل, ودين, وعُمر!
- الباربي السورية-Barbie Baby-!
- الصديق - الحوار المتمدن- عقبال 100 سنة!
- الرسالة قبل الأخيرة!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاضل الخطيب - صهري يا سندة ظهري..!