أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أمير المفرجي - حرب كونية وقودها العراقيين ونفطهم















المزيد.....

حرب كونية وقودها العراقيين ونفطهم


أمير المفرجي

الحوار المتمدن-العدد: 2294 - 2008 / 5 / 27 - 03:48
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ساهمت نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي في ظهور إستراتيجية أمريكية جديدة بعد أن أصبحت الولايات المتحدة هي القوة الأعظم حيث كان عامل السيطرة على النفط العالمي هاجساً وكابوساً أمريكيا لبقاء الهيمنة والوصول بالمشروع الإمبراطوري الأمريكي الى الهدف المنشود. وقد تلاقت الأهداف والمصالح لرموز المحافظين الجدد التي تجسدت بإستراتيجية الأمن القومي الأمريكي التي أعلنها الرئيس بوش غداة احتلال العراق في العشرين من سبتمبر في "2002" حيث يعتبر النفط العمود الفقري لها باعتبار إن ديمومة السيطرة والتحكم بالعالم تنطلق من نقطة التحكم بالحقول النفطية العالمية والاستخراج والتكرير والتسويق وفي الوقت الذي أكد فيه الخبراء الأمريكيون إن حقول النفط الأمريكية والسعودية قد تنضب في السنوات القليلة المقبلة ويجب تفادي هذه الكارثة المرتبطة بمستقبل القوة الأعظم كانت الحرب الأمريكية على العراق بذريعة أسلحة الدمار الشامل وكذبة إرساء الديمقراطية الفرصة الذهبية للبيت الأبيض ومؤسساته لتأمين السيطرة على النفط في المنطقة كما في دول آسيا الوسطى وبحر قزوين والقوقاز لتطويق روسيا والصين والتحكم برقاب العالم وثرواته.

حرب من أجل النفط والهيمنة.

وكمجمل الحروب الإمبريالية لم يكن لحرب العراق أي صلة أو علاقة بالديمقراطية، ولا بامتلاك هذا البلد أسلحة الدمار الشامل، ولا بمكافحة الإرهاب. الحقيقة هي أن الإمبريالية الأمريكية استغلتّ المناخ الذي هيأته هجمات 11 سبتمبر لتعزيز إستراتيجيتها في الهيمنة علي النفط في منطقة الشرق الأوسط والعالم. فهذه الحرب، مرتبطة بحاجة الولايات المتحدة لضمان السيطرة علي إمدادات النفط في المنطقة الممتدة من وسط آسيا وحتى البحر المتوسط. ولفهم الدوافع الحقيقة وراء خطط الحرب الأمريكية ضد العراق، وجب من أن نتحدث بثوره موضوعية عن "سياسة النفط" ودور القوى العظمى في هذا الموضوع. إن تاريخ علاقة الإمبريالية العالمية بالشرق الأوسط لا ينفصل عن تاريخ المحاولات المتكررة للسيطرة بشكل كامل ونهائي على إمدادات النفط في هذه المنطقة الحيوية من العالم . لقد شكّل استخراج النفط في مطلع القرن العشرين نقلة نوعية جديدة في التاريخ الإنساني، بعد أن أصبح مصدراً رئيسياً للطاقة اللازمة لتدوير آلة الصناعة في الدول المتقدمة. وبعد تقسيم المنطقة العربية بين الحلفاء (فرنسا وبريطانيا) بموجب اتفاق "سايكس- بيكو"، لم ترى الولايات المتحدة هذا الاتفاق بعين مطمئنه بعد أن وجدت نفسها خارج اللعبة ومارست تهديداتها لبريطانيا وفرنسا باستخدام القوة ضدهما إن بقيت شركات النفط في منطقة الخليج حكراً على الأوروبيين مما أدى إلى أن يضطر هؤلاء في النهاية إلى التنازل عن جزء من أسهم هذه الشركات في المنطقة للشركات النفطية الأمريكية.

يذهب الخبراء النفطيين إلي أن حجم الاستهلاك العالمي في حال النمو الاقتصادي سيكون في الفترة من العام 2000 وحتى العام 2025 أعلي من كل المراحل السابقة في التاريخ، وهو ما يدفع النفط إلي أن يكون السلعة الأهم في العالم. لذلك رأت الولايات المتحدة الأمريكية الأهمية القصوى للتدخل السريع من أجل السيطرة على العراق لعدة أسباب أساسية منها أهمية وجود الشركات الأمريكية للنفط منذ اللحظة الأولى، حيث أن هذا سيمنحها الفرصة للسيطرة الكاملة على عمليتي الإنتاج والتوزيع مما سيتيح لها السيطرة على مصادر أساسيه قد تعتمد عليها دول مرشحة للتنافس مع الولايات المتحدة كالهند والصين. أن السيطرة على نفط العراق لا يقتصر هدفه على تأمين حاجة أمريكا من الوقود، بل يتضمن كذلك تأمين الزعامة الأمريكية الدولية، إذ في عالم، حيث القوة العسكرية والاقتصادية للأمم، تعتمد بشكل أساسي على واردات النفط، فإن سيطرة أمريكية أكبر على البترول، تعني نفوذاً أقل لمنافسيها على السلطة العالمية وبالتالي نجاح الهيمنة الامريكيه وفشل ما تتوخى إليه هذه الدول .

احتياطيات وأرقام مزيفه وكاذبة ككذب الإدارة الأمريكية

بعد كذب الإدارة الأمريكية في حربها واحتلالها للعراق أستمر البيت الأبيض ومؤسساته الاستخباراتيه في المضي على نفس النهج ولكن شمل هذه المرة الأرقام الحقيقية لحالة المخزون العالمي للنفط في العالم وخصوصا المخزون الاحتياطي للنفط في العراق والسعودية . عند قراءة كتاب * الوجه الخفي للنفط * للصحفي الفرنسي ايريك لوران الذي صدر قبل عام, يتسنى للقارئ من الاطلاع على حقيقة الأرقام الرسمية الموثقة من قبل خبراء الطاقة في العالم ليكتشف تعمد معاهد الرصد الأمريكية ولأسباب سياسية في تزييف الأرقام عن طريق زيادة للحجم الفعلي لاحتياطي النفط في العالم والمنطقة وبالذات في المملكة العربية السعودية . وبمعنى أخر أخفاء الأرقام الاصليه للاحتياطي السعودي الضعيف القابل للنفاذ قريبا. في هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن الوجه المخفي للبترول. و يقول في أطروحته الأساسية ما يلي: المملكة العربية السعودية تخفي عنا الحقيقة فيما يخص الشؤون البترولية. فهي لا تمتلك كل ذلك الاحتياطي الضخم الذي تزعم أنها تمتلكه: أي 260 مليار برميل. وإنما تمتلك فقط نصفه: أي 130 مليار برميل. ومن هذه المائة وثلاثين مليار استهلكت حتى الآن مائة مليار. وبالتالي فماذا تبقى للسعودية ؟ ثلاثون مليار .. ويرى المؤلف أن الإدارة الأمريكية تخفي هذا النبأ. الذي لم يعد بسر في الوقت الحاضر بعد اكتشاف وثيقة مهمة مهدت لاحتلال العراق وقبل 8 أشهر من أحداث الحادي عشر من أيلول والتي تظهر فيها وثيقة احتلال العراق وخارطة مناطقه الغنية التي سوف يتم العمل بها بعد نفاذ النفط أو ندرته في السعودية.

حرب عالمية لتأمين النفط والسيطرة عليه

إن التقارير والدراسات التي أجريت في مؤسسات الإدارة الأميركية ومراكز البحث القريبة منها حول حاجات النفط في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين على صعيد الولايات المتحدة وعلى الصعيد العالمي خلصت إلى عدم توفر الإمكانية للاستغناء عن النفط أوتحجيم استهلاكه واستيراده المتزايد حتى العام 2020. لا بل خلصت إلى أن الاستهلاك سيتزايد بشكل مضطرد في هذه السنوات، خاصة مع تنامي حاجات الدول الجديدة الصاعدة في فلك الإنتاج الصناعي العالمي، وفي المقدمة الصين والهند، اللتان، أصبحتا في السنوات الأخيرة أحد كبار المستوردين له، وخاصة من منطقة الخليج العربي.

إن ازدياد التقدم الصناعي الصيني وتطور اقتصاده يحتاج بدون شك إلى الطاقة النفطية ومن المؤكد بأن حاجة هذه الدولة العظمى الاقتصادية والسكانية قد تخلق المزيد من المشاكل إذ ما أرادت من تقليد الولايات المتحدة الأمريكية أو أوروبا نظرا للحجم البشري والتجاري الكبير الذي من المتوقع أن تتمتع به هذه الدولة في العالم. من هذا المنطق يطرح السؤال نفسه وهو هل أن الإدارة الأمريكية من احتلالها للعراق قد بدأت فعلا من خنق الصين وإنهاء طموحاتها ؟ الجواب على هذا السؤال نجده في الطريقة الامريكيه في السيطرة بمفهوم هيمنة أحادية القطب على العالم واقتصاده ونفطه . وبما إن احتياطي النفط الحالي واحتمالات نفاذه قريبا لا يسمح للجميع من تقاسمه بالصورة التي تريدها أدارة بوش خصوصا بعد حاجة الصين لكميات ضخمه من هذه المادة لإكمال التطورات الصناعية الكبيرة التي حققتها , قررت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إغلاق جميع الطرق بل السيطرة عليها وما جريمة احتلال العراق إلا البداية لصراع قادم بين هاتين الدولتين. أنه صراع جديد لتأمين نفط العراق صاحب أعلى معدل في المخزون العالمي مقارنه باحتياطي المملكة العربية السعودية الذي تعرف الشركات النفطية حقيقة أرقامه الضعيفة. ولكن من الواضح، بعد أكثر من 5 أعوام على جريمة احتلال العراق، فأن الرياح العراقية لم تكونِ كما تشتهي السفن (الأميركية ـ البريطانية). إن ما تفعله الاداره الأمريكية في العراق من جرائم ورفض الانسحاب بالرغم من عدم استطاعتها من تثبيت أقدامها على التراب العراقي قد تجبرها في الذهاب إلى طرق أخرى قد تنتهي بحرب عالمية ثالثة إذ ما فشل السلاح الحالي الأخر والمتعلق بقيمة هذا المادة الملتهبة وهو سلاح أخر تستطيع من خلاله الاداره الأمريكية من السيطرة على النفط ومن ثم خنق الصين عن طريق رفع الأسعار وإيصالها إلى أرقام خيالية لم تحلم بها أبدا شعوب المنطقة في حياتها و من ثم تعطيل الاقتصاد الصيني عسى ولعل أن تستطيع من إسقاط الصين وكما أسقط الاتحاد السوفيتي سابقا.

حرب أمريكية ـ صينية وقودها العراقيين ونفطهم

أن هذه الاحتمالات لحرب قادمة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية ليس لها من منطق في إن تحدث إلا بعد احتمال فشل كل ألأسلحة الوقائية التي بدأ باستعمالها الإطراف : جريمة احتلال العراق والوجود الإيراني المسنود خفيا من قبل الصين وبعض الدول العظمى من منطق *منافس منافسي هو حليفي* , ومن ثم الزيادة الخيالية التي يعيشها العالم اليوم في أسعار النفط . إن حدث احتلال العراق ودس المؤسسات المخابراتية والعسكرية الإيرانية هو الترجمة الفعلية للصراع الدائر بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والصين من جهة أخرى . لقد ساهم الاحتلالين الأمريكي ـ الإيراني وبإسناد الصين وصمت بعض الدول العظمى في زيادة الصعوبات والأزمات في العراق لتنهار بالتالي البني والركائز الأساسية لمجتمعه بعد شيوع الفقر وازدياد نسبه عند الفئات المسحوقة التي مهد لها الزمان بحروبه وحصاره واحتلاله الطريق مما ساعد على حصول تغيرات غير منطقية أدت إلى اضمحلال للطبقة العراقية الوسطى في الوقت الذي ساعد وجود نفس هذين الاحتلالين وعملائهم في ظهور طبقه غنية وصلت بسهوله إلى درجه غير منطقية من الغنى وبطرق غير شرعية. وهذا يعني بدون شك تحميل الإنسان العراقي البسيط المزيد من الآلام والمزيد من التفكيك لبنية المجتمع ليصبح أمام مشكلات خطيرة نُظهر منها للذكر لا الحصر مشاكل غياب الأمن وظواهر الفساد والجريمة والتخندق الطائفي وميليشياته العسكرية.

خلاصة الموضوع يبقى النفط المصدر الأساس والأول إن لم نقل العنصر الوحيد للعملة الصعبة حيث يملك العراق ثاني أكبر احتياطيات نفطية عالميا. وإيراداته تبقى أساسا لإعادة بناء البلد خصوصا بعد الطفرة النوعية الاخيره في الأسعار والتي لم تنتهي بعد حيث من المرجح من يزداد سعر البرميل في الأيام والأشهر القادمة. ولكن وبسعر 140 دولار للبرميل وبطاقة مليوني برميل يوميا , أين ستذهب هذه الأموال وكم سيكون نصيب الإنسان العراقي المالك الشرعي لنفطه وثرواته ؟ إن الجواب على هذا السؤال بجزئية نجده ببساطه في مفاتيح خزائن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبنوكها الذين هم من يملك ثروات العراق بصوره رسمية وهي نفس مفاتيح خزائنهم وبنوك شركاتهم التي ستودع فيها المليارات الزائدة من ألاسعارالجديدة للنفط التي رسموا من خلالها حربهم الكونية, أما حصة الإنسان العراقي المغلوب على أمره من حرب النفط وزيادة الأسعار فنجدها في المفتاح الأخر الخاص بملفات العراق وشعبه فهي أكثر من مليون شهيد وستة ملايين مشرد بالاضافه إلى خمسة ملايين يتيم عراقي ومليون أرملة عراقية، أو بمعنى أخر متعارف عليه اقتصاديا : 20 غاره أمريكية و15 حالة قتل وتعذيب طائفية وإنفجارات مفتعله هي نصيب كل عراقي سنويا من حصة نفط العراق.



#أمير_المفرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (عكاز) جلال الطالباني الرمز الحقيقي للحاله في عراق اليوم
- مليون ونصف شهيد والوطن شاهد
- كوشنير وازدواجيه مفهوم الوطن العراقي
- أحداث وتغيرات . . . والوطن باقي
- اللقاء الامريكي الايراني الثاني في بغداد .. تطابق أفكارامبري ...
- ثلاث مواضيع والوطن واحد
- سياسة فرنسا الديغوليه مسؤولية تاريخية تتوافق مع مصالح الشعب ...
- بعد انتهاء المحاكمه وتنفيذ حلقه من المسلسل . ما هو القادم لل ...
- سياسه فرنسيه أمريكيه أم سياسه فرنسيه ديغوليه
- كل شي يهون من أجلك ياعراق
- ان كل قطره دم عراقيه أغلى من أبار نفط العراق وان اجتمعت بكام ...
- عراقنا لم يسقط بعد... ولكن ان سقط فقد كنا نحن الذين قد أسقطن ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - أمير المفرجي - حرب كونية وقودها العراقيين ونفطهم