|
الرئيس الامريكي يضع برنامجا واقعيا شاملا لنهضة الامة العربية من سباتها الطويل
ابراهيم علاء الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2291 - 2008 / 5 / 24 - 09:05
المحور:
كتابات ساخرة
تقدم الرئيس الامريكي جورج بوش بتواضع وعلنا امام اكثر من الف مسؤول عالمي في مؤتمر دافوس الاقتصادي الذي انعقد في شرم الشيخ ببرنامج تقدمي شامل سياسي واقتصادي واجتماعي لتحقيق اهداف الامة العربية بالتحرر والديمقراطية والامن والسلام والازدهار، اكثر تطورا وتقدما وواقعية من برامج كافة الاحزاب والقوى والتجمعات السياسية المعارضة ولاموالية في الوطن العربي. الولايات المتحدة الذي تعتبرها معظم القوى السياسية العربية عدوا لشعوب المنطقة بدا من خطاب رئيسها انها اكثر وعيا وادراكا واوسع نظرة ومعرفة باوضاع المنطقة واحتياجاتها وشروط تحقيق اهدافها والانتقال الى العالم المعاصر كي تلعب دورا فاعلا مع شعوب الدنيا في القرن الواحد والعشرين. وربما يعتبر البعض بل الكثيرين اننا نبالغ في اتجاهين الاول التقليل من شأن الرؤية السياسية للقوى والاحزاب والتنظيمات السياسية العربية، والاتجاه الثاني المبالغة في تقدير وتقييم وتثمين الرؤيا الامريكية .
فشل القوى السياسية العربية ولما كان الاتجاه الاول لا يحتاج الى جهود كبيرة لاثبات ضعفه وهزالته وفشله حيث ان هناك وقائع على الارض تفيد وتؤكد العجز والشلل التام الذي تعانيه القوى السياسية العربية بجميع تلاوينها عن تحقيق ابسط الطموحات والاهداف الوطنية، يؤكد رأينا هذا التراجع الحاد وفي مختلف ميادين الحياة في بلادنا، مشفوعا بهزائم على كل الاصعدة سياسيا (العجز عن بلورة رؤية واضحة للهيكلية السياسية والامعان في سياسة التبعية والقهر والديكتاتورية وهيمنة القبيلة والعشيرة والتحالف الطبقي البرجوازي على السلطات كافة)، واقتصاديا ( ويبدو ذلك جليا بترنح الاقتصادات العربية وضعف هياكلها الاساسية وارتفاع معدلات الديون الخارجية وفقدان الاحتياجات الاساسية والضرورية لحياة الناس والاعتماد على توفيرها بواسطة الاستيراد من الخارج ، نظرا للضعف الهائل في قدرة المؤسسات الانتاجية للموارد المعيشية الاساسية، انتشار الفقر واعداد الجوعي وطوابير الخبز) واجتماعيا (انتشار الرذيلة - رغم انتشار ظاهرة ارتداء نساء العرب للحجاب وانحطاط الاخلاق – الكذب، النفاق، المحسوبية، الواسطة، الرشوة) رغم امتلاء المساجد يوم الجمعة بملايين المصلين وهيمنة رجال الدين والوعاظ واصحاب اللحى الطويلة على الاعلام العربي من صحف ومجلات وقنوات التلفزيونية، وازدياد التخلف والامية الثقافية لتشمل نسبة قياسية من حملة الشهادات الجامعية بتدرجاتها بما فيه معظم حملة شهادات الدكتوراه، الامر الذي ادى ويؤدي الى المزيد من التمادي والايغال في ثقافة الماضوية والعودة بالتاريخ الى الوراء, والمزيد من انتشار ثقافة اهل البادية القائمة على العصبية القبلية والعشائرية وتقديس العائلة .
برنامج بوش في المقابل ماذا طرح بوش وما هو برنامجه؟ (تخيلوا معي انني استخدم اسم رئيس اقوى دولة في العالم واكثرها تاثيرا مجريات الاحداث العالمية وعلى كل الاصعدة دون القاب مثل فخامة وجلالة وسمو) اليس هذا بحد ذاته مكسبا اخلاقيا؟ لنعود للسؤال ... ماذا طرح بوش في برنامجه "الكفاحي" لتطوير هذه الامة العربية ؟؟؟ فلسطينيا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تضمن طرحه رؤية واقعية للصراع العربي الاسرائيلي او الفلسطيني الاسرائيلي سيان, تشاركه فيها معظم ان لم نقل جميع القوى السياسية العربية الحكومية والمعارضة الثورية والتقدمية والرجعية، تقول هذه الرؤية ان لا مجال في الوقت الراهن للطرفين العربي والاسرائيلي سوى بتسوية سياسية وتحقيق السلام وان كان غير متوازنا ولا عادلا بسبب الاختلال الهائل في موزاين القوى على كافة الاصعدة العسكرية والعلمية والاقتصادية وغيرها. بل ويتعهد بالعمل على اقامة دولة مستقلة للفلسطينيين قبل نهاية فترة ولايته، وقال بوش ان على الدول العربية "تجاوز غضبها السابق من اسرائيل" وان عليها "الاستثمار بكثافة في تنمية الشعب الفلسطيني". واذا لم يتمكن بوش من تحقيق وعده فعلا فهو على الاقل رسم طريقا لخليفته "ماكين" مرشح الحزب الجمهوري ليتابع برنامجه في حال نجاحه، وحتى لو لم يحالف النجاح مرشح الحزب الجمهوري فان بوش بطرحه هذا يكاد يلزم وان اخلاقيا الفائز من الحزب الديمقراطي بان ياخذ وعد رئيس الولايات المتحدة بعين الاعتبار, اما اذا لم يعط الحزب الديمقراطي دعوة بوش ما تستحقها من اهتمام، فالحزب الجمهوري عائد للبيت الابيض لا محالة في دورة انتخابات مقبلة، وفق التداول السلمي والديمقراطي للسلطة بين الحزبين في الولايات المتحدة. ونعتقد ومعنا الكثيرون ان الولايات المتحدة قادرة فعلا على تحقيق هذا الحلم العزيز المنال, الذي لا يبدو ان قوة او مجموعة قوى سياسية عربية ومنها الفلسطينية طبعا قادرة على تحقيقه بل هي اضعف من القدرة على ازالة حاجز عسكري واحد على طريق يفصل بين قريتين وليس مدينتين في الضفة الغربية. ونظن ان جميع من العرب بمختلف تياراتهم يتمنون اقامة دولة فلسطينية مستقلة وها هو جورج بوش يؤكد جديته ورغبته بتحقيق هذا الحلم. الا يعني هذا ان الرئيس بوش ليس فقط ينضم الى القوى السياسية العربية بل ويقودها لتحقيق واحد من اهم اهدافهم المعاصرة (حتى وان كانت اقل من تحرير فلسطين).
عربيا وعلى صعيد الاوضاع السياسية العربية كان الرئيس بوش جريئا وواضحا بشكل مدهش في تشخيص الاحوال المزرية في بلاد العرب بقوله ان السياسة في المنطقة العربية غالبا ما كانت في صورة "زعيم في السلطة ومعارضة في السجن" وان الوقت قد حان كي "تتخلى عن هذه الممارسات، وتعامل شعوبها بكرامة واحترام كما تستحق". الرئيس بوش ينتقد الانظمة العربية بل يدينها ويصفها بالتعسفية والقمعية والمتخلفة تقوم على مبدأ الزعيم الاوحد اي الديكتاتور الذي يضطهد معارضيه ويضعهم في السجن. الا توافقوني الرأي اذن ان بوش بقوله هذا انما يعبر عن الملايين من ابناء شعوب المنطقة الممتدة من موريتانيا الى اليمن مرورا بكل الدول الصغرى والكبرى، ولا يعلن رايه هذا في الغرف المظلمة والاجتماعات الحزبية الضيقة او في مقال بجريدة تافهة هنا او هناك، بل امام الرئيس مبارك شخصيا (وان لم يكن حاضرا) وامام رؤساء ووزراء عرب وعلى الفضائيات والقنوات التلفزيونية العربية والعالمية ، وبحضور المئات ان لم نقل الالاف من رجال الامن والمخابرات والاستخبارات بانواعها. ويدعو بوش الرؤساء والمسؤولين بل يدعو شعوب المنطقة لتغيير النظم الديكتاورية ووضع نظم "تعامل الشعوب بكرامة واحترام كما تستحق" . وقال الرئيس الأمريكي إنه يعتقد بقوة بأن النصف الأول من القرن الحادي والعشرين "سيكون الفترة التي يعم فيها التقدم الديمقراطي منطقة الشرق الأوسط". ويحث قادة الدول العربية على تبني الديمقراطية والحريات واعتناق التغييرات الضرورية استعدادا لليوم الذي ستكون فيه قيم العدالة والحرية والتسامح هي الأساس الذي ستقوم عليه المنطقة. حزب الله وحماس وعلى الصعيد السياسي ايضا دعا بوش الى ما يمكن اعتباره (تهميش دور حزب الله وحماس لانهما يعتقدا انه بالقتال والمقاومة (طبعا هو وصفها بالارهاب) يمكن هزيمة المشروع الاسرائيلي. وتلتقي رؤية الرئيس بوش هذه مع رؤية غالبية القوى السياسية الليبرالية والتقدمية العربية, التي ترى بتمدد الاحزاب الدينية وانتشار افكارها تراجعا وتخلفا يمهد للمزيد من الفشل والهزائم. والصورة ظاهرة للعيان بوضوح في لبنان حيث الصراع الضاري بين القوى والتيارات الليبرالية وبين حزب الله وما يمثله من ثقافة رجعية متخلفة، والصورة كذلك في فلسطين بين حماس وما تمثله من رؤية ثقافية وفكرية وسياسية وبين حركة فتح الليبرالية وحلفائها من مختلف الاطياف. وهي ذات الصورة وان كان باقل حدة في مصر او الجزائر او المغرب حتى في المملكة العرية السعودية التي تزخر فيها التيارات الاسلامية الموغلة في التخلف هناك صراع صامت بين القوى الليبرالية وقوى الظلام الدينية. وبذلك يكون الرئيس الامريكي يطرح تصورا تقدميا لهذه المنطقة (المضطربة من العالم) ويدعو الى الخروج من القرون الاولى للتاريخ الى العصرنة والتقدم والتطور الى القرن الحادي والعشرين. ايران اما فيما يتعلق بايران فهناك رؤية جماعية تقريبا في الدول العربية للحكومات والشعوب ومعظم التيارات السياسية تتلمس الخطر الايراني والاطماع الايرانية في المنطقة العربية، وتشاهد كل يوم توسع النفوذ الايراني في العراق وازدياد دورها ونفوذها على الطائفة الشيعية في العديد من دول الخليج على وجه الخصوص, مما ادى الى حالة عميقة من القلق في معظم دول الخليج, ومخاوف من ان يؤدي النفوذ الايراني المتزايد الى خلق حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار لا أحد حتى هذه اللحظة قادر على التنبوء بابعادها، وبالطبع فان هذه المخاوف موجودة وبقوة في القاهرة والرباط وعمان وبيروت والجزائر واليمن وفي المنطقة باسرها. وبذلك فان دعوة بوش الى التصدي لايران ونفوذها والتحذير من برنامجها النووي انما يلتقي مع مصالح دول المنطقة وشعوبها وهو بذلك ليس يدعو فحسب، بل يعد بتقديم المؤازرة والمساندة والدعم والعمل مع دول المنطقة لمحاصرة النفوذ الايراني واضعافة ليعم الهدوء والسلام في منطقة يعتاش على ما تنتجه باطن ارضها ليس شعوبها فقط, بل ان خيرها يعم العالم العربي كله والدول الاسلامية والعالم. اذن فان دعوة بوش هذه يمكن اعتمادها لتكون برنامجا لأي حزب وطني ديمقراطي عربي. اقتصاديا اما على الصعيد الاقتصادي فان الرئيس الامريكي يقول لأمة العرب .. يا عرب عليكم بتنويع المصادر الاقتصادية لبلادكم وعدم الاكتفاء بالاعتماد على عائدات البترول، ويقدم الرئيس الامريكي صورة متفائلة للمستقبل بالقول ان بلادكم "تضم شعوبا حيوية وروحا تجارية قوية وموارد هائلة". وهذه الدعوة ايضا تلبي امال الأمة فمنذ سبعينات القرن الماضي وكافة القوى السياسية والفعاليات والمستشارين الاقتصاديين في دول الخليج يطالبون بتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على الايرادات النفطية وحدها، ولم تحقق كل الجهود السابقة الا النذر اليسير، فما زال الطعام الذي يأكله المواطن في الخليج ونصف مواطني باقي دول العرب ياتي من الخارج وما زالت بلادنا العربية باسرها تفتقد لاي مستوى من الصناعات المتطورة او الخدمات المتطورة او الجامعات المتطورة او المستشفيات المتطورة. باختصار هي تفتقد لكل شيء وما البهرجة القائمة بارتفاع المباني والنشاط العقاري والاستثمار المالي في اسواق الاسهم الا ثراءا زائفا وبهرجة زائفة لا قواعد ولا اسس لها، وكل مظاهرها سوف تتبخر مع رحيل السفينة التي ستحمل اخر شحنة من النفط من شواطيء الخليج وهذا الامر سيتحقق ولو بعد حين. فعندما ياتي الرئيس الامريكي وامام زعماء وقادة الدول العربية ويقول لهم عليكم يا جماعة بتنويع مصادر دخلكم ولا تتوقفون عند موارد النفط، ويذكرهم بان بلادهم تضم شعوبا حيوية وروحا تجارية قوية وموارد هائلة, فانه بذلك يصيغ ايضا برنامجا نضاليا تقدميا يمكن بمقتضاه تحقيق مصالح شعوب المنطقة. اجتماعيا ولم ينسى الرئيس الامريكي الجانب الاجتماعي في برنامجه فقد شدد على ضرورة تخليص المرأة العربية من القيود التي تكبلها، وكان الرئيس مثيرا للاعجاب خصوصا لنساء البحرين على الاقل عندما ذكر بتواضع جم قصة سيدة الاعمال البحرينية التي تمكنت بجهودها الفردية ان تحقق مكانة لائقة في الاوساط المالية والتجارية، وكأنه يقول ان تحرير المرأة من اوضاع العبودية التي ترزح فيها, سيمكنها من تحقيق انجازات رائعة لا تقل عن انجازات الرجال ، لذلك دعا إلى أهمية ضمان حقوق المرأة ووصفها بانها مسألة اخلاقية بالاضافة إلى كونها ضرورة اقتصادية. ولا شك ان كل عاقل يدرك ان "ضمان حقوق المراة" يتطلب تغييرات هائلة على الصعيد الاجتماعي بدءا من قوانين الارث والشهادة والامومة والرعاية والمفاهيم القائمة على ان المرأة لم يخلقها الله عز وجل الا لامتاع الرجل واشباع شهواته، اي تغيير معظم المفاهيم الدينية المتعلقة المرأة، وهذا يطلب توفير مقومات هائلة على صعيد التربية والتعليم والاعلام والاقتصاد وفي كل مناحي الحياة. فاذا كان البعض لا يدرك ماذا تعني عبارة "حقوق المرأة" ، ويعتقد انها دعوة للانحلال الخلقي وتشبيه المراة بالرجل ، فان السيد جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية يدرك بدقة ماذا تعنيه عبارة "ضمان حقوق المرأة" ويدرك ابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والدينية ومن كافة الجوانب. هذا ملخص لبرنامج الرئيس الامريكي لتحقيق التطور المنشود لبلادنا وانني شخصيا (وان كان شخصنا لا يعني شيئا) اتفق واوفق على هذا البرنامج وارى انه بالعمل وفقه وعلى هديه يمكن لامتنا ان تحقق جزءا لا باس به من اهدافها ، وادعو كافة القوى والتيارات السياسية الى تبنيه والعمل على تنفيذه. فلا عيب بل ضرورة ان تنتهز القوى السياسية لحظة تاريخية معينة فتجد انها تلتقي مع خصمها او عدوها لتحقيق اهداف مشتركة (الاتحاد السوفياتي التقى مع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في الحربين الاولى والثانية ضد المانيا) لتحقيق اهدافهم المشتركة دون ان يؤدي ذلك الى مشكلة اخلاقية.
#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
احبك كما تشائين
-
لا تبحري في عيوني
-
نتائج مؤتمر الدوحة - هدنة هشة قائمة على اتفاق غامض تمهيدا لج
...
-
في ذكرى النكبة .. فليبادر الوطنيون لانتزاع راية النضال الفلس
...
-
الانتخابات الكويتية – ديمقراطية تحت السيطرة
-
سيدة عربية
-
القيادة الفلسطينية - الجهل والتخلف – سبب نكبة فلسطين - وتتوا
...
-
القيادة الفلسطينية - والجهل والتخلف – سبب نكبة فلسطين وتتواص
...
-
دعوة للاعلاميين والمثقفين لاشاعة الفرح والتفاءل بدل البؤس وا
...
-
العلمانيون وحلفاء امريكا يهاجمون حزب الله ... لماذا؟؟
-
كيف ملكت حياتي
-
مشروع امريكي جديد / تحويل امتنا الى مجموعة من الدراويش الصوف
...
-
الحجاب الخليجي عندما يسيح بافريقيا
-
البابوية في العالم الاسلامي / لدينا الاف البابوات لكل طريقة
...
-
صراع العباسيين و الأمويين يقود الشعب الفلسطيني الى التهلكة
-
الظواهري رمز للمسلم الجاهل المتخلف المتعصب
-
دعوة الشيخ القرضاوي ل - يوم الغضب- فشلت.. فشكرا لجماهير المس
...
-
اسرائيل تطور قدرتها العسكرية يقابلها أمة تتصارع على السلطة
-
لانه لا يوجد للمسلمين علماء حقيقيين فالتهجم على الاسلام سيست
...
-
بغداد تتحول الى بيروت والعراق الى ساحة للمواجهات الاقليمة
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|